[JUSTIFY]أكد الحاج آدم يوسف، عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني، مسؤول قطاع الشرق، النائب السابق للرئيس أن المحاسبة ستطال أعضاء الوطني الذين تجاوزوا لوائح ومؤسسات الحزب، وأقر الحاج بوجود ما أسماه “طفح” على جسد المؤتمر الوطني في ولاية البحر الأحمر وقال: “ما كان ينبغي أن تذهب إلى الإعلام” ونوه إلى أن الحزب قادر على حسم أي خلافات وفقا للوائح وأضاف: “بالتالي أي كلام يرشح في الإعلام غير مقبول ولا نقبل لأي عضو منا مهما كان موقعه أن يتحدث عن خلافات في الإعلام وكل من يفعل ذلك سيحاسب سواء في الشرق أو غيره” وأوضح أنه “لا توجد سلطة لأي جهة أن تتحدث عن إقصاء أو إقالة أي مسؤول إلا وفقا للاختصاص”، وأشار الحاج إلى أن المحاسبة ستطال موسى هلال لكونه لم يعلن صراحة خروجه من الحزب، ولفت إلى أن هلال ليس بدعة أو استثناء، وتوقع الحاج أن لا يصل الحوار الوطني إلى اتفاق قبل الانتخابات، لكنه استدرك: “الأمر له لجنة مختصة في المؤتمر الوطني وآليات، ولو جد الناس يمكن أن يصلوا إلى توافقات قبل الانتخابات في بعض الأشياء”، وأزاح الحاج في حوار مع (اليوم التالي) – ينشر لاحقا، الستار عن تفاصيل توقيفه من قبل الإنتربول في دولة الإمارات ونبه إلى أن الأمر حدث قبل أن يشغل منصب نائب الرئيس، وأضاف: “لم يكن يدور في خيال أحد أن نائبا لرئيس دولة يتم توقيفه”، وقال الحاج إن الذي حدث أنه توقف في مطار دبي في طريقه إلى الصين وكان مواطنا عاديا، وأضاف: “قلت بدلا من أن أمكث في المطار أخرج إلى البلد وأعود مرة أخرى وعند طلبي الخروج أخطرت بأنني محظور بسبب اتهامات وجهت لي في وقت سابق لكن بعد اتصالات سمح لي بالخروج وعدت إلى الطائرة بصحبة شخص في موقع رفيع بعد أن اعتذر عما حدث >صحيفة اليوم التالي
ت.إ [/JUSTIFY]