عالمية

ارتفاع قتلى العملية الإسرائيلية على غزة إلى 68.. والمقاومة ترد بـ 300 صاروخ

قتل 7 فلسطينيين، وأصيب 16 آخرين بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة للغاية، فجر يوم الخميس، في سلسلة غارات عنيفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على أهداف متفرقة في قطاع غزة.

وبمقتل هؤلاء الفلسطينيين الـ”7″ وإصابة الـ 16 الآخرين، يرتفع عدد القتلى إلى 68 فلسطينيًا، و516 مصابين، منذ إطلاق الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، عملية “الجرف الصامد”، ضد قطاع غزة وحتى الساعة 23:40 (تغ)، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

يأتي ذلك فيما قالت مصادر أمنية فلسطينية إن فصائل المقاومة أطلقت اليوم وحتى الساعة 23:40 (تغ) من يوم الأربعاء، نحو 300 صاروخًا تجاه بلدات ومدن إسرائيلية.

المصادر ذاتها، أوضحت للأناضول أن عدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدء العملية العسكرية، بلغ نحو ‎710 غارة.‎

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية: “إن قصفًا استهدف منزلاً سكنيًا في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، أسفر عن مقتل 7 مواطنين فلسطينيين وإصابة 16 آخرين بجراح متفاوتة، معظمهم من الأطفال والنساء”.

وأضاف: “أن 6 فلسطينيين قتلوا وأصيب 15 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة في قصف إسرائيلي استهدف استراحة على شاطئ بحر مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، كما قتل فلسطيني وأصيب 7 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزل وسط قطاع غزة”.

وفي وقت سابق، من مساء الأربعاء، أعلن القدرة، أن صحفيًا فلسطينيًا يعمل في وكالة محلية قتل إثر استهداف الطائرات الإسرائيلية لسيارته غربي مدينة غزة، وقبل ذلك قتل فلسطينيتين وهما امرأة مسنة تبلغ من العمر (60 عاما)، وطفلة (11 عاما)، وأصيب 7 آخرين في قصف استهدف مدينة رفح جنوبي القطاع، كما أصيب 14 فلسطينيا بغارة إسرائيلية على مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط قتيلين وإصابة آخر بجراح خطيرة، والقتلى هم: هاني صالح حمد (57 عامًا) ونجله ابراهيم حمد (20 عامًا)، وفق القدرة.

وأوضح أن الغارات الإسرائيلية تسببت أيضا، في وقت سابق من يوم الأربعاء، بمقتل سيدة، وطفليها، وهم: صمود النواصرة (25 عاما)، وطفلها محمد النواصرة (4 سنوات)، والطفل نضال النواصرة (6 سنوات)، وإصابة زوجها خلف النواصرة (29 عاما).

كما قتلت السيدة، أمل يوسف عبد الغفور (33 عاماً) وطفلتها الرضيعة رنين جودت عبد الغفور (عام واحد) وإصابة والد الطفلة، بعد قصف نفذته الطائرات الإسرائيلية، على منزل المواطن سعيد عبد الغفور؛ ما أدى إلى تدميره وتدمير ما لا يقل عن خمسة منازل مجاورة بصورة شبه كاملة.

وسبق هاتين الغارتين، مقتل 7 فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال؛ حيث أوضح القدرة أن الطفل محمد ملكة (عام ونصف) ووالدته آمنة ملكة (27 عاما)، والمواطنة سحر المصري (40 عاما) وابنها إبراهيم المصري (14 عاما)، والطفل محمد عريف (13 عاما)، والشاب حاتم أبو سالم (23 عاما)، والشاب محمد النمرة (22 عاما)، وصلوا إلى المستشفى جثث هامدة، بعد إصابتهم بشظايا صواريخ الطائرات الحربية التي استهدفت أماكن متفرقة في قطاع غزة.

في ذات السياق، قال الجيش الإسرائيلي إن 82 صاروخا أطلق من غزة سقط على إسرائيل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إضافة إلى 21 صاروخا تم اعتراضها.

وقال الجيش على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)”خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ، سقط 82 صاروخا على إسرائيل بالإضافة إلى 21 صاروخا تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية الدفاعي ضد الصواريخ”.

فيما نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تقرير على موقعها الالكتروني، اليوم الأربعاء، أن “40% من سكان إسرائيل، أي قرابة 3.5 مليون إسرائيلي، باتوا الآن في مرمى الصواريخ المنطلقة من غزة”.

وفي أحدث التطورات في هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعرض بلدة ديمونا، جنوبي البلاد، مساء يوم الأربعاء، لقصف صاروخي مصدره قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى في تاريخها.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن مجموعة فلسطينية في غزة أطلقت 3 صواريخ على مدينة ديمونا (تبعد بنحو 65 كم عن غزة).

ولفت إلى أن منظومة القبة الحديدية الدفاعية أسقطت أحد هذه الصواريخ، فيما سقط الصاروخان الاخران في أماكن مفتوحة دون أن يتسببا في وقوع أضرار مادية أو خسائر بشرية.

وتحوي مدينة ديمونة المفاعل النووي الإسرائيلي.

في سياق متصل، قال بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “نظام القبة الحديدية (المضاد للصواريخ) اعترض صاروخا فوق تل أبيب أطلق من غزة”.

وفي مجمع أشكول الاستيطاني، جنوبي إسرائيل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة صواريخ جرى إطلاقها من قطاع غزة وأصاب إحداها منزلا في مجمع أشكول الاستيطاني دون وقوع إصابات.

ولم توضح الإذاعة مصير الصاروخين المتبقين وما إذا كانا قد تسببا في وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية من عدمه.

في تطور آخر، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، اليوم، إن الجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية قامت بإجلاء 800 إسرائيلي من أحراش بلدة الكرمل، شمالي إسرائيل، على خلفية إطلاق صواريخ على البلدة بلغت مداها 150 كم على دون وقوع إصابات.

وكانت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت فتح الملاجئ في كافة مدن وسط إسرائيل وبعض مدن الشمال، تحسبا لإطلاق صواريخ من غزة.

غزة / مصطفى حبوش، علا عطا الله / القدس /عبد الرؤوف ارناؤوط / علاء الريماوي / الأناضول

تعليق واحد

  1. الواضح أن إسرائيل تنفذ الآن مرحلة التهويد النهائية وهدم المسجد في مرحلة ” لتفسدن في الأرض مرتين” ولأن حماس هي الطليعة الجهادية الأقوى في منظومة المقاومة الفلسطينية فتريد التخلص منها؛ على الشعب الفلسطيني أن يحمي أرضه وعرضه بدمائه وتضحياته وبكل ما يملك ولا ينتظر الأعاريب عبيد أمريكا أو الأغراب التابعين لهواها؛ فهذا بلاؤه وهذا تاريخه والبديل أن يبقوا عبيداً أبد الدهر لحفدة القردة والخنازير ولن يرحمهموهم حتى لو أرادو ذلك ولن يرحمهم التاريخ؛ والخطاب الإلهي لمن هم في وضعهم: ” واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل.”