رأي ومقالات

إسحق احمد فضل الله : السودان الذي يحمي كل البلاد العربية يظل يتلقى الأذى من كل البلاد العربية

[JUSTIFY].. والخارجية تنفي أنها تتحدث عن منصات إيرانية تهدد السعودية.
.. وأصابع الناس التي تحسب، تجد أن المنطقة الأقرب لتهديد جدة هي شواطئ السودان.
< والأسبوع الماضي نحدث هنا «من بعيد» عن الملاحظة هذه. <.. وما لا يحتاج إلى الأصابع للحساب هو أن السودان يحمي السعودية. <.. وأيام غزو العراق للكويت، السودان يحمي الكويت. < قبلها أيام غزو إيران للعراق، السودان يدعم العراق. < .. والسودان يحمي إريتريا من غزو إثيوبي .. و.. و«2» < و«السوداني» .. وليس «السودان» فقط له حكاية في كل مشهد من المشاهد هذه. < أيام غزو العراق للكويت القوة السودانية لحماية الكويت تكمل مهمتها هناك.. < وفي المطار مسؤولون من الحكومة الكويتية يقدمون التحية للجنود فرداً.. فرداً.. ويسلمون كل جندي «ظرفاً» سميناً من الدينارات. < والقائد «صديق» الذي يقف صامتاً يصدر أوامره للطابور : عسكري.. كل واحد يخت الظرف على الأرض. < ويضعون مظاريف المال على الأرض. < وصديق يصرخ : عسكري للشمال دُر. < والطابور يدور ويصعد الطائرة. < وعيون المال على الأرض وعيون الحكومة الكويتية على المنصة تنظر في دهشة. < .. وحماية العراق أيام الحرب العراقية تتخذ أسلوباً «سودانياً». < الحكومة العراقية حين تجد أن مخابرات الدولة التي تقاتلها تستطيع فك أية شفرة في دقائق تستخدم لهجة لإحدى القبائل السودانية.. المرسل من هنا سوداني والمستقبل هناك.. سوداني. < بعدها تستخدم لهجة قبيلة أخرى. <.. وحماية السودان لمصر.. مؤلمة. < .. و.. و < والسودان الذي يحمي كل البلاد العربية يظل يتلقى الأذى من كل البلاد العربية. < لكن من يؤذي السودان هو .. السوداني.. !!«3» <.. ووزير الخارجية يعلن الأسبوع الماضي أن تصريحات مسؤولين سودانيين تدمر علاقات السودان الخارجية. < والرجل = إن كانت إيران تطلب منصات ضد السعودية = كان يستطيع أن يهمس بالأمر للسعودية. < وخلاص.. < ومن يدمرون السودان بالنيات المخلصة لهم عجائب.«4» < والإعلام قبلها.. وخلف كلمة (الفساد) اللذيذة الإعلام يكيل من الأذى ما يجعل الدولة تكاد تعيد النظر في حرية الصحافة. <.. ونعيد نحن النظر في تاريخ الفساد. < .. واليوم هو الأول من يونيو 2014.. والأول من يونيو 1968 صحافة الخرطوم تحمل رسماً كاريكاتورياً ممتعاً. <.. وهناك.. الموظف يدخل بيته عائداً وهو يحمل جوال قطن وهو يقول للزوجة : حضري مترارك.. أدونا الماهية قطن. < كانت السيولة تختفي.. ولا مرتبات. < ولافتة السينما «في الكاريكاتير» تحمل دعابة تصرخ «أعظم فيلم فساد.. بطولة الوزراء والنواب». < وأمام اللافتة شيخ علي يقول لأحمد السيد حمد : الفيلم دا هندي! < والهندي وأحمد السيد كانا يتنازعان وزارة المالية.. ووزارات المال يتنازعها كل أحد. < ورسم للدولة «عربة متهالكة» ومواطن يقول لآخر : أنا ما بعرف عربات.. لكن باقي لك أكان مشت ما بتنقلب؟! < والجيش كان عشرين فئة، كل منها يعد انقلابه «والبيان رقم واحد لبعضهم لا يزال في مكتبتنا». < والصيدليات رسوماتها ترسم أحدهم وهو يعلق لافتة على الصيدلية: «محلات ما في للتجارة والصيدلة».«5» < والخميس الماضي مؤتمر مجلس الأدوية يعلق لافتة أخرى مدهشة. < ومدير الصيدلة يجلس للحديث وما نعرفه يجعلنا نعد أسئلة زرقاء الأنياب. < قال مدير المجلس القومي للأدوية : الآن نصنع الدواء.. عندنا تسعة مصانع تعمل.. وثلاثة وعشرون مصنعاً نقيمها لتصنيع «كل» الأدوية في السودان. < ونكتب تحت الغيظ : منّين يا حسرة؟ < قال من مكانه البعيد : عندنا مائتان وثلاثون مليون دولار. < وتحت الغيظ نكتب : عايزين تقتلوا الناس؟! قال: وكأنه يقف فوق أكتافنا : عندنا ثلاثة وعشرون بروفيسوراً للرقابة وثمانية وثلاثون يحملون الدكتوراه و.. < ونكتب.. ـ رقابة محلية؟ يا سلام! < الرجل يقول من مكانه : مكتب الرقابة العالمية/ الذي يعترف بالمعامل/ يرسل إلينا ستة اختبارات: قال: نجحنا في خمسة.. والسادس يفشل.. لأن جهة أخرى قامت به. و.. و... < ورئيس المجلس حين يُشير إلى أدوية عالمية يعجز الناس عنها هنا يحدث عن شيء مدهش. قال: نعد الآن لصيدلة خاصة جداً. قال: فقراء كثيرون يعجزون عن الحصول على أدوية.. إما لأنها مرتفعة السعر جداً.. أو لأنها لا توجد في السودان. ونحن نعمل الآن لإحداث صيدلية «واحدة» بها «كل» الأدوية مهما كانت نادرة .. نخصصها «لكل» محتاج .. مهما كان. < والحكم هو روشتات أطباء متميزين.. لا يجاملون أحداً على حساب أحد. <.. الرجل يقول حديثاً مبشراً. < ونكتب السطر الأخير هذا والهاتف يحدثنا عن : أستاذ .. الأستاذ شيخ المك يحجز الآن في العناية المركزة بمستشفى القلب. قال المتحدث في ألم: < هناك نكتشف أن الرجل لم يتكرم أحد بزيارته من «كل» الإخوان. <.. نسأل الله أن تزورهم أنت يا شيخ المك.صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]

‫12 تعليقات

  1. [frame=”6 100″]
    [JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الحاجة الكنا عارفنها ياباشمهندس، أنو أنور السادات إستعان بسلاح الإشارة السوداني في العبور – حرب أكتوبر/رمضان، وتشهد بذلك منطقة القرش في الإسماعيلية!

    قصة العراق دي أول مرة أسمعها.[/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]

  2. [SIZE=4]السودان الذي يحمي كل البلاد العربية

    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي[/SIZE]

  3. قصة العراق هذه حقيقة والرجل المعني هو صديق الذئبق وانا قابلته شخصيا وكان ذلك في اواخر عمره عندما رجع من الكويت بعد الاجتياح العراقي و القصة المذكورة كانت في دخول العراق الكويت قبل صدام و من وقتها الكويتيون عينوه ضابط في الجيش ومنزله في العمارات شارع واحد على ما اذكر.

  4. السودان يحمي الكويت !!!!!! دي كبيرة شوية يا استاذ ما قدرت استوعبها ممكن توضحها أكثر. ..إذا أخذنا في الاعتبار أن العراق كانت محتلة للكويت فكيف للقوة السودانية و الكوايتة يتواجدوا في المطار و القوة السودانية تنفذ مهمتها بنجاح و يتم تسليمها مظاريف الدينارات دون أن يرمش ليهم جفن من الوجود العراقي يعني ورينا المهمة كانت شنو و الدينارات ليها ماشالوها أوعى يكون القائد برضو فيهو فساد و عاوز يستأثر بيها…..خليك من دا كلو وين كان موقع القوة السودانية من التحالف الدولي المسمى عاصفة الصحراء إلا إذا كانت القوة السودانية في كفة و عاصفة الصحراء في كفة يعني انحنا قوتنا كانت تضاهي تحالف دولي من ثلاثة و ثلاثين دولة بقواتها و عتادها يعني ممكن نقول أنحنا كنا الجيش الأول على مستوى العالم…..طيب دا كلو مشيناه و صدقناه ماذا عن الموقف الرسمي للحكومة كانت برضو حتقول في صف الكويت ببدليل انو المتحدث الرسمي باسم الحكومة الذي كان يكيل الشتائم لدول الخليج و حكامها صباح مساء في الاذاعة الرسمية للبلاد دي راحت عليك كيف يا أستاذ اها شوف ليك تفسير ولا تبرير للحاجة دي اوعى تقول دي مؤامرة و لا الإذاعة ما سودانية راجع السيناريو بتاعك مرة تانية. نجي لقصة الدينارات يا دوب عرفتو قيمة الدينارات قلت ليك أنو أنحنا في زمن الدينار و نيران الاقتصاد المدمر لن تذر شيء فالأفضل أن تلجؤ لمن يطفيء هذه النيران بديناراتها لكن الحساب ولد زي ما بقولوا نحن نقدم كشف بمواقفنا معهم و نطالب بكرمهم و جودهم……لكن بالجد خليتني أضحك

  5. افهموها يا انصاف السياسيين والصحفيين الطريق الى الخليج يمر عبر ممر يعلمه القاصي والداني وعبر الجارةالأفريقية العربية الفرعونية الحريصة على الدنيا التي ترى ان السودان لا يستحق حتى حق العيش ولكن يجب ان يعلموا اننا نحمي ظهرهم ونحمي سدهم ولو اردنا نبيع انفسنا للشيطان فلن يكون هنالك سد عالي ولكن تكون هنالك قدسية لمياه اقليمية ولكن السودان حكومة وشعبا تعلمنا على أن لا نؤذي احد حتى ولو تاذينا منهم واننا لا نعرف القدر والاستهزاء والاستعلاء ولا نعرف طريق عبر ممرات امريكا واوربا اننا لا ندين ولا نعبد إلا الواحد الاحد الذي يملك كل شئ ولكن ما يصيبنا من مصر قد فاق كل تصور احتلال ارض وعداوة ممتدة ووشاية سرا وجهرا على مر العصور ، ولكن كان عشمنا في الخليج ان يحاسبونا على ما يقترف حكامنا ولكن ينظروا الينا كشعب اجمع كل من عاشرنا اننا الافضل علما وتعاملا وقناعة ، نناشد حكومتنا ان تضع حد لغطرسة المصريين وان نعاملهم بالمثل ولا نعطي الدنية في حدودنا وديننا واننا نستطيع ان نهز مؤخرة مصر ونجعلها بلا ماء ولا كهرباء ان هم تمادوا في غيهم فهل يعقل حكام مصر ان السودان بما حباه الله من موقع وموارد ان كان يريد ايذاء باحد فلن يمنعنا احد فالافضل ان تراجعوا حساباتكم فقد نشا جيل يعرف هذه الحقائق وسوف يكيل يوما بمكيالين فارعوا وانتبهوا فالرعب القادم من السودان

  6. [B]المشكلة هذا الفهم والواسع للوطن لا يعيه من يقومون بامر الناس اليوم معارضة وحكومة والله قبل قليل سمعت لقاء بنت سودانية في قناة البي بي سي لكي نربط الاحداث قبل يومين وزير هذه البلد سوف نضغط على الخرطوم بخصوص الكافرةوهي واهمه بان السودان مستعمره لها وبغباء وطيش كل ساستنا تفعل فينا الافاعيل بنت تمت استضافتها لا نعرف الى اي جهه تنتمي تكيل العداء باسم الساسة وكيلها لا يخدم الا هد الاوطان نحن في هذا الغفلان ممكن يخلقوا لنا قضية وراء قضية معارض وراء معارض يعني الدوامة دي لا حدود لها نتمنى ان يصحى كل المسؤولين معارضين او حاكمين الوطن صار مهزلة وتم سؤالها عن المراة المصرية التي قالت لاوباما اسكت لا تتحدث شط اب ماوس اقفل خشمك عملوا لها هيلمانه من ما يسمون صحفيين عرب بدبي هل المقصود اوباما ولا الاخوان لماذا الدعم لها بريطانيا تكيل لقطر عشان كاس العالم كل يوم تطلع بكذبه الامر مفضوح واضح نريد لم الشمل عشان نقفل الباب امام كل من هب ودب ما يتحدث في السودان والمشكلة لغتها العربية ركيكه يعني لا علاقة لها بالوطن لكن نحن ممكن نخلق العدو لو من العدم هذه ثقافة ساستنا تربص المستعمر بايادي سودانية والله لو لا مخافة الله وعفة لساني لكي لا احاسب بسبب هؤلاء يوم القيامة اي وصف قبيح يشبه هؤلاء ارحمونا اتقوا الله تذكروا الموت هل في زول حمل معاه شيء غير عمله متى نجد رجال يخافون الله فينا وفي الوطن [/B]

  7. كدى………………احمى نيالا والفاشر……………بعد ضياع الجنوب……………………..

  8. وحكومة الجبهة الاسلامية أيدت العراق فى غزوه للكويت وهذا تاريخ قريب يا اسحق ام انك تناسيته وهذا ما وتر علاقات السودان بدول الخليج.

  9. ألا يستحي هذا الشيخ الكذوب من الغاء عقولنا ليلبس علينا ويغبش على الاخرين بكذب فاجر فجور من تفاخر بفحشها دونما حياء؟ فعندما يكون الحديث عن موقف السودان الانتهازي والمخزي من احتلال الكويت، تنصرف الاذهان تلقائيا لغزو 1990م حين كانت الانقاذ تمثل بيدقا مسموما بيد صدام حسين للكيد والغدر والايذاء لدول الخليج وهتافات أئمة مساجد الخرطوم ما تزال ترن في آذاننا (الى الدمام يا صدام) وكلاب الانقاذ منتشية بالثروة الموعودة من اموال الخليج على يد صدام حسين. وعلى مدى عشرين عاما ظلت حكومة الانقاذ تعمل ليل نهار لإصلاح ما دمرته من علائق مع شعب الخليج، الذي لن ينسى وقوف الانقاذ الى جانب المعتدي وهم مدركون تماما للفرق بين موقف الانقاذ وموقف الشعب السوداني والا لما بقى سوداني واحد بكل دول الخليج، كما حدث مع اليمنيين الذين كانوا مساندين لصدام حسين حكومة وشعبا. أما جيش السودان الذي دافع عن الكويت فقد كان في 1961م، قبل ان يعرف الجيش السوداني مبدأ الولاء قبل الكفاءة والفصل للصالح العام بتشريد أكفأ ضباط الجيش ليعملوا سواقين ركشات وأمجاد، ويحل محلهم سماسرة الحمير من امثال (حميدتي) الذي لم يغشى أية مدرسة او كلية او جامعة او اكاديمية عسكرية وكل مؤهلاته انه ابن عم سفاح الجنجويد موسى هلال الذي اذل رئيسنا برفض التقاءه في ملتقى ام جرس؟ ولكن الى ماذا يرمي اسحق فضل الله من هذا التلبيس؟ ولماذا يتفاخر بموقف جيش السودان (1961) دون ذكر التاريخ ويتناسي موقف الانقاذ من غزو الكويت والقاصي والداني يعرف ما جلبه ذلك الموقف الانتهازي الحقير من كوارث على السودان والسودانيين؟ انه كذب ونفاق كيزان السودان اخوان الشياطين. ولكن لماذا الاستغراب وقد كتب مراقبهم العام صادق عبدالله عبدالماجد بجريدة الميثاق ان خالد الكد الذي قام بانقلاب فاشل 1965 هو شيوعي. وعندما واجهه شقيقه طه الكد بكذب ادعاءه وان شيخ صادق يعلم بان خالدا كان من الاخوان المسلمين أجابه (بان تلك هي السياسة؟) أي لإبعاد الشبهة، فما كان من طه الا ان فارق الاخوان المنافقين .. فالمسلم لا يكذب وانما من يكذبون هم تجار الدين من أمثال هذا الإسحق .. بلا كيزان بلا وبا

  10. الحادثة الواردة أعلاه ليست أيام غزو العراق للكويت في التسعينات لأن الجيش في ذلك الوقت كان أصلا قد بدأ مسيرة الإنهيار بعد تولي الكيزان للسلطة ..

    تلك القصة حدثت في الستينات أيام الطهر والعفاف وكانت القوة مجرد قوة حفظ سلام ..

    تزوير مفضوح ومحاولة لسرقة التاريخ الجميل ونسبه للزمن الأغبر متناسيا أنه ليس كل القراء من الرجرجة الذين يصدقون هذه الترهات ..

  11. زمان زمن جوز الحمام (3) فردات عندما كنا في الأولية درسنا تاريخ السودان وتاريخ أجدادنا القدماْء وفي المتوسطة درسنا تاريخ الدولة الإسلامية والعباسيين والأمويين وفي الثانوي درسنا تاريخ أوربا، هسع في جماعة تاريخ الحي بتاعه ما عارفه ناهيك عن تاريخ بلده وتاريخ العالم، وما عارفين السودان حارب الإنجليز وهزمهم وقتل قائدهم وحارب في الحرب العالمية الأولى والثانية وحارب مع مصر وفلسطين وفي شمال أفريقيا وفي ليبيا و الحبشة والقرن الأفريقي وأزيدكم من الشعر بيت حارب كمان في أميركا الجنوبية وفي نيجيريا.

  12. في ستينيات القرن الماضي استعانت دولة الكويت بقواتنا المسلحة عندما حشد الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم قواته وهدد بإجتياح الكويت .. وعندما انتهت مهمتهم وفي المطار عندما اصطفوا ليستقلوا طائرتهم عائدين تقدم احد افراد أسرة الصباح وسلم كل عسكري وضابط ظرفا ضخما محشوا بالمال ..
    وصبر قائدهم حتى انتهى وصاح ..
    طابور صفا .. انتباه (ارضا ظرف) وجميعهم نفذوا الأمر دون أي تذمر .. معتدل مااااارش .. وصعدوا الطائرة ..
    وقف كل من حضر هذا الموقف مشدوها .. كان ذلك القائد هو ..
    اللواء معاش صديق الزئبق .. والرسالة التي ارسلها لكل العالم (لا شكر على واجب ) ولسنا (مرتزقة) .
    كسرة :
    استعانت دولة الكويت بسعادة اللواء فيما بعد مع كوكبة من الضباط السودانيين الأفذاذ لإنشاء أول كلية عسكرية بالدولة .. وكان يستقبله الأمير بنفسه دون اي حواجز أو قيود وفي أي وقت ..
    اين نحن الان ..