[JUSTIFY]
جدد حزب الأمة القومي، موقفه من دعمه للقوات المسلحة والقوات النظامية، ووصف دورها الوطني بالمقدر. ونوه إلى أن ما ذكره الصادق المهدي رئيس الحزب، عن قوة الدعم السريع مستمد من شكاوى وادعاءات ليست بالضرورة صحيحة كلها، وقال الحزب في بيان مذيل باسم علي قيلوب، رئيس الهيئة المركزية، أمس (الأحد) حصلت (اليوم التالي) على نسخة منه: “معلوم أن القتال قد ترد فيه التجاوزات التي يجب أن تحصر في مرتكبيها وتبرئة الآخرين”. .وعد البيان الحوار للاتفاق الوطني خطا استراتيجيا لا خلاف حوله، وأكد ضرورة الاتصال بكافة الأطراف لبحث إحيائه، ودعا إلى تجاوز كل البيانات وردود الأفعال التي تمت في هذه المرحلة انطلاقا من التزام الحزب بالنهج السلمي والوفاق.
صحيفة اليوم التالي
أ.ع
[/JUSTIFY]
قيل إن معاوية بن أبي سفيان قال يوماً لعمرو بن العاص رضي الله عنهما : ما بلغ بك حد الدهاء ؟ فقال له عمرو : ما دخلت في ورطة أو معضلة قط إلا عرفت كيف أخرج منها ! فقال له معاوية وأنا لا أدخل معضلة أو ورطة أحتاج لأستعمل دهائي للخروج منها أي أن معاوية لا يورط نفسه ثم يبحث عن المخرج !! والإمام الصادق المهدي ما كان ليحتاج في الأساس إلى مثل هذه المخارجات المعقولة والاعتذار المقبول لو لم يسقه الحماس وتأخذه (الهاشمية) بين حيــرانه وأتباعه في منطقة الحلاويــن ويفرط للسانه ويقول حديثاً غير مناسب في مكان غير ذي علاقة بقوات الدعم السريع مما يدل على أنه لم يجد موضوعاً للحديث مع أهلي الحلاوين الحلويــن الذين تتوهط منطقتهم وسط الوسط من الجزيرة والسودان , ويحمد لحزب الأمـــة العتيد أنه رجع الآن إلى عقله بعد (البرطبة والبشتنة ) والهوجــة العاطفية التي حصلت أيام الصدمة الأولى وفات عليهم ثواب الصبر الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الصبر عند الصدمة الأولى ..) فبقي بعد هذا أن يعتذر السيد الصادق للصحفيين الذين أوذوا وأضيروا ( وربما أومئ لبعضم بالحربة )إبان (مأتم) المؤتمر الصحفي الذي أقيم بعد (غيبة الإمام) الذي رد الله غربته يوم أمس , فالحمد لله على السلامة ودامت الحــرية أبداً
غصبا عنكم عن حزبكم وعن عجائزكم ونساءكم ورجالكم شيبا وشبابا وعن كل من ينتمي الى هذا الحزب الهرم ومش بكفيكم وغصبا عن عين السماكم حزب القوات المسلحة وقوات الدعم السريع هي العز والشرف والكرامة لهذا البلد العظيم عظمة جيشه – دعمكم لن يفيد ولن يقدم ولا يؤخر – وحمرة عين قوات الدعم السريع خلتكم تدعموا عشان تاني ما تقولوا كلام انتم ما قدروا ولا من رجاله – المرة الجاية ما ح يكون في حزب امة –