اقتصاد وأعمال

المالية (10) ألف طن فجوة في زيوت الطعام بالبلاد

[JUSTIFY]كشف وزير المالية والاقتصاد الوطني وشؤون المستهلك بولاية الخرطوم عادل عبدالعزيز عن وجود فجوة في زيوت الطعام بالبلاد تقدربـ(10) ألف طن فيما بلغت تكلفة استيراد الزيوت في مارس الماضي (11.3) مليون دولار مؤكداً أن السودان يستورد أكثر مما يصدر وقال إن هناك ثلاث مصانع زيوت فقط عاملة من جملة (22) مصنعاً توقفت بسبب تكلفة التمويل وتذبذب في الإنتاج بجاب سياسات الدولة الاستثمارية مطالباً بالتركيز على جانب الإنتاج وطالب بتكوين وزارة خاصة بتطوير صناعة الزيوت في السودان أسوة بوزارة النفط معدداً العوامل التي أدت الى ضعف صناعة الزيوت في الندوة التي عقدها المركز السوداني للخدمات الصحفية بعنوان حاضر ومستقبل زيت الطعام في السودان وأهمها عدم الاستغلال الأمثل للمساحات الزراعية المتوفرة لزراعة المحاصيل النباتية وضعف إنتاجية المحاصيل في القطاعين المروي والمطري بجانب أن السياسات التمويلية غير مشجعة للاستثمار الصناعي مع ارتفاع تكلفة التمويل ومحدوديته وضعف التمويل الرأس مالي وعدم وجود إحصائيات دقيقة ومعلومات يعتمد عليها إلا بالتقدير بجانب عدم إثبات سياسات الاستثمار والضرائب والرسوم المفروضة خاصة المتعلقة بالمراسم الولائية وارتفاع تكلفة الإنتاج الصناعي (عمالة وكهرباء وغيرها) من جانبه قال عمار حسن من إدارة الأمن الغذائي بوزارة الزراعة: إن المشكلة تكمن في عدم وجود إحصائيات دقيقة لتحديد الفجوة في السودان وأضاف أن صناعة الزيوت يجب أن تكون متكاملة بين وزارة الزراعة والمنتجين والتصنيع
مشيراً الى عددٍ من المهددات لصناعة الزيوت أهمها هجرة المنتجين لمناطق التعدين وتقلب الأسعار واعتبر أن صناعة الزيوت لن تنهض إلا بوجود إرادة سياسية قوية نحو رعاية هذه الصناعة والتصدي لأي عواملٍ تحد من تطورها

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. قبل ثورة الإنقاذ “الدمار الشامل” كان السودان يصدر الزيوت وبكميات كبيرة ، ولا يخفي معاصر الشيخ مصطفي الأمين في بورتسودان حيث الماسورة من المصنع للباخرة .. أين مصانع الشيخ مصطفى الأمين للزيوت والصابون ؟ أين مشاريعهم الزراعية بالدمازين لزراعة الحبوب الزيتية “سمسم وعباد شمس حيث كان أولاده “الشيخ” يعسكر بالمشروع وينزل مع آخر شاحتة تحمل محصول ” دوار الشمس ” .. أين هم الآن ؟ كله بسبب سياسة الإنقاذ الإقصائية لكبار التجار و المزارعين والإستحواذ على مشاريعهم ثم تركها بورا لعدم إستطاعت من تم نزعها لصالحهم لزراعتها بعد أن حصلوا على تسهيلات من البنوك بالمليارات لأنهم متنفذين …..