عالمية

داعش” يدعو مقاتليه للزحف نحو بغداد وكربلاء والنجف لـ”تصفية حساب”

[JUSTIFY]دعا تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) مقاتليه لمواصلة الزحف نحو العاصمة العراقية بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف، ذات الغالبية الشيعية جنوبي البلاد، لتصفية “حساب ثقيل وطويل”.

وفي كلمة بثتها على “يوتيوب” مواقع تابعة للتنظيم، الذي يحمل فكر القاعدة، واطلع عليها مراسل “الأناضول”، اليوم الخميس، قال أبو محمد العدناني الشامي، الذي يعرف نفسه بالناطق الرسمي باسم “الدولة الإسلامية”، “إن وطيس المعركة لم يحم بعد ولن يحمى إلا في بغداد وكربلاء”.

ودعا العدناني من أسماهم “جنود الدولة الإسلامية” لأن “يتحزموا ويتجهزوا للزحف نحو العاصمة العراقية وكربلاء”.

كما خاطبهم بالقول “لا تتنازلوا عن أي شبر أرض حررتموه ولا يطأه الروافض ثانية إلا على أجسادكم وأشلائكم”، طالباً منهم الزحف نحو “بغداد الرشيد وبغداد الخلافة”، من أجل تصفية ما وصفه بـ”الحساب الثقيل والطويل والذي لن تتم تصفيته في سامراء(مدينة بمحافظة صلاح الدين تحوي مراقد شيعية) وإنما في بغداد وكربلاء(…) والنجف(…)”، لم يوضح من يقصد بتوعده.

وسقطت محافظة نينوى بالكامل، الثلاثاء الماضي، بيد مقاتلي “داعش” ومسلحين متحالفين معهم، بعدما انسحبت قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة، وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين وكركوك في محافظة التأميم (شمال) وقبلها بأشهر مدن الأنبار (غرب).

وبحسب مراسلي “الأناضول”، نقلاً عن مصادر أمنية وشهود عيان، فإن مقاتلي “داعش” والمسلحون المتحالفون معهم اقتربوا من تخوم العاصمة بغداد ولم يعد يفصلهم عنها سوى 100 كلم، حتى صباح اليوم.

ولم ينس العدناني أن يستعرض قوة التنظيم وما استطاع السيطرة عليه من سلاح وعتاد جراء انسحاب الجيش العراقي من المناطق التي سيطر عليها المسلحين مؤخراً “إياكم أن تعجبوا بما أفاء الله عليكم من طائرات ودبابات ومدرعات وهمرات (سيارات أمريكية من نوع همر) ومدافع وأسلحة وذخيرة وعتاد، فليس بها تنصرون واعتمدوا على الله لا عليها”.

ولم يتسنّ التأكد مما ذكره الناطق باسم “الدولة الإسلامية” مصدر مستقل، كما لم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من السلطات العراقية حول ما قاله.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] وكالة الأناضول
م.ت
[/FONT]

تعليق واحد

  1. سبحان الله بمساعدتكم للغرب تم إزالت نظام صدام السني واليوم تتباكون علية لان حكم العراق جاء للشيعة في طبق من ذهب وكل ذلك للقضاء علي الإسلام باثارة الفتن بين الطوائف السنة والشيعة والصوفية وهلم جري