ثقافة وفنون

شكرالله عزالدين : لم أقم بتشويه أي عمل قمت بأدائه في حياتي.!


[JUSTIFY]رغم قصر عمره الفني إلا أنه حجز لنفسه مقعداً في الساحة الفنية، تباينت الآراء في صوته وما يقدمه من أعمال وطالته سياط النقد، وبين هذا وذاك كان يسير بخطى واثقة ومدروسة لم ينحنِ للريح بل مضى يبني في مشواره ويخلق له قاعدة جماهيرية تطرب لصوته…(السوداني) أجلست الفنان الشاب شكر الله عز الدين على الكرسي الساخن الرمضاني وخرجت منه بالحصيلة التالية:
*شكرالله عز الدين أنت وأبناء جيلك صنيعة الإعلام بضروبه المختلفة..؟ ماتعليقك على هذا الأمر..؟
لا أعتقد..لأننا ان لم نكن نملك ما يؤهلنا للظهور عبر الإعلام بضروبه لما أفردت لنا تلك المساحات.
* أنت متهم بتغولك الدائم علي أعمال الفنانين الكبار وترديدها دون إذن..؟
أنا لا أتعمد ذلك وأحرص على أخذ الإذن والاحتفاظ بالحق الأدبي لكل فنان.
*وماذا عن مايتردد عن تشويهك لتلك الأعمال..؟
هي آراء أحترمها، لكن عن نفسي لا أعتقد أنني قمت بتشويه أي عمل من قبل.
*شكر الله…انهيار مفاجئ ومريع في مستوى الأغنيات من حيث الكلمة واللحن…ماذا هناك..؟
هذه أحاديث غير صحيحة، أنا أحاول دائماً أن أوازن بين تقديمي للأغنيات الخفيفة في الحفلات العامة على وجه الخصوص وبين تقديم الكلمة الرصينة ذات المحتوى الجيد..هذا كل مافي الأمر.
*قدمت تجربة نالت الرضا والاستحسان وهي البوم أطفال الملاجئ..هل نحلم بخطوة مماثلة قريباً..؟
مشروعاتي الفنية الاجتماعية لن تتوقف وأنا أسعى دوماً لتقديم ما يسهم في بناء المجتمع.
*اتهمت أكثر من مرة في بطولتك لـ(كليبات خليعة) على اليوتيوب ودائمًا ما تنفي ذلك..؟
لأنه لا يوجد أي أساس فعلاًَ لذلك الكليب، والمقطع الذي نزل على اليوتيوب لم يكن إلا بروفة عمل مع راقصة خليجية ولا أرى فيه (خلاعة) كما وصفها البعض.
*هل تعتقد أن هناك من يستهدفك ويحاول تشويه صورتك..؟
لا أظن أن هناك استهداف بالمعنى الواضح لكن هي ضريبة يدفعها كل من يلج إلى هذا المجال.
* علاقة شكرالله بجمهوره وزملائه الفنانين يلفها شيء من الغرور..؟ ما تعليقك..؟
أنفي بشدة هذا الاتهام… أنا أقرب ما أكون لجمهوري الذي أحبه لأنه سندي في مشواري أما زملائي الفنانين فما يربطني بهم أكثر من علاقة صداقة.
*ألا تعتقد أنك وأبناء جيلك ظاهرة قاربت على الانتهاء؟
الأيام بيننا…وهي الحكم على هذا السؤال.

صحيفة السوداني
خ.ي[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. حاولت وبحيادية شديدة أن أري أي موضوع للموضوع فلم أجد تسويد الصفحات بكلام أي شكل يحسب على الجريدة لقد سأل المحرر (الفنا) عدة أسئلة فأنكرها جميعاً وخلاص شكراً ما الذي استفاده القاريء بل ما الذي استفاده ال(فنان) إذا اعتبرنا أن اللقاء خدمة وتلميع لل(فنان) ؟؟؟

    يا عالم نحن في عصر التخصص وهذا لم يحدث حتى زمن الجربندية ارحمونا