ثقافة وفنون

الفنان الشاب عصمت بكري : (المخدرات) و(السهر) هما عدُوَّا الفنان.!

[JUSTIFY]الفنان الشاب عصمت بكري..صاحب صوت طروب جاء إلى الوسط الفني بلونية مغايرة على ما اعتادها الناس مما جعل قبوله امرا صعبا لكن سرعان ما فرض ذاته واصبح فنانا له جمهوره الذي يعشق اغنياته.. عصمت بكري يسير في الدرب بخطى مدروسة اختار خلالها أن ينأى بتجربته الغنائية عن اغنيات الرصاص والقنابل..التقت به (السوداني) في دردشة طرحت عليه من خلالها تساؤلات عديدة فكانت هذه المحصلة.
*بداية…ماهو سبب ظهورك المتأخر في الوسط الفني..؟
انا برغم بداياتي المبكرة بمدينة كسلا مسقط رأسي الا أن ظهوري كفنان بالساحة تأخر لاسباب عديدة من بينها انني ظهرت بلونية مختلفة في ترديد الاغنيات وهذا جعل امر تقبلي في البداية صعباً جداً، لكني تمكنت من فرض اسلوبي واقنعت الكثيرين.
*هل تعتقد أن للاعلام دورا مؤثرا في ظهور الفنان..؟
طبعاً الاعلام مهم في ظهور الفنان وانا كنت اطارد وسائل الاعلام حتى أصل إلى الناس، وصمت ليتابع قائلا: بمرور الوقت وتقبل الناس لاعمالي احسست انني وصلت إلى المستمع وفضلت الاجتهاد في تجويد اعمالي.
*بصراحة..انت كفنان شاب ما هو رأيك في ما يردده بعض ابناء جيلك من اغنيات يصفها الكثيرون بـ(الهابطة)..؟
بصراحة انا اغضب جداً عندما استمع لاغنية تخدش الحياء والذوق العام، واقول إن القانون الذي يسعى مجلس المهن الموسيقية والمسرحية لتطبيقه قادر على أن يحسم الفوضى والهمجية التي تدور وسط الساحة الفنية وانا شخصياً سعيت للتعامل مع شعراء لهم امثال اسحق الحلنقي وفرح شادول وغيرهما.
*البعض يقول إن عصمت غير سعيد لعدم حظيانه بالشهرة الطاغية التى تتوفر لبعض ابناء جيله..؟
انا اصلاً لا اسعى لأن اكون مشهورا بين ليلة وضحاها بقدر ما اسعى لان يقدم اعمال ترقي لذوق المستمع وتدخل إلى البيت السوداني دون حياء، ولن انكر انني لم اصل بعد لمرحلة الشهرة الطاغية التى تتحدثين عنها ولكني ايضاً معروف للكثيرين وهذا يكفي في الوقت الحالي.
*حدثنا عن علاقتك بالوسط الفني..وكيف تنظر لما يعرف بمفهوم (الشلليات) داخله..؟
انا بعيد تماماً عن الشلليات وما يدور حولها من (قيل وقال) وعلى الفنان أن يكون قدوة لمجتمعه وينأى بنفسه عن كل ما يجلب له الاستياء من الآخرين، مشيراً إلى ضرورة احترام المظهر، ولافتا لرفضه كذلك لنوع الازياء التي يرتديها ابناء جيله من الفنانين الشباب.
*في كلمتين…من هم اعداء الفنان الشاب..؟
المخدرات والسهر هما العدوان الحقيقيان للفنان، مشيرا إلى أن متعاطي المخدرات يتوهم أن تناولها سيحل له المشاكل التي يمر بها وينسى او يتناسى انها ستزيد من مشاكله اضافة إلى انها تخصم منه كثيرا اذ انه سيفقد احترام من حوله بكل سهولة.
*ماذا عن آخر نشاطاتك الفنية..؟
انا بصدد انتاج (البوم) يحوي عددا من الاغنيات تجمع بيني وعدد من الشعراء.
*وآخر احلامك المؤجلة على الصعيد الشخصي..؟
احلم بأن اكمل نصف ديني في القريب العاجل بالانسانة التي تفهم دوري تجاه مجتمعي وتتقبل مهنتي كفنان.

صحيفة السوداني
خ.ي[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. مشيراً إلى ضرورة احترام المظهر، ولافتا لرفضه كذلك لنوع الازياء التي يرتديها ابناء جيله من الفنانين الشباب: ونذكرك أنه وفي إحدي السهرات التلفزيونية معك كنت لابس لبسة عجيبة وألوان شاذة “البنت تخجل تلبسها وتطلع بيها برة البيت وفي التلفزيون كمان // كلكم شباب ضائع وماعنده شغلة وشوهتو الفن والفناء ” قال مهنته فنان فلنفرض إنه صوتك ده بين يوم وليلة راح مثل عبدالوهاب الصادق والنور الجيلاني “نسأل الله لهم الشفاء العاجل ” بتعمل شنو بتاكل عيش من وين ؟؟؟ فنان دي مهنة .. فن الغناء من أمثالكم يدعوا إلى اللهو والطرب والمجون والفسق والإنحلال والتفسخ وأنتم مسؤولون عنه يوم الحساب ” شوف ليك شغلة آخري أفضل ليك والفناء حرام خاصة الغناء الغزلي الذي يثير الغرائز الجنسية لدي الشباب وما أكثره اليوم من جميع الفنانين وخاصة الشاب أمثالك .. “