سياسية

وزير الإرشاد : لابد من إرساء العمل الدعوي ووضعه على منضدة المناصحة

[JUSTIFY] قال الأستاذ الفاتح تاج السر عبد الله أن إرساء العمل الدعوي الخالص وتقييم الدعوة لابد أن يوضع على منضدة المراجعة والمناصحة لتصحيح المسيرة القاصدة .
وأضاف خلال مخاطبته الدورة الثانية لانعقاد المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية اليوم والتي جاءت تحت شعار(الدعوة سبيلنا لحياة أفضل)، انه لابد من أخذ المواقع لتحديد الخطوات وتوجيه الدعاة والدعوة بجملة من الرؤى والأفكار، منادياً بتشمير السواعد لتحقيق المقصد الحق (لعلكم تتقون) وهو أهم ما يمكن أن يقوم به التخطيط الدعوي السليم في ظل التحديات الداخلية سلوكاً رائداً تستقيم به أوجه الحياة، مبيناً أن مشوار الدعوة يحتاج للمثابرة والجهد والإخلاص والشفافية ليبلغ الأمر مداه، مشيراً الى أن الوزارة لن تدخر وسعاً في أداء المهام التي تجعل برامج العمل الدعوي منزلة على ارض الواقع .
وأوضح الدكتور محمد مصطفى الياقوتي وزير الدولة بوزارة الإرشاد والأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية أن دورة الانعقاد الثانية للمجلس ستناقش تقارير عمل المجلس الأعلى للدعوة بالولايات المختلفة في النصف الأول من هذا العام العمل الدعوي، موضحاً أن وزراء الشؤون الاجتماعية بالولايات سيقوموا بعرض تقارير العمل الذي سيحوي مؤشرات ومعلومات جديرة بالاحتفاء والاهتمام، مبيناً أن الجلسة ستناقش الخارطة الدعوية الأساسية التي تبين وضع الدعوة بصورة حقيقية في كافة بقاع
السودان .
وأكد الأستاذ محمد سليمان محمد على ،الأمين العام للمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية أن قضية الدعوة ليست قضية إتحادية او ولايئة بل محورية ويكتمل التقرير الدعوي بسماع جهود المركز والولايات المختلفة موضحاً أن المجلس الأعلى للدعوة مؤسسة تخطيطية تنسيقية تقويمية تعمل للوقوف على الظواهر الدعوية السالبة وتعالجها وتقف على المبادرات والاشراقات الدعوية الموجودة في الولايات، مبيناً أن المجلس وقف على إشكالات وخصوصيات بعض الموضوعات في الدعوة مثل حرمة الدماء والتنصير والوجود الكنسي وغيرها لتتم معالجتها، مشيراً الى أن دورة الانعقاد الثانية الجديد فيها أن تكون هنالك مؤسسة اتحادية تستمع إلى تقارير الولايات للاستفادة والتفاوض فيها

سونا
خ.ي[/JUSTIFY]