رياضية

البرنس محلياً.. وكرستيانو عالمياً.. (وسامة) لاعبي كرة القدم.. تنقيب (ناعم)


[JUSTIFY]دائماً ما نجد أن نجوم المستديرة العالميين يشكلون حضورا طاغيا في قلوب بعض الفتيات المغرمات بهم، واللائي يعبرن عن إعجابهن بكل صراحة وجرأة في هذا الأمر، بينما لا يرتبط بإعجاب بعضهن في أحايين كثيرة باللعبة أو المهارة الكروية وإنما بوسامة اللاعب وتقليعات موضته، الأمر الذي يدفع بالأمر لخانة (الهوس) أكثر من (الإعجاب).
هوس وجنون:
في ذات السياق، تصل درجة الإعجاب والافتنان للاعب بعينه عند بعض الفتيات إلى مرحلة الهوس والجنون، فمنهن من تقوم بعمل وشم لصورة لاعب على يدها، وهذا غالبا ما يحدث لدى فتيات الدول الغربية، ومنهن من تضع صوره على خزانة ملابسها، وأخريات على جدران غرف النوم وعلى الهواتف.
نماذج عالمية:
ضمن قائمة أكثر اللاعبين وسامة يأتي البرتغالي كرستيانو رونالدو الذي تبدي المئات من الفتيات حول العالم إعجابهن بوسامته ومتابعتهن لأخباره أولاً بأول من خلال وسائل الإعلام المختلفة، فيما يحظى جيرارد بيكيه لاعب بفريق برشلونة بقدر من الإعجاب أيضاً، رغم علاقته العاطفية الشهيرة بالمطربة الكولمبية الأصل شاكيرا التي تتنقل معه أينما حلّ، إضافة إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب نادي برشلونة الإسباني الذي حاز مؤخراً على إعجاب الكثير من الفتيات، خصوصاً وهو يجمع بين الوسامة والمهارة الفائقة في اللعبة.
نماذج محلية:
محلياً وفي السودان يتصدر لاعب المريخ الحالي هيثم مصطفى قائمة أكثر اللاعبين السودانيين وسامة، وهو الأمر الذي دفع لتكوين قاعدة جماهيرية ناعمة لذلك اللاعب، الذي يحظى باهتمام غير مسبوق من الجنس اللطيف، بينما يأتي لاعب المريخ السابق عبد الحميد السعودي في المرتبة الثانية، إضافة للاعب الهلال عمر بخيت، وآخرين.
نسبة ضئيلة:
الباحث الاجتماعي محمد الخليل أحمد أكد لـ(فلاشات) أن مسألة إعجاب الفتيات بلاعبي كرة القدم، يعتبر نوعاً من أنواع الإعجاب الطبيعي ينتشر هذا النوع في كل بقاع العالم بالمشاهير، وأضاف أن ذلك الإعجاب ربما يكون طبيعياً شريطة ألا يتحول لـ(هوس). وأكد الخليل أن نسبة تأثر الفتيات السودانيات تحديداً بذلك الأمر ضئيلة للغاية مقارنة ببقية نواعم العالم، عازياً ذلك إلى البيئة والتربية التي تفرضها الأسر على الفتيات والتي تجعلهن بأمان تام من الوقوع في (الهوس والجنون) بالمشاهير، إضافة إلى قلة اهتمام الفتاة السودانية تحديداً بكرة القدم ومتابعة أحداثها.

صحيفة السوداني
خ.ي[/JUSTIFY]


تعليق واحد