أبرز العناوينسياسية

السفارة الامريكية تعلن الحرب الاقتصادية على السودان وتبث الاشاعات من قلب الخرطوم


أثار إعلان لسفارة الولايات المتحدة الامريكية بالخرطوم على صفحتها بموقع فيسبوك يوم الإثنين ، موجة غضب واسعة وسط السودانيين وإعتبره البعض أنه مواصلة للحصار الأمريكي على السودان الذي أعلن الرئيس ترامب رفعه إلا أنه مازال مطبقاً في كثير من المعاملات.

فيما إعتبره بعض النشطاء على شبكات التواصل الإجتماعي أنه بمثابة إعلان حرب إقتصادية تهدف لإشاعة الفوضى الخلاقة في السودان.

ومضمون إعلان السفارة الذي أثار سخط السودانيين بحسب ترجمة محرر موقع النيلين (أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم أنها وإعتباراً من يوم 7 فبراير 2018 ستعتمد الدولار الأمريكي ب 40 جنيها لإجراء المعاملات القنصلية)، وتزامن السعر الذي فرضته السفارة الأمريكية بالخرطوم، مع إنخفاض كبير لسعر الدولار في السوق السوداء وتم يوم الإثنين تداوله في حدود 35 جنيهاً.

ومن التعليقات المتداولة على وسائط التواصل، بحسب رصد محرر النيلين ومنشور كتعليق على صفحة السفارة: قراءة تحليلية في قرار السفارة الأمريكية بالسودان (إعلان السفاره الامريكية هذا فيه انتهاك صريح لسيادة السودان وعدم اعتراف بالنظام المصرفى السودانى والقوانين السودانيه المنظمه لتداول النقد الأجنبى وتحديد سعر صرفه.
2⃣والخطير في الأمر أنها تكاد تكون أول سابقة أن تقوم سفارة دولة بتحديد سعر صرف العملة في دولة أخري.

والخطير كذلك في قرار السفارة الأمريكية أعلاه والخاص بتحديد سعر صرف العملة مقابل الجنيه أن السفارة تعمل باستقلال تام عن النظام المصرفي المتبع في البلد و كأنها تريد أن تساهم في شائعات أنه نظاما منهارا بل ما وراء السطور نقرأ أنها تتعامل باعتبار أن الدولة ونظامها السياسي والاقتصادي في مرحلة الانهيار التام
4⃣ و الأخطر هو أنها أثبتت لمن كان ينكر نظرية المؤامرة، بأن أحداث الأسابيع الماضية كانت بتخطيط و تدبير و رعاية جهات و أطراف خارجية و بصورة غاية في الاحترافية و التنظيم من جهات اقلاها مخابرات و منظمات و سفارات أجنبية.
5⃣ توقيت إصدار القرار تزامن مع بداية إنخفاض قيمة الدولار و بعد إرهاصات فشل الخطة و امتصاص الحكومة لها بتجفيف السوق من السيولة مما ساهم في رفع قيمة الجنيه هذا الأسبوع بصورة دراماتيكية تشابه الصعود الغير اعتيادي، و كأنها تريد زعزعة هذا الاتجاه و كأنه جزء من الخطة البديلة في حال فشلت الخطة الأساسية).

ومن التعليقات على منشور السفارة في صفحتها على فيسبوك بحسب ما نقل محرر النيلين (أول مرة أشاهد سفارة في البلد المستضيف تحدد سعر عملتها مقابل العملة المحلية ، لو كنت حاكما لن يشرق الصباح إلا وأنتم في أمريكا تبا لكم فلتذهبوا إلى الجحيم …
The first time I see an embassy in the host country determine the price of its currency against the local currency, if you are governor will not shine the morning, but you in America, you go to hell).

أيضاً من التعليقات على صفحة السفارة (كان من الممكن انكم تقولوا بأن جميع المعاملات ستكون بالدولار الأمريكي فقط .. ولكن كونكم تحددوا سعر الصرف على حسب مزاجكم ويكون أعلى من سعر السوق السوداء فدي تبقى قمة السفالة والتفاهة منكم).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


‫21 تعليقات

  1. معتصم السر :-
    أخطأتم ( كثيراً ) في السطر الأخير حين ( قلتم ) أن السفارة كان بإمكانها القول أنها تعتمد الدولار ( فقط ) في تعاملاتها ..
    هنا ( يأتي ) عدم الإعتراف بالعملة الوطنيًة ..
    ..
    لكن ( عند ) إعلانهم سعر السوق الموازي لتلك التعاملات يكون ( هنالك ) تأكيد لعدم تجاوّز الجنيه ..
    ..
    ..

    1. لو قلنا كلامك الظاهر الباطن كالشيعة تماما للمصلحة الوطنية سؤاااااااااااااااال؟
      هل تعتقد ان انهيار الجنيه هو لايوجد انتاج اقتصادي او اي مصدر خارجي او محلي يؤمن للدولة العملات ومنها الدولار اللذي جاوز سعره المنطق ؟ أم هل تعتقد ان بؤر وتجمعات اجنبية داخل السودان تعمل مع دولها لتدمير البلد بضرب العملة الوطنية وغيرها ؟

  2. غايتو العك والطراش الفوق دا ح ارد عليه بقصيدة واحدة بس عشان تفشنا شوية من عوارة وهبالة وسماجة المقال الفوق دا القصيدة اسمها زمن الحمير (ان شاءالله تفهمها ي صحفي الغفلة معتصم السر)

    زمن الحمير ..!!
    +++++++++

    المعجزات كلها في بدني ،

    حي أنا لكن جلدي كفني ،

    أسير حيث أشتهي لكنني أسير ،

    نصف دمي بلازما، ونصفه خفير ،

    مع الشهيق دائما يدخلني، ويرسل التقرير في الزفير ،

    وكل ذنبي أنني آمنت بالشعر، وما آمنت بالشعير ،

    في زمن الحمير

    1. يا سفسطائية الموقع وناثرة رزاز الجراثيم أسال الله ان يكون استفراغك دما كما اسميتي الموضوع اعلاه ..
      الم اقل لكم انها غوغائية التداخل وجاهلة الافكار وسطحية الفهم .. فهي لا تعرف ما معنى كرامة دولة ولو كانت في حالة حرب او افلاس لا تعرف ان الناس لها غيرة على بلدها مهما كان ..واعتقد انها من دولة تركبها السفارة الامريكية وتفعل ما تريد .. ايتها الظرفاء الحمقاء والتي تبحث عن ولوج الثعابين الى الجحور ليتك تجدينهم ..
      ايتها الغبية والسفيهة القول ذبابة الموائد اعلمي وادرسي انه لا يحق لايي سفارة ان تتدخل في تقييم عملة بلد او ان تفرض كم تساوي عملتها فهي عليها ان تقول انها تطلبها بالدولار أ او تاتي بايداع في حساب بنكي ويكون بالعملة الصعبة لصالح السفارة والبنك المشتري هو الذي يحدد كم ادفع انا بالمقابل السوداني وهو مسؤول امام السفارة بالدولار لا بعملة محلية ..
      بمعنى اذا اردت ان ادفع رسوم تاشيرة علي ان اتحصل على الاستمارة الخاصة بذلك واذهب الى البنك المعني وادفع له بالسوداني فان طلب مائة دولار او الف دولار فهو يستلم مني سوداني وبالتالي يودع في حساب السفارة بالدولار وهو مسؤول عنه ,, او ان توفر عملية دفع الكتروني بالفيزا ان هي ارادت ان ترفع الحصار على السودان ..
      اما انت فمالك في مثل هذه الامور والاحاديث خير لك ان تبحثي عن كريمات علها تجمل قبح هذا المنظر المزري لك وابحثي عن عطور ربما خففت هذه الرائحة النتنة والتي لا اعرف ان كانت نتاج مابين الارجل ام الفم ام خراج سبيلين على ملابسك ..
      منتهى الوقاحة وقلة الادب

  3. نآديِهً عآبد آلّحًمٌآر آلّيِرگٍبگٍ يِآمٌصِريِ يِآود فُوزُيِهً يِآحًتٍآلّهً يِآزُبآلّهً مٌآتٍشوفُ مٌشآگٍلّ بلّدگٍ ورئسگٍ آلّمٌنآفُس روحًو دهً
    حًلّ عن سمٌآنآ يِآود آلّرقآصِهً

  4. لقد كرهنا هذا الموقع للروائح النتنة التي أصبحت تفوح منه، أوقفنا استيراد الخضر والفواكه منكم ولم نصدق أننا تعافينا منكم ، لكن الله ابتلانا بكم حتى في المواقع السودانية. كان صابر فقط ممثل سفارته لكن الآن جر مخابراته.

  5. أنا لست بسياسي و لكن ظللت دائماً اعلق على كل ما يرد على صفحات موقع النيلين بما يخص السفارة الامريكية في الخرطوم او كل امرٍ يتعلق بالسياسة الامريكية حيال السودان و قد سبق لي ان كتبت عن رفع العقوبات و مهزلة التجزئة حسب الاستراتيجية الامريكية ضد السودان او منطقة القرن الافريقي و العالم الاسلامي بصفةٍ عامة.
    من يتحدث عن رفع العقوبات عن السودان فهو اما مخدوع او مخادع!!! و في كلا الحالتين النتيجة سلبية بالنسبة لنا كسودانيين، فسياسة الولايات المتحدة الامريكية هي السيطرة الكاملة على منطقة القرن الافريقي الكبير سياسياً و اقتصادياً و عسكرياً و السودان جزء مهم في هذه المنظومة ذات الثقل الاسلامي المهدد للاستراتيجية الامريكية التي جعلت الاسلام عدوها الاول بعد زوال الاتحاد السوفيتي و انقراض الشيوعية.
    ترى السياسة الامريكية ان السودان هو الرافد الاساسي المغذي للوجود الجهادي الاسلامي في المنطقة الشرقية خاصة الصومال و جيبوتي و اثيوبيا و اريتريا و كينيا و تنزانيا و من المعلوم أن بعض هذه الدول لها موقع استراتيجي من خلاله تستطيع اي دولة التحكم على المعابر الدولية للتجارة العالمية عبر باب المندب مروراً بالبحر الاحمر .
    الولايات المتحدة حسب رؤيتها السياسية ترى أن الخرطوم تنتهج سياسة تعوق التمدد العلماني في دول المنطقة التي تزخر بالكثير من الموارد الطبيعية و المعدنية اضافة الى الموقع الاستراتيجي الذي تتصارع فيه الان كل من الصين و فرنسا و اسرائيل و تركيا و اليابان و بعض الدول العربية التي تعي الدرس الا بعد جابت البوارج الحربية الاجنبية السواحل العربية بكثافة.
    الخلاصة تحطيم السودان و ازالة الحكومة هدف استراتيجي للولايات المتحدة الامريكية و لا ننسى ان دخول لاالصين الى افريقيا كان عبر بوابة السودان للتنقيب عن النفط الذي كان حكراً الشركات البترولية العربية.

  6. عجبي في قولكم انخفاض كبير في قيمة الدولار …. كأنكم تدعون و تهيموننا بان الجنيه السوداني ملك ناصية قيادة العملات الاجنية بينما هو يترنح هبوطا وهبوطا .. وهو ما زال في غرفة الانعاش

  7. كبح جماح الدولار لا يكون بقرارات سياسيه او بقرارات اقتصادية على الورق انما يتم بمعالجة الاسباب الفعلية التى ادت الى تدهور العملة الوطنيه فان اى قرارات ارتجالية ستؤدى الى تفاقم الازمة اكثر واكثر فانهيار الجنيه ناجم عن سياسات ليست وليدة لحظة بل هى ترسب وتجزر تلك السياسات الخاطئة منذ عقود من الزمن فما تم تدميره فى ثلاثون عاما لا يمكن معالجته فى لحظات ونحن نعلم أن الخراب هين والبناء صعب واول خطوة نحو الخلاص تبدأ باعتراف من دمروا الوطن بذنبهم فيد الهدم لا تعرف البناء. اننا بحوجة لاقتلاع المفسدين ومن يحميهم اليوم قبل الغد

  8. العنوان الوارد في المقال لا يمت بصلة للحقيقة في أن تحديد سعر الدولار من قبل السفارة الأمريكية فيما يتعلق بالمعاملات القصد منه أضعاف الاقتصاد أو نشر الإشاعات. في الإمارات مثلا سعر الصرف الرسمي بالدراما هو 3.67 ولكن عند القيام بأي معاملة في السفارة الأمريكية فإن سعر الصرف يحسب على أساس 3.7. فأين الإشاعة

  9. طة اذكى سودانى ولامصاب بمرض ولا مصاب بجرب عرف كيف يشق طريقة وسط الكيزان ولو وجد وقت قليل كان حيمسح الكيزان من خارطة السودان لكن الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك

  10. اكره امريكا جدا… كره مبديء. ولكن هذه الايام فقدت الثقة تماما في مقدرة حكومتنا علي ادارة اقتصاد البلاد ، كما ان كثير من الاجراءات الاخيرة توضح العجز عن مكافحة وازالة جذور المشكلات والانشغال بتصرفات عجيبة.
    كيف يعقل ان نمسك اموال الناس في البنوك ومرتباتهم ونوقف الحياة ويعجز الانسان ان يسحب مايريد ليقابل نفقات ومطلوبات شهره… من سيثق ثانية في ايداع امواله بالبنك اذا ضاعت له بيعة او فاتت له فرصة او تاخر في توفير مطلوبات عملية عاجلة او… او…..
    البصيرة ام حمد…. امسكوا الاموال ولا يعيش الناس حتي لا يرتفع الدولار

  11. اموت واعرف امريكا عاوزه تتامر على السودان ليه، من فلاحه ولا من نفاعه، ياخ هو بلد متهالك انتهو منه الكيزان نهاية ودمره فيهو اي حاجة، امريكا زاتها ماحتلقى حاجة يدمروها عشان تتامر عليها، نحن في بلد ملجن منتهي حاكمنه العساكر والحرامية بقوة السلاح ومابتقلع الى بالقوة

  12. هههههه عملتوها واضحة بالمره … لو قلتو اصبرو بنصبر عاادي ياااااخ .. صبرنا ٢٨ سنة لكن المرة دي جابت ليها الكزبة و النفاق بقصد إلحانا عن المسبب … هزه المرة لن ينتلي علينا نفس الكزب مرتين … اول شي امريكا عندها الحق تفرض زي ما داير تفرض كرسوم التاشيرة لزيارة بلدها … بعدين الكزب الكتير دا شنو سعر الدولار ف السوق الاسود 42 و السفارة باخت منك 40 جنية علي السنت الواحد لو ما عجبك او شايفها كتيرة امشي السوق الاسود او البنك اشتري قيمة المطلوب منك في السفارة بالدولار …. اه المؤامرة هنا وين … بعدين قوانين المؤسسات السودانية ليس له سلطة علي السفارات الاجنبية حسب اتفاقية فيينا لتبادل الدبلوماسي تسري عليه القوانين الامريكية فقط
    …. عليك اللة كاتب في حجمك دا يكون م بعرف الكلام دا

  13. غريبة ان تتهم زورا وبهتانا سفارة امريكا. من يشن الحرب الاقتصادية ويدمر سودان ايرويز والسكة حديد ومشروع الجزيرة ويرسل كلابه لتكميم الافواه ومصادرة الحريات غير كيزان السوء و رئيسهم المعاق هذا؟ السفارة بريئة مما تزعمون ايها الفاسدون.