غندور مستعدون لوقف اطلاق النار ولن نكرر أخطاء نيفاشا
وشن هجوماً غندور من الأصوات التي تتحدث عن انقسام داخل الحزب الحاكم، واقسم قسما مغلظا بأن المؤتمر الوطني (ما كان موحدا وقويا في تاريخة اكثر من اليوم)، وزاد (إن الذين يحلمون بضعف وانقسام الحزب يحلمون بالمستحيل).
ووجه مساعد الرئيس انتقادات قاسية للمعارضة، وقال إن أحزابها تفتقر لأن تقدم برنامجاً بديلاُ للإصلاح السياسي والإقتصادي، وإنتقد المراهنون على إسقاط النظام عن طريق إنهيار الإقتصاد والحصار الخارجي وقال إن الانتاج الزراعي بالبلاد وفيراً، لافتاً إلى إن الحصار الخارجي ليس أقوى من بداياته في التسعينات، وأضاف أعداؤنا اليوم ليسوا أقوى مما كانوا ، وفند أي دعاوي حول وجود خلافات داخل المؤتمر الوطني أو انقسامات به وقال اللذين يراهنون على ضعفه يحلمون بالمستحيل ، مؤكداً إنه ماكان في تاريخه موحداً وأقوى من الوقت الراهن.
وشن غندور هجوما عنيفاً على المعارضة لرفضها للحوار وقال ان الاحزاب الرافضة له ليس لها وزنا في الشارع و لا تملك برنامجاً بديلاً ولا تملك حلولاً للمشاكل السياسية والاقتصادية بالبلاد و لا تملك سوى الإساءة للنظام وأضاف هناك احزاب الرجل الواحد والأسرة الواحدة، وطالب رافضي الحوار بالإنضمام له حتى يفضي للإنتخابات وقطع بأنه لن يكون بديلا لها بإعتبارإنها استحقاقاً دستوريا .
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]
وهل كانت هنالك أخطاء في نيفاشا؟ ألم تقولوا بانها اعظم انجاز خال من العيوب؟ واذا اقريتم بعيوبها اليوم اليس من حقنا ان تتقدمةا لنا باعتذار يوم قلنا ذلك ووصفتمونا بالطابور الخامس الذي لا يريد للسودان استقرارا؟ بل فجرتم باتهام كل من عارض نيفاشا بالخيانة والعمالة والارتزاق من الحرب واستمرارها؟ ثم ثانيا ايه حكاية اقتصادنا الذي هو افضل من الامس؟ والناس اكلت طين البحر كما قالت احدى نائباتكم الضكرانات. وهل تحتاج قوة الاقتصاد او ضعفه الى تقرير من الغندور الادروج؟ بالله قابل اي كادح او بائع او مراسلة او فراش في اي مصلحة حكومية عشان يديك محاضرة مكتملة الاركان عن اثر ذلك الاقتصاد القوي. الجمعة الماضية وفي السوق الشعبي مواطن يعرض الواحا خشبية وكمر حديد للبيع، ويشهد الله انه فرتق سقف البيت الذي بناه بالخشب والكمر (ايام الاقتصاد القوي) ليستبدلة بسقف بلدي ويستفيد بفرق السعر ليستعين به على مكابدة الحياة المعيشية (في ايام اقتصادكم الاقوي)؟ قولوا اي شئ سنصدقكم مرغمين ولكن لا تحدثوننا عن الاقتصاد فانه كتاب مفتوح امام 30 مليون سوداني، وأهديكم نصيحة الوالد رحمه الله وجعل الجنة مثواه (الصح البشبه الكضب الزول ما يقولوا) يا راجل التلاته حيشان ونصير العمال والغلابة الى وقت ليس ببعيد، وحقا انت لست منهم ولكنها وفكاهيات الانقاذ التي جعلت منك يا بروف الاسنان نقيبا لخلع انياب النقابات والا لما كان هذا حال السودان واقتصاده.
لا لوقف إطلاق النار إطلاقا إلا بعد تحرير آخر شبر دنسه التمرد والخونة والمارقين ” لا تنخدعوا هذه المرة كما إنخدعتم في بيفاشا ” الإمور ماشة تمام التمام والهزائم تلحق بالإعداء أينما كانوا لا تثبطوا همم الجيش والدعم السريع والمجاهدين خلوهم يستمروا بنفس الحماس حتى دخول كاودا وقريبا جدا جدا ” الغرب لا يتحرك إلا بعد الإنتصارات للجيش وقرب كسر شوكة الأعداء ” لا تلتفتوا لهم .. خدروهم بالكلام .. ودوهم البحر وجيبوهم عطشانين .. “