إلزام سعودية بدفع 65 ألف ريال لعاملة تجميل فلبينية
ونقلت صحيفة “انترأكسيون” الفلبينية تصريحات عن ملحق العمل الفلبيني بالخُبر، أليخاندرو بادين قال فيها إن الفلبينية ماريلو نيكداو كانت تعمل لدى سيدة سعودية في البندرية لنحو 14 عامًا.
وكانت المخدومة السعودية تجدد عقد نيكداو كلما قارب على الانتهاء، قبل أن تطالبها الفلبينية بإنهاء عقدها، وبالفعل التزمت المخدومة وأمّنت للفلبينية الخروج، وكان من المقرر أن تعود إلى الفلبين في 6 مايو 2014.
ولكن نيكداو رفضت العودة إلى منزلها لأنها لم تكن قد تقاضت مستحقاتها بعد، في الوقت الذي أصرت فيه مخدومتها على أنها منحتها كافة مستحقاتها المالية.
فما كان من الفلبينية إلا أن تقدمت بشكوى إلى قسم السيدات في مكتب عمل الخُبر، الذي رفض شكواها في البداية لأنها لم تكن مكتوبة باللغة العربية.
وقررت نيكداو أن تطلب مساعدة المكتب الفلبيني للعاملين في الخارج “POLO” في الخُبر، والذي أعدّ لها الشكوى بالعربية، والتي تضمنت عدم حصولها على راتبها لمدة شهرين كل عام، على مدار 14 سنة ماضية، علاوة على عدم حصولها على إجازة لمدة عامين.
وبعد دراسة شكوى الفلبينية من قِبل مكتب عمل الخُبر، تقرر في النهاية أن تدفع لها مخدومتها كافة مستحقاتها التي زعمت بها والبالغة 64 ألف و750 ريال، والتي حصلت عليها بالفعل في 16 مايو 2014، ثم تلقت تأشيرة الخروج وتذكرة الطيران.
صحيفة المرصد
خ.ي
ما ضاع حق وراه مطالب، الشكر لمكتب الخبر على إحقاق الحق، حصل موقف مشابه لأخي مع مؤسسة كبرى في المنطقة الشرقية، ولما تقفلت كل السبل في حصوله على حقه من المؤسسة لجأ لمكتب العمل، وفي أقل من ثلاث أيام استلم كل استحقاقته. حقيقة أتألم لما أسمع عن ناس يقولون أنهم ظلموا في السعودية ولم يأخذوا حقوقهم وهناك جهات رسمية يمكن اللجوء إليها وسيجد حقه محفوظا طالما مدعم بالدلائل والوثائق.
يا ريت لو سفاراتنا في الخارج تاخد دورات تعليمية من السفارات الأخرى