سياسية

“الجنائية الدولية” تطالب مجلس الأمن باعتقال البشير

دعت المحكمة الجنائية الدولية، يوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، إلى إلقاء القبض على المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، غربي السودان، ومن بينهم الرئيس عمر البشير.

وأشارت المدعية العامة للمحكمة الجنائية، فاتو بنسودا، التي كانت تتحدث إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم، إلى “فشل المجتمع الدولي في تحقيق العدالة حتى الآن لضحايا الجرائم في دارفور”.

وقالت، في إفادتها لممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، إن “ما يقرب من عشر سنوات مرت منذ إحالة المجلس الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولا تزال الجرائم الممنهجة وواسعة النطاق ترتكب مع الإفلات التام من العقاب في دارفور”.

وبدأت الأزمة في إقليم دارفور عام 2003 بين القوات الحكومية والمتمردين المسلحين في المنطقة، وأدت إلى تشريد أكثر من مليوني شخص وقتل عشرات الآلاف، بحسب تقارير أممية.

يشار إلى أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير وأشخاصا آخرين، قد اتهموا في الجرائم التي يزعم أنها ارتكبت في دارفور ولكن لم يتم القبض عليهم وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى الآن.

ومضت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، التي تأسست عام 2002، قائلة “بينما أسهمت المحكمة الجنائية إلى حد كبير في رفع مستوى الوعي بشأن الجرائم الجسيمة والمنهجية التي ترتكب في دارفور، فإن أفضل مساهمة للمحكمة لإنهاء الإفلات من العقاب، لم يتم حتى الآن”.

وختمت بالقول إن “العملية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية لا يمكن أن تتم من دون اعتقال المشتبه بهم، واتهاذ خطوات ذات مغزى لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة”.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير صدر في العام 2008 إن عدد القتلى في دارفور بلغ نحو 300 ألف شخص، إلا أن الحكومة السودانية تقول إن عددهم لا يتعدى عشرة آلاف بينما يقول المتمردون أن الرقم أكبر مما أوردته الأمم المتحدة التي لم تصدر تقريرا جديدا بعدها.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية عام 2009 مذكرة اعتقال بحق الرئيس عمر البشير؛ بتهمة “ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، قبل أن تضيف إليها عام 2011 تهمة “الإبادة الجماعية”، وهو ما ينفيه البشير.

وتنتشر في الإقليم منذ العام 2008 بعثة حفظ سلام مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي “يوناميد”، هي الأكبر في العالم بموجب قرار من مجلس الأمن ويتجاوز عدد أفرادها 22 ألفًا من الجنود والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2012.

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

‫9 تعليقات

  1. اخوان الشيطان فصلوا الجنوب من اجل إعفاء البشير من الملاحقات الدوليه ، الا ان سيف العداله لازال مسلط فوق رقبه البشير ، البشير المسلم اللذي لا يطبق العداله ، لكن الكفار سوف يعلمونه كيف تطبق العداله ، دعوات اليتامى و الفقراء و الجوعى في بلادي الحبيبه سوف تستجاب بإذنه تعالى

  2. الــدعــم الــسـريــع شــدوا الـحــيـل ،،،،،، الـجـنـائـيـة والـمـنـبـوذه ســودان رايــس تــعــالـو ألــحـقـونـا مــن جـمـعــة حــميـدتي

  3. الــدعــم الــسـريــع شــدوا الـحــيـل ،،،،،، الـجـنـائـيـة والـمـنـبـوذه ســودان رايــس تــعــالـو ألــحـقـونـا مــن جـمـعــة حــميـدتي

  4. كنا نرفض اعتقال البشير . اما اليوم نطالب باستعجال اعتقالة وتسليمة للمحكمة الجنائية الدولية وكل من معهو ونطالب باهانتة اولا ثم الاعدام مع الصلب لمدة 25 عاما

  5. اناكنت من اكثر الناس تحمس واشد غضبا من عدم تسليم البشير ولو كان اضرالامر للموت في سبيل ذلك لاكن طلع كلب وما يستاهل وانو حقيقة مجرم حرب ويستاهل لانو انانى وبحب نفسو شايف الفساد من مكتب الوالى ومن وين وين ولا اتخذ قرار يدين فيهو الاعمال الفاضحه ولا همو على المواطن في الغلاء الحاصل مفروض يعمل حكومة انتقاليةلغاية الانتخابات ويغير لينا كرتى وعبدالرحيم ديلوزير الدفاع بالنظر وكرتى عاديها سياحة في النمسا

  6. انا اقول حاليا (معظم الشعب السواداني) يطالب مش اعتقال البشير وبس. بل
    كل الكيزان وكنسهم كنس وسيكون باذن الله يا منافقين.

  7. خذوه اثابكم الله عشان الشعب السوداني يرتاح منه ومن أتباعه إخوان الشياطين وتاكدوا والله ان جميع الشعب السوداني سيدعوا لكم بالتوفيق والسداد

  8. ما كنا فاكرين موضوع الجنايات وقبض الرئيس نام …

    الصحصحوا تاني شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟