[JUSTIFY]طالب قطبي المهدي، القيادي بالمؤتمر الوطني، عضو البرلمان، بإعادة النظر في مسار الحوار الوطني، وقال إنه يحتاج إلى إعادة نظر في مداه، ونبه إلى أن “أجندة القوى السياسية باتت معلومة ولا تتجاوز شكل السلطة القادمة ومدى مشاركتها فيها، وطبيعة الحكومة بين القومية أو الانتقالية”. ووصف الحوار بالقاصر في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات واضحة في كل مجالات الحياة، مبيناً أن الرئيس البشير حينما أطلق مبادرة الحوار الوطني هدف لإدارة حوار قومي واسع بين كل السودانيين يتطرق إلى كل القضايا، ولفت إلى أن الحوار كان ينبغي أن يكون مع كافة قطاعات الأمة، خاصة التي لها أجندة حقيقية متعلقة بالنهضة والتنمية الشاملة، وتابع قائلاً: “أصحاب الأزمات الحقيقيون ليس الأحزاب بل هم المهنيون والاقتصاديون ورجالات التعليم والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والكيانات الأهلية المختلفة”، مشيراً إلى أن المجتمع المدني تجاوز الأحزاب السياسية وبات وزنه الاجتماعي أقوى منها”.