سياسية

أوروبا وأميركا: إطلاق المهدي إيجابي لإنجاح الحوار

[JUSTIFY]رحب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، يوم الإثنين، بإطلاق سراح رئيس حزب الأمة القومي المعارض بالسودان الصادق المهدي، واعتبروه خطوة في الاتجاه الصحيح لإنجاح مبادرة الحوار الوطني الشامل الذي دعا له الرئيس عمر البشير.

وقام وفد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى السودان، بزيارة المهدي في منزله بحي الملازمين بأمدرمان.

وعبر الدبلوماسيون الأوروبيون عن ترحيبهم بإطلاق سراح الصادق المهدي، وتطرقوا لخطوات إطلاق سراحه، ومستقبل الحوار الوطني، ودور حزب الأمة في المرحلة القادمة.

وعقب اللقاء قال سفير الاتحاد الأوروبي توماس يوليشني، لقد جئنا لتهنئة رئيس حزب الأمة القومي على إطلاق سراحه، وأوضح أن إطلاق سراح المهدي خطوة في الطريق الصحيح للاستمرار في الحوار الوطني، حيث يمثل الصادق المهدي وحزب الأمة القومي أحد المشاركين الأساسيين فيه.

وأضاف السفير يوليشني، أن الاتحاد الأوروبي أصدر عدداً من البيانات في وقت سابق، دعا فيها لإطلاق سراح الصادق المهدي.

مصداقية الخرطوم

القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم يقول أن بلاده تثمن الدور الكبير الذي بذل من أجل إطلاق سراح المهدي، وإن ذلك يؤكد حرص الحكومة على تمسكها بالحوار
“ومن جانبه قال القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم جيري لان ايير، إن إطلاق سراح المهدي يعبر عن التزام الحكومة السودانية ومصداقيتها تجاه الحوار الوطني.

وأكد عقب لقائه مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، أن بلاده تثمن الدور الكبير الذي بذل من أجل إطلاق سراح رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وقال إن ذلك يؤكد حرص الحكومة على تمسكها بالحوار الوطني لحل كافة القضايا السودانية.

ولفت الدبلوماسي الأميركي إلى أنه استمع إلى تنوير من مساعد الرئيس عن مسيرة الحوار الوطني السوداني والخطوات الجارية لدفعه إلى الأمام. كما بحث العلاقات بين البلدين وتطورات الأحداث في السودان.

شبكة الشروق
أ.ع[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. كذلك اطلاق سراح سجناء قوانتنامو يؤكد أن أمريكا دولة ديمقراطية وليست دولة ارهابية .
    الكل يعلم أن أمريكا هي التي تصنع الارهاب وتدعمه وتصدره الى الدول الاسلامية لتدمير الاسلام والمسلمين .
    وعلى أمريكا أن تثبت العكس إن كان الناس مخطئون في هذا الأمر .