جرائم وحوادث

تفاصيل جريمة مقتل إمام مسجد جريمة كوستي.. عندما انهمر الرصاص مع التكبيرة


[JUSTIFY]لم يكن في حسبانه عند إقامة صلاة العشاء أن تحل نهايته، ولكنها الأقدار التي تجعل ما لا يكون في الحسبان واقعا، حيث ضجت أول أمس مدينة كوستي على إثر حادث هز جنباتها عندما أُطلق وابل من الرصاص على إمام مسجد بالمدينة، ما أدى لمقتل الإمام الذي كان يستعد لصلاة العشاء بجانب جرح ثلاثة أشخاص.

بالأمس، تدافع العشرات نحو مستشفى كوستي لمتابعة الجرحى الثلاثة الذين كانوا ضيوفا على إمام الجامع لمعرفة الحالة الصحية للمصابين.

خلفية الأحداث

هذه الجريمة تعود لصراع قديم حول قطعة أرض زراعية في منطقة أبو عضا بالوساع، وبعد أن وصل لساحات المحاكم فصلت المحكمة لصالح القتيل عبد العال، وهو شقيق إمام المسجد، بعد ذلك وهو في مزرعته هجم عليه 4 أشخاص وقتلوه ومثلوا بجثته وقطعوها، مما دفع بأولياء الدم للتمسك بالقصاص لبشاعة الجريمة، وتم تقديهم للمحاكمة التي أدانتهم وحكمت عليهم بالإعدام وتم تنفيذ الإعدام عليهم قبل شهر.

تتابع الأحداث

(السوداني) تحدثت إلى شهود عيان أمس والذين جاءوا إلى زيارة اجتماعية إلى الإمام القتيل. وقال فرح أحمد يونس المكاشفي إنه جاء من الخرطوم للعزاء في تندلتي، ومر على الإمام للسلام وإلقاء التحية وطلب منه الإمام المبيت معه، وأضاف: “قلت له أنا على عجلة من أمري وطلب مني أن أشرب الشاي معه وعندها أذن الآذان لصلاة العشاء وبدأنا الوضوء للصلاة وعندها سمعنا صوت الرصاص، وتم إطلاق طلقتين في رأس وصدر الإمام، ورفعت رأسي ورأيت القاتل، وكان يلبس بنطلوناً وقميصاً لحظتها”.

يواصل شاهد العيان المكاشفي: “عقب إطلاق الرصاص، هرع سائق الغمام لمطاردة القاتل، ونحن طالبناه بأن لا يقوم بذلك لأن القاتل كان مسلحاً ويطلق الرصاص بشكل عشوائي وقد أصابني في رجليّ”.

الشاهد الآخر، نصر الدين النور، قال لـ(السوداني) إنه معتاد على الصلاة مع الإمام القتيل في الخلوة، وعند إقامة الصلاة انهمر عليهم الرصاص ليسقط أمام المسجد في الحال، وقال بصوت عالٍ: “الله”، بعدها بدأ القاتل بإطلاق النار بشكل عشوائي ومركز على الأرجل حتى يعطلهم من مطادرته.

ويقول صالح عبد الله: “إنني عادة ما أصلِّي العشاء في خلوة الإمام كلما أتيت إلى كوستي في زيارة، وأنا أقيم في النعيم بمحلية السلام لأن الإمام علاقته طيبة بالناس، كنت قريباً منه عندما حدث الحادث وأصبت في رجلي”.
القبض على القاتل
بمجهودات مكثفة من شرطة الولاية تمكنت الشرطة من القبض على القاتل في الساعات الأولى من صباح أمس، وسجل اعترافاً قضائياً بالواقعة، وتم تحريز السلاح المستخدم في الجريمة، وبعد أن قام بجريمته دفن السلاح، وأقام مع شقيقه بأحد الأحياء بكوستي وأفاد أنه قام بمراقبة الإمام لأسبوع كامل، وكان ينتظر أن يذهب الإمام إلى الحلة وعندما لم يذهب قام بتنفيذ جريمته التي هزت مدينة كوستي.
جرائم الثأر

تعتبر جرائم الثار من الظواهر الاجتماعية التي تحتاج لمعالجة وتوعية خاصة أن مثل هذا الحادث لم يكن الأول ولن يكون الأخير إذا لم تتخذ إجراءات خاصة بتوعية القبائل بجانب جمع السلاح المنتشر بينها.

صحيفة السوداني
سوسن محمد عثمان
ت.إ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. أنا لله وانا اليه راجعون، نسال الله له المغفرة وان يتغمده بواسع رحمته ويلهم اله الصبر والسلوان .

  2. عندي استفسار ؟؟؟؟؟؟؟؟
    هرع سائق الغمام لمطارة القاتل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سائق الغمام ده شنو ياجماعة الخير؟؟؟؟؟؟

  3. [COLOR=#4000FF][B]يا جماعة الخيربعيداًعن الحادث هذه الصحفية كيف اَجيزت لتبقى صحفية جنس عك[/B]
    [/COLOR]
    هذه الجريمة تعود لصراع قديم حول قطعة أرض زراعية في منطقة أبو عضا بالوساع، وبعد أن وصل لساحات المحاكم فصلت المحكمة لصالح القتيل عبد العال، وهو شقيق إمام المسجد، بعد ذلك وهو في مزرعته هجم عليه 4 أشخاص وقتلوه ومثلوا بجثته وقطعوها، مما دفع بأولياء الدم للتمسك بالقصاص لبشاعة الجريمة، وتم تقديهم للمحاكمة التي أدانتهم وحكمت عليهم بالإعدام وتم تنفيذ الإعدام عليهم قبل شهر.

  4. يعدموه في الميدانم القدام الجامع ويوم الجمعه بعد انتهاء الصلاة على الامام .. وانتهاء صلاة الجمعة