اعتقال اربعة من اسر المعتقلين ولجنة التضامن السودانية
واقتاد رجال الأمن أربعة أعضاء بلجنة التضامن من الوقفة الاحتجاجية بينهم، والد المعتقل (محمد صلاح) صلاح محمد عبدالرحمن، قبل اطلاق سراحه لاحقا وزكريا محمد حمد، وعماد حامد، وآخر لم يتم التعرف علي هويته. وذلك عقب مؤتمر صحفي نظمته اللجنة السودانية للتضامن بشأن المعتقلين.
وأبدى رئيس لجنة التضامن، صديق يوسف، قلقه من تسارع وتيرة إنتهاكات حقوق الانسان بالبلاد، وقال في مؤتمر صحفي سبق الوقفة الإحتجاجية بدار حركة “حق” إن وتيرة الإنتهاكات تسارعت بشكل كبير وشملت إعتقالات واستدعاءات للصحفيين وايقاف الصحف ومصادرتها.
وأنتقد صديق، مفوضية حقوق الانسان في السودان، لتمييزها في زيارات المعتلقين في إشارة لزيارتها لرئيس حزب الامة الصادق المهدي دون بقية المعتقلين، وقال هذا تمييز مرفوض من المفوضية بين الذين وقعت عليهم الانتهاكات.
وقال يوسف ان الوقفة التي تداعي لها العاطلون امام مكتب والي الخرطوم الاحد الماضي اعقبها اعتقال اثنين من الشباب هم: غازي السنهوري ومروان الكنزي، واغتيال طفل اختناقا بالغاز المسيل للدموع في مظاهرات احتجاجية علي تدهور الخدمات وانقطاع مياه الشرب بمنطقة عد حسين جنوب الخرطوم. وردد صديق “هذه احداث تكشف تردي وتراجع كبير في الانتهاكات”.
من جهته أبدى والد المعتقل (محمد صلاح) صلاح عبد الرحمن، قلقه على صحة إبنه المعتقل منذ الثاني عشر من مايو الماضي. وكشف عن رفض الامن طلبات تقدموا بها لمقابلة أبنهم المعتقل.
وقال تم منعنا من مقابلة ابننا وهو ما يعني انه تعرض لتعذيب لا يريدوننا ان نراه.وطالب صلاح، بإطلاق سراحه أبنه وكافة المعتقلين السياسيين على راسهم رئيس حزب الامة الصادق المهدي والمهندس ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني.
واوضح صلاح الذي تلا مذكرة لجنة التضامن التي ينتظر تسليمها اليوم (الثلاثاء) الي مفوضية حقوق الانسان بالخرطوم اوضح هناك انزعاج في الاسرة لاعتقال (محمد صلاح) ومنع زيارته.
وفي ذات السياق، طالبت والدة المعتقل تاج السر جعفر لإطلاق سراح أبنها. وقالت انها قلقة على صحة ابنها الذي منعت من رؤيته طيلة فترة الاعتقال واوضحت ان ابنها مريض وادويته التي يستخدمها بالمنزل ولا نعرف ان كان يتلقى العلاج في المعتقل ام لا.
وكانت السلطات الامنية قد إعتقلت في مايو الماضي، ثلاثة من قيادات الطلاب بجامعة الخرطوم، هم محمد صلاح، ومعمر موسي ، وتاج السر جعفر.بينما منع الأمن السوداني، نشطاء سودانيين وأسر معتقلين الاسبوع قبل الماضي، من تنظيم وقفة إحتجاجية وتسليم مذكرة لمفوضية حقوق الانسان في السودان تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإيقاف إنتهاكات حقوق الانسان بالبلاد.
وأجبر رجال الأمن الذين انتشروا بكثافة حول وأمام مقر مفوضية حقوق الأنسان بالعاصمة السودانية الخرطوم الناشطين وأسر المعتقلين على مغادرة المفوضية على الفور.
وأحصت مذكرة اللجنة المعدة للمفوضية، (14) إنتهاكا في الفترة من 27 يناير من العام الجارى وهي الفترة التي أعلنت فيها الرئاسة السودانية إتاحة الحريات العامة بالبلاد بينما اضيفت اللجنة الي مذكرتها السابقة انتهاكات جديدة شملت اعتقال رئيس حزب المؤتمر السوداني المهندس إبراهيم الشيخ ومصادرة صحيفة الجريدة الاحد الماضي واعتقال اثنين من الشباب الذين نظموا حشدا امام مكتب والي الخرطوم الأحد الماضي واغتيال طفل اختناقا بالغاز المسيل للدموع في مظاهرات احتجاجية علي تدهور الخدمات وانقطاع مياه الشرب بمنطقة عد حسين.
وتلخصت الانتهاكات بحسب المذكرة في الإعتقالات التي طالت طلاب جامعة الخرطوم، وإطلاق سراح (5) من المعتقلين السياسين فقط من مجموع (30) معتقلا، وإصدار محمكة سودانية حكما بالإعدام على السودانية (مريم يحي).
صحيفة التغيير
ت.إ
هؤلاء الطلاب الصغار كان ينبغي أن يُسألوا عن الذي حرضهم واختبأ وراءهم ثم يعرّفوا بأنفسهم ويخبروا بأنهم طلاب علم يجب أن تكون جهودهم واجتهاداتهم منصبة على طلب العلم وأنهم لا ينبغي أن يضيعوا وقتهم في شيء لا يفهمونه , وأن أهليهم قد انتدبوهم للعلم لا للسياسة والكلام الفارغ والتسكع في النشاط واللعلعة فيه وأنهم بفعلهم هذا يعملون على تعطيل الدراسة والتشويش على زملائهم داخل قاعات المحاضرات والمعامل …إلخ ثم يجلد كل واحد منهم خمس جلدات خفيفة ( تفتيحة راس ) ثم يسلموا لأولياء أمورهم !! ماذا يعرف هؤلاء عن ساس يسوس ؟؟ قالوا طليعة .. قالوا !!! اعتقالهم بهذه الطريقة سيجعل منهم ( كبتن ماجد ) وهم لا يدرون شيئاً عن شيء سوى أن الذين حرضوهم كالعواجيز الذين لا موضوع لهم : صديق يوسف وأبوعيسى وأضرابهما من الشيوعيين واليساريين المخرفين سيجعلون منهم مشجباً ( للنضال ) !! وفي فترة اعتقالهم هذه يجب على الجهة التي اعتقلتهم أن تدرسهم كلام الله وتعودهم على صلاة الجماعة وتدرسهم العقيدة الصحيحة بطريقة نيرة حتى يعرفوا وحدانية الله وحلاوة الإيمان , ورحم الله عميد بخت الرضا الأسبق البروفيسور مندور المهدي : يحكى أنه قيل له يا أستاذ هؤلاء الطلاب (الذين سيكونون معلمين) , أنت تجبرهم على الصلاة وهم يصلون بلا وضوء !! فرد عليهم بقوله : دعوهم يصلوا بلا وضوء فقد يفعلون ذلك لفترة محدودة ثم يعتدلون ويتوضأون , والآن هؤلاء الطلاب , قد يمتعضون ليوم أو يومين ثم يعرفون بعد ذلك أن الله واحد!!
أكيد المحرضين شيوعيين “ملحدين” وهم دائما يصطادون في الماء العكر ، إنها خستهم وندالتهم الإنجاس “الكفار تاركي الصلاة …. دايرين يخلقوا بطولات وهمية زائفة ” ما يسمعوا ليهم بزول إعتقلوه إلا ويعملوا فيها معه ومتضامنين معه ويدافعون عن حقوقه … الشعب السودان يكره الشيوعيين والعلمانيين الملحدين كره الموت ” نحن شعب مسلم نصلي ونصوم ونقوم بكل ما ورد في الكتاب والسنة ونحن الله والرسول ً”ص” ولا نناصر ولا نؤيد الشيوعيين والعلمانيين وكل من لا يصلي ولا يذكر الله ، ولو تجو تحكموا أو تجو للسلطة ألحسوا كوعكم في الأول أو شوفوا حلمة أذنكم وعشمكم في الحكم عشم إبليس في الجنة وحتى يبيض الغراب “يصير لون الغراب أبيض ” قال شيوعيين قال يللا برا لمة وكلام فارغ … الإنقاذ بسجمها ورمادها ده أفضل من المعارضة بليون مرة ” لا نريد السودان أن يتحول إلى ماخور وبارات ودعارة في الطريق وشرب خمر وأندية ليلية كما يريد الشيوعيين ومن شايعهم ..السودان بلد مسلم أبعدوا عنه تماما ولن تجدوا فيه أي فرضة ” ياخي الشيوعية في الإتحاد السوفيتي إنتهت إنتو ناس قريعتى راحت في السودان ديل مع شنو ؟؟؟؟؟