سياسية

اتجاه لإطلاق سراح 500 نزيل يبقى لحين السداد

[JUSTIFY]انعقد برئاسة الولاية اجتماع اللجنة المكلفة بتنفيذ مبادرة والي الخرطوم بإطلاق سراح نزلاء السجون المحبوسين بسبب المال (الغارمين) حيث رأس الاجتماع المهندس صديق الشيخ نائب والي الخرطوم بحضور ممثلي اتحاد أصحاب العمل السوداني واتحاد المصارف وإدارة السجون وديوان الزكاة. وخصص الاجتماع لتحديد وجمع مساهمات الشركاء في المشروع و ذلك لإطلاق سراح عدد (500) نزيل ونزيلة تبلغ إجمالي الغرامات المطلوبة منهم (3 مليون) يذكر أن الاجتماع بضرورة التحرك العاجل لجمع هذه المساهمات حتى يتم إطلاق سراح الغارمين خلال شهر رمضان.

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. جزي الله خيرا كل من ساهم في هذا الامر
    ولكن السؤال لماذا الابقاء علي الباقين طالما أنهم معسرين وماذنب أسرهم واطفالهم حتي يحرموا من عائلهم فهناك من أخذ في تلك السجون أكثر من عقد من الزمان وتشردت اسرهم .
    انني اناشد ولي الامر ان يتدخل لاطلاق سراح كل الغارمين المسجونون في سجون البلاد ولوكان ذلك من أموال الدولة التي تصرف في الحج وفي اعمال الخير ايا كانت كما أنه يمكن تحويل المبالغ التي تصرف علي غذائهم لحل جزء من هذه الديون .
    ان بقاء هذه الاعداد الهائلة في السجون دون تحديد فترة زمنية محددة للبقاء كمساجين لهو بلاء علي المسلمين في كل بلادنا ولن ينجو من سؤال المولي عز وجل اي مسؤل كان بامكانه ان يساهم في حل مشاكلهم واعسارهم وتقاعس عن ذلك بدأ من ولي الامر وحتي أقل مسؤول .
    ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء .
    اليس بمقدور ولي الامر أن يوجه بتحويل المبالغ التي تصرف في تسجيلات اللاعبين لعام واحد مثلا ليتم سداد تلك المديونيات بها .
    ان أكثر مايحبه المولي عز وجل سرور تدخله علي مسلم ناهيك عن اسرته التي تعد في عداد اليتامي رغم حياة عائلهم .
    الا هل بلغت – اللهم فاشهد