الرئيس : الأمن القومي سقفنا للحريات
وقال الرئيس لـ(اليوم التالي) في أول تعليق له على الجدل الدائر حول حدود الحريات السياسية والصحفية وعلاقتها بالأمن القومي: “إن مصالح البلاد العليا وأمنها القومي هو السقف الذي تنتهي عنده حرية أي فرد مهما علا شأنه”، وأضاف: “هذا هو المبدأ المعمول به في كل بلاد العالم ولن نكون استثناء”، وحذر الرئيس تحذيرا مطلقا من المساس بالقوات المسلحة وكافة القوات النظامية الأخرى التي قال إنها تبذل المهج والأرواح لتأمين البلاد والعباد.
وفي منحى متسق، قال البشير: “أتحدى من يثبت أن قوات الدعم السريع قد ارتكبت أي تجاوزات منذ بدء عملها في دارفور”، وأردف: “يكفي أن أول وحدة تبدأ عملها في أي منطقة تصل إليها قوات الدعم السريع هي الوحدة الطبية التي تقدم خدماتها التشخيصية والعلاجية للمواطنين دون مقابل على طول مسار حركة وتنقل تلك القوات”، وأضاف الرئيس: “هذا هو الوجه الإنساني الذي لا تعرفونه ولا تريدون معرفته”، وقال: “اسألوا عن عدد الأمهات والمواليد الذين أنقذهم الأطباء المرافقون لقوات الدعم السريع عبر العمليات القيصرية التي أجروها هناك”.
وحول ما أعلن عن محاكمة ثلاثمائة فرد من قوات الدعم السريع أجاب الرئيس: “كل التجاوزات المنسوبة لأفراد من هذه القوات كانت في شمال كردفان وقد وقعت في ظروف معلومة للقيادة وهي كلها قيد الإجراءات القانونية الآن”، وعاد الرئيس إلى القول: “لو زار الصحفيون المشافي العسكرية وشبه العسكرية في الخرطوم فقط لا خارجها لأدركوا حجم التضحيات التي يقدمها أفراد قواتنا في سبيل تأمين الوطن والتصدي لمحاولات النيل من استقراره والانتقاص من سيادته”، واختتم الرئيس حديثه متسائلا: “لماذا تخلو صحافتنا من مراسلين عسكريين مؤهلين قادرين على الوصول إلى مناطق العمليات لعكس ما يدور فيها للرأي العام السوداني؟”.
صحيفة اليوم التالي
ت.إ[/JUSTIFY]
كدأبك دائما ايها الرجل النزيه فقد والله وضعت النقاط على الحروف فعلا واخرست كل متشكك وجبان – وخاصة ذلك الذي شرد من البلد مرتديا عباءة زوجته
لك العهد والولاء ولك كل طاعة ولي الامر – ولو كره المرتزقة والعملاء والخونة والعلمانيون والمنشقون والمعارضون – والحمد لله رب العالمين