سياسية

الوطني يكشف عن اتصالات سرية مع الحركات المسلحة

[JUSTIFY]كشف المؤتمر الوطني عن اتصالات غير معلنة؛ يقوم بها عبر وساطات مع الحركات المتمردة الحاملة للسلاح من أجل إقناعها بالدخول في عملية الحوار الوطني الشامل، في وقت أشار فيه المؤتمر الشعبي المعارض؛ إلي أن خيارات سيلجأ لها في حال تعثر الحوار، شدد علي أنه لديه القدرة الكافية لاكتساح أي انتخابات، وفي وقت شكك فيه الحزب الاتحادي في رئيس وأعضاء مفوضية الانتخابات التي تم تعيينهم خلال الأيام الماضية.

وقال القيادي بالمؤتمر الوطني “محمد الحسن الأمين” في ندوة بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس-: إن حزبه يقود اتصالات دائمة مع الجماعات المسلحة بغية إقناعها بالعملية السلمية عبر الحوار الوطني، وأضاف الأمين:”نحن علي اتصال دائم بالحركات المسلحة؛ ولكن مثل هذه الاتصالات ليس من الحكمة إعلانها في ظل حالة الحرب”، ولفت الي أن تلك الاتصالات قادت عدداً من الفصائل المسلحة للجنوح للسلام.
بدوره اعتبر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر عبد السلام” اجتماع آلية الـ(7+7) المقرر له غداً الخميس انطلاقه فعلية لعملية الحوار، وقال: إن عملية الحوار ليست بمن حضر، وإنما هناك مساع لإقناع الجميع للجلوس؛ باعتباره المخرج لأزمة البلد، وأكد أن لحزبه خططاً مدروسة للتعامل مع كل الخيارات، ولفت إلي أن حزبه ووفقاً لتقاريره التنظيمية يمتلك القدرة لاكتساح الانتخابات القادمة.

من جانبه شكك القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل “علي السيد” في نزاهة مفوضية الانتخابات المعينة حديثاً، وقال “نحن نطعن في هؤلاء ولدينا فيهم رأي باعتبارهم ينفذون دائمة أجندة المؤتمر الوطني، وكانوا أعضاء في المفوضية السابقة، وانتقد تكوين مفوضية دائمة للانتخابات، وأضاف “يجب أن تكون هناك لجنة للانتخابات تنتهي مهامها بانتهاء العملية وليس هناك داع لمفوضية دائمة.

صحيفة الخرطوم
الخرطوم: طارق عثمان
ع.ش[/JUSTIFY]