مواجهة صريحة بين والي الجزيرة المكلف ونواب حزبه بالبرلمان

وقال في اجتماع جمع الكتلة امس مع والي الجزيرة الجديد د. محمد يوسف بأنهم وعدوا المواطنين بتقديم خدمات المياه والكهرباء لهم لكن كل ذلك لم يحدث.

واضاف بأن هناك حاجة حقيقية لثورة تصحيح خاصة وان الشعب محبط. ودعا لإقالة الفاسدين وطرد الضعفاء من بين صفوف حزبه هناك.

ونصح الوالي بمراجعة الخدمة المدنية بالولاية وتوفير الخدمات للمواطنين مبينا ان الاجهزة التي تلي مجلس الوزراء اصبح مراكز للقوة.

وقال محمد محمود سليمان بأنه يخشى ان تهدم الخدمة المدنية الوالي الجديد. وانتقد اقالة الولاة وتعيين اخرين محلهم مبينا ان المواطنين اكدوا بأنه لم تتم مشاورتهم عند اختيار الوالي الجديد.

وطالب بأن تجتمع الهيئة مع رئيس الجمهورية ليسمح لها باختيار شركة لإعادة تأهيل طريق مدني الخرطوم البالغ 182 كيلو مترا مبينا انه اصبح يحصد الارواح.

ومن جانبه اعترف النائب البرلماني بابكر محمد زين بأن المشكلة التي حدثت في مؤتمرات الاساس لحزب المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة ليس بسبب القواعد وانما تعود للقيادات الموجودة بالعاصمة، وقال (المشكلة فينا نحن الكبار) وابان بأن الاعتراف بالمشكلة السياسية تسهل الوصول للحل.

على صعيد متصل قال بأن هنالك مشكلة حقيقية بالجزيرة تتمثل في عدم توفر الجازولين. وقال ان وزير النفط اوضح بأن الوزارة سلمت الجزيرة احتياجاتها لكن رغم ذك يوجد شح بالجازولين. واتهم بابكر محمد زين من سماهم بمن يعملون بليل على بيع المنتج بأسعار أغلى.

ودعت عاجبة دايش الى اجراء مصالحات بين القيادات السياسية بالجزيرة مبينة ان الجزيرة التي قيل ان احسن نسبة في مؤتمرات الاساس بها بلغت 38% كانت الافضل في البلاد.

وكان عبد القادر احمد يوسف خورشيد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة قد أوضح في تصريحات للصحفيين بأن الحضور لبعض مؤتمرات الاساس في الجزيرة وصل إلى نسبة 2% و3 في منطقتين، لكنه أشار الى أن النية تتجه لتعديل هذه النسبة خاصة وان 30% من المؤتمرات لم تنفذ. وأبان أن نسبة الحضور يجب ان تكون 50% +1.

وأشار إلى انه سيرفع تقريرا حول الأمر للجنة العليا التي كونت لهذا القرض.

وكان عبد القادر خورشيد قد أوضح في اللقاء بأن الحزب امام عواصف عاتية تحيط بالمنظومتين التنفيذية والتنظيمية. واعتبر ما يحدث مؤشرا خطيرا.

ومن جانبه قال الوالي د. محمد يوسف بأن هناك حاجة حقيقية لمراجعة ما يمكن ان يتم بخصوص التنمية خاصة وان أمام الحكومة 5 أشهر فقط. ووعد بتقديم مقترح نفرة لولاية الجزيرة مبينا ان الولاية في حاجة حقيقية للخدمات.

وكان هجو قسم السيد عيسى نائب رئيس البرلمان السابق عضو المجلس قد أوضح بأن هناك حاجة حقيقية لعقد لقاءات مع وزراء المالية والزراعة لمعرفة ما خصص لمشروع الجزيرة مبينا ان لا ولاية من دون المشروع.

وقال النائب فضل المولى ان النواب يواجهون اتهامات من المواطنين بأن الوعود التي اطلقوها كانت وهمية. وأشار لعدم المقدرة على تشييد طريق الهدى الفريجاب البالغ 16 كيلو مترا فقط بسبب عدم توفر التمويل.

وقال النائب عبد الوهاب عمر مصطفى ان عدم إكمال الخطة التي تعهدت بها الحكومة السابقة للجماهير مشكلة سوف تواجه المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة وقال ان الذين لم يحضروا مؤتمرات الأساس هم الغاضبين بسبب العطش رغم انهم كانوا يشربون من الترع التي انقطعت.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]