رأي ومقالات

مصطفي ابو العزائم : الجيش و.. «صورة» اللحم والدم


[JUSTIFY]تلقيت، ـ وربما آخرون كثر ـ صوراً فوتغرافية وأخرى «فيديو» سجّلت لحظة دخول الجيش السوداني إلى منطقة «العتمور» في جنوب كردفان، وهي المنطقة التي تنطلق من أعاليها وجبالها القذائف والدانات لترّوع أهل «كادوقلي» لا تفرّق بين إمرأة وشيخ وطفل، بعيداً عن المواجهات في ميادين القتال.

الصور التي أشرنا إليها وصلت إليّ عن طريق «الواتس آب» ـ whats App ـ الذي هو تطبيق تراسل فوري متعدد المنصات يمكن مشتركيه من إرسال الصور، والرسائل الصوتية والفيديو والوسائط الأخرى، كما يعرف الجميع.

استوقفتني عدة صور ومقاطع فيديو، تلقيتها يوم تحرير «العتمور»، أكثرها يبيّن اندفاع الرجال نحو معسكرات التمرد، مع هتافات عالية وتكبير وتهليل، فر أمامها الذين فاجأهم الهجوم، ومن بين تلك الصور الفوتغرافية، صورة مؤثرة لمصاب من الجيش الشعبي «شمال» ينزف دماً، وإلى جانبه طبيب من السلاح الطبي بزيّه الرسمي، يضمد تلك الجراح ويعالج الإصابات، وهو مشهد ترك أثراً عميقاً في نفسي ونفوس الذين شاهدوا تلك الصورة، إذ جاءت صور أخرى لعدد من منسوبي الجيش الشعبي «شمال» يستسلمون ويسلمون أمرهم وسلاحهم إلى أفراد الجيش السوداني، الذين أثبتوا بحق أنهم أسود الجبال ساعة الحرب، وأصحاب القيم العالية الرفيعة لحظة الانتصار.

أرجو أن يسمح لي القاريء الكريم أن أحيي قواتنا المسلحة الباسلة، التي أخذت تحقق النصر تلو النصر، لكنها لم تغدر بأسير، أو تقضِ على جريح، وهذه قمة الثقة في اللّه تعالى ثم الثقة في النفس والقدرة على دحر كل من يهدد سلام الآمنين ويحاول النيل من أمن الوطن.. وهي أيضاً قمة الإنسانية، وقد قال اللّه تعالى في سورة محمد: «يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا اللّه ينصركم ويثبت أقدامكم»، وقال في سورة الحج: «ولينصرن اللّه من ينصره، إن اللّه لقوي عزيز» ..

صحيفة آخر لحظة
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. اسمك سامية .. وابوك عبد الله .. عارفه كلمة ***بالصاد مابالسين معناها شنو ؟؟ وتفاشر دى عربى جوبا .. ولا قاصده تجاهر ؟

  2. [SIZE=5]شكلك بايركس يا سامية، الراجل بتكلم عن (فيديو) ما من الخيال .. انتي قايلة كل فيديوهات الواتس زي اللي في بالك (بالسين !!).[/SIZE]

  3. [SIZE=4[B]]يا جماعة ما تحكوها معاها كدا، هي كتبت (معرس) زي ما بتنطقها، لأن اللغة العربية ما لغتها الأم، بالبلدي (عجمية) .[/B][/SIZE]