اتجاه لإقالة عزالدين من رئاسة البرلمان
وتولى عز الدين رئاسة البرلمان لدورة واحدة عقب استقالة الرئيس السابق أحمد إبراهيم الطاهر خلال جلسة إجرائية فاز فيها على منافسه مرشح المؤتمر الشعبي إسماعيل حسين فضل بعدد (231) صوت فيما أحرز الأخير (15) صوتاً فقط. بترشيح من مولانا أحمد إبراهيم الطاهر وتثنية من رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني مهدي إبراهيم. في الأثناء علمت “الجريدة” من مصادر مطلعة عن عقد قيادات نافذة في المؤتمر الوطني لقاءات مع رئيس الكتلة بالبرلمان مهدي إبراهيم لإثنائه عن الاستقالة واجتمع مهدي بنواب الوطني يوم الأربعاء الماضي بقاعة الشهيد الزبير في لقاء تشاوري، إضافة الى لقاء آخر مع قيادات من الحزب أول أمس، وأكدت المصادر أن رئيس الكتلة اعتذر وتمسك بقرار الاستقالة وكشفت ذات المصادر عن إثناء نائب رئيس البرلمان عيسى بشري من تقديم استقالته عن منصبه لأسباب خاصة لم تفصح عنها المصادر.
صحيفة الجريدة
البرلمان: سارة تاج السر
ع.ِش
[B][B]العصر بان الود دا عصر الحرامية لكن الحرامية ظهرهم قوي ولازم ينقص والله في شيء محزن طريقة تناول الاعلام لاي حدث به مليون ان بالامس الزول دا طرد فلان والزول رفض يقابل اولاد فلان اليوم دايرين الراجل يقدم استقالته يعزل[/B][/B]
البرلمان دا مش من حق الشعب ( مفترض ان يتم ترشيح رئيسه ) ان صح هذا
فكيف يعزل ويعين المؤتمر الوطنى رئيس البرلمان؟
وماذا يعني طرد نائب واحد ومن قبل طردت الانقاذ كل السودان من البرلمان؟ وهل يعقل ان يكون في برلمان يطلق عليه سوداني بدون ختمية ولا انصار؟ وماذا يكون السودن بدون هؤلاء، شئنا ام ابينا فهم لحمة وسداة السودان. فقد تعمدت الانقاذ توفير كل ما امكنها من المبررات الموضوعية كي تقاطع الاحزاب انتخابات الجخ في 2010 ثم طربت ايما طرب بفوزها في انتخابات هي المنافس الوحيد لذاتها في تغييب وتزوير تام لارادة الشعب السوداني. ولم تبخل على بعض سواقط الاحزاب ببعض الدوائر لاكمال الديكور فتنازلت للطرطور احمد الضلال في شركيلة والزهاوي في رفاعة والدقير في ام القري ومسار في الثورة ونهار في الفاشر وهكذا. وهكذا حصلنا على برلمان للنوام خلو من الانصار والختمية الا ممن سلموا قيادهم للمؤتمر اياه، كمسار الذي قال في تصريح عاهر خائب بان المؤتمر الوثني هو الافضل لحكم السودان؟ والرجل يدعي ان له حزبا وجماهيرا وبرنامجا ورؤية ثاقبة لحكم البلاد، بينما يمثل تصريحه اعترافا ببؤس وخيبة حزبه الذي يتمسك بذيل المؤتمر الوثني. هؤلاء هم من يجب ان يكونوا داخل البرلمان بحسب الانقاذ، لحصد المخصصات والمميزات والمرتبات والاستثناءات دون قول كلمة الحق، شأن كل رخو وكاء البطن منفتق لا في الرجال ولا النسوان كما قال المتنبي. اما المنادون بما يصلح السودان قبل الانقاذ فيطردون الى الخارج. جاء على او ذهب عزالدين، فالامر سيان وهو المحافظة على سلطة الانقاذ وترسيخها حتى ولو ذهب السودان والانتخابات ماضية والتزوير ماض والاقصاء ماض واعادة استنساخ ذات النظام والمنهج ماض، فعلام الصرف والانفاق على انتخابات معروفة النتائج سلفا؟ فلتبقوا في كراسيكم يحرسكم امنكم والسجون لمعارضيكم ولتوفروا للسودان مليارات اولى بها من لا يجدون ما يغسلون به كلاهم وهم يدعون عليكم يا زبالة المتاجرين بالدين.
هذا الرجل كغيره من جماعة المؤتمر جاهل و احمق و اخرق، من سوء حظ السودان ان يصير رجال الدولة فيه فتوات و قبضايات و مجموعة من الجهلة يعانون من استمرار فترة المراهقة …
نعرف هذا الشخص منذ ان كان تلميذا يحوم بالعراقي بين ود نفيع و المناقل، و هو صاري وشه ديمه و نادرا ما يتكلم مع احد و لا يبتسم و لا يضحك اطلاقا كغيره من ذوي العاهات النفسية الذين اصبحوا حكاما ينفسون عن عقدهم النفسيه في الشعب الفضل