جبريل إبراهيم : ما دفعنا للحرب أمرَّ من الموت .. أعلن عن تعديل النظام الأساسي لميثاق الجبهة الثورية

أن ما دفعنا للحرب هو أمر من الموت .. هذه حلوة أيها القائد الأممي ما دفعك للحرب العنصرية البغيضة وحب المال والاتجار بأرواح البشر وعندما ضاق عليك الأمر وفشلت في الميدان أتيت لتقول هذا القول المنكر .. إن كنت تدافع عن العرقية وعن أهلك فأهلك اليوم يعيشون في شتى بقاع السودان ممتعين أفضل من أبناء المناطق التي آوتهم وإن كنت تتحدث عن التهميش فهناك مناطق مهمشة أكثر من دارفور ويسعى أبناؤها في صبر ويقين في تعميرها من جيوبهم .. الجزيرة الآن تبنى وتشيد مدارسها ومراكزها الصحية وجميع مؤسساتها من تبرعات أبنائها، وكذلك الشمالية وباقي الولايات كالنيل الأبيض .. لكن أنتم تطلبون المستحيل بدعوى التهميش وتتاجرون بأبناء دارفور وتستأجرونهم في حرب أهلهم، وعندما ضاقت بكم خرجتم لتقولوا لنا هذا القول المنكر والزور .. الآن تريد صلح لتحفظ ما بيدك من مال بعد أن اقتنع أسيادكم من الغرب بكذب دعوتكم .. جميل أن ترجع لحضن الوطن .. لكن لا أنت ولا عقار ولا عرمان ولا أركي لهم أمان وصدق .. أنتم الهمازون المشاؤون بين أهل السودان بالدم وبالقطيعة .. ثم آتي لقولك أن حركتك لا يستطيع السحرة فعل شيء معها فهذا صحيح .. فأنتم كبار السحرة وأنتم من تعلمون الناس السحر .. يا أهل الحجبات المرصعة على الصدور .. وليس هناك سحر أعظم وأكثر من التمائم والحجبات .. التي تصدون بها الطلقات .. لكن لا تستطيعوا أن تصدوا قدر الله إن حل بكم ..

قال مشروع قال .. الا المشرع اليفتحو فى نافوخك الفاضى ده .. خبوب فى خبوب .. كضبو الكضبه وصدقوها

[FONT=Arial]الجماعة من يتعصروا يرفعوا الراية البيضاء حميدتي وجماعته جرسوهم [/FONT]

الحرب في دارفور تضرر منها السودان كثيراً، وتضررت دارفور أكثر بكثير من باقي السودان.
فليترك الجميع طموحاتهم الشخصية، ولينظروا لربهم وليتقوه.
لن يأتيكم من اليهود والصليبيين خير، أرجعوا لضمائركم وأنظروا لأهليكم الذين تشردوا، وأنظروا لدارفور التي صارت طاردة.
وأقرأوا القرآن(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا
وَبِئْسَ الْقَرَارُ) ….