غارات جوية إسرائيلية على 9 أهداف سورية في الجولان
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت إن سكان شمال إسرائيل سمعوا أصوات الانفجارات عبر الحدود مع سوريا، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي شن 9 غارات على أهداف تابعة للجيش السوري في هضبة الجولان على خلفية قتل فتى إسرائيلي وإصابة 3 بجروح.
وأضافت الصحيفة أن الغارات الإسرائيلية “شنت بعد وقت قصير من منتصف الليل، عندما أطلقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي صواريخ على مواقع الجيش السوري في هضبة الجولان التي تسيطر عليها سوريا”.
ونقلت الصحيفة عن بيان للجيش الإسرائيلي إن “الأهداف التي قصفها (لم يوضحها) تتبع الجيش والسوري وتستخدم كمواقع لإطلاق النار، بالإضافة إلى معسكرات تابعة للجيش”.
وقال البيان إنه “تم التحقق من إصابة الأهداف وعودة الطائرات إلى قواعدهم بسلام “.
من جانبه، قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الأهداف التي تم قصفها تشمل “مقرات قيادة ومواقع رمي تابعة للجيش النظامي (السوري)”.
وأضاف أدرعي في تصريح نشره على صفحته بموقع “فيس بوك” للتواصل الاجتماعي أن “الاعتداء التخريبي الذي ارتكب يوم أمس يعتبر عملاً استفزازيًا خطيراً جدًا، يضاف الى بعض الاعتداءات التخريبية الأخرى والتي ارتكبت ضد قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع سوريا وخاصةً في تلك المنطقة”، على حد قوله.
ومضى قائلا إن “الجيش الإسرائيلي سيواصل رده على الهجمات بالطريقة التي يراها مناسبة”، دون أن يوضح مزيدا من التفاصيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء الأحد انتهاء التحقيقات الاولية في حادثة قتل فتى إسرائيلي في الجولان المحتل .
وبحسب “يديعوت أحرونوت” فإن “الجيش الإسرائيلي يجري تقييما للأوضاع بعد تبين أن العملية هي عملية مخطط لها”.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها ” أنهى الجيش الإسرائيلي التحقيق في حادثة مقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بجروح مختلفة”، معتبرة أن الحادث في الجولان هو نتاج “عملية تخريبية”، عبر إطلاق صاروخ مضاد للدروع من الأراضي السورية ، مما أدى إلى اصابة صهريج ينقل ماء لأعمال فتح طريق في المكان”.
وأشارت المصادر إن القتيل فتى عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية يدعى محمد قراقره يبلغ من العمر 14 عاما “.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق مقتل فتى وإصابة 3 آخرين جراء إطلاق صاروخ عليهم من الاراضي السورية .
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أشارت إلى أن الحادث تم من خلال إطلاق نار ، أو تفجير غبوة ناسفة .
وفي و قت سابق اليوم أعلن أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدات له على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي إنه القوات الإسرائيلي ردت على مقتل الفتى قراقره “بشكل أولي بقصف دبابات نحو الأراضي السورية”، مضيفا “تتواجد قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي في المكان وتحقق حول ظروفه والجهة التي تقف وراءه”.
علاء الريماوي/الأناضول
الفتى عند اليهود غالي جدا و عندو قيمه ، بينما الفتى المسلم عند البشير ما يسوى حاجه فقد قتل 300 شخص في سبتمبر اغلبهم صبيه صغار ، يجب على البشير ان يتعلم من اليهود قيمه البني آدم