بالفيديو: حسين الصادق يغني بلادي اهلاً للشاعر إسماعيل حسن وسط حضور أسرته
2014/07/10
2
[JUSTIFY]تحدث الإعلامي ومقدم البرنامج السر قدور في هذه الحلقة عن إبداعات الشاعر الكبير إسماعيل حسن وعلاقته مع الفنان محمد وردي ومع جميع الفنانين…وكانت الاغنية الثانية في هذه الحلقة من نصيب الفنان الشاب حسين الصادق والذي أبدع في أداء رائعة الشاعر اسماعيل حسن (بلادي أهلاً)…
هذه القصيدة الرائعة , كنت حاضراً أمام التلفاز أول الثمانينات عندما قدمهاالشاعر الراحل الرائع سماعين ( ود حد الزين ) ود حسن في مبنى مجلس الشعب / كما أظن / أمام جمع على رأسهم الرئيس الراحل جعفر النميري حتى إنه قال في تتمة أحد أبياتها ( من ترهاقا لا عند جعفر المنصور ) ويقصد به الرئيس , وهي قصيدة وطنية جميلة متحركة في الأداء والإيقاع عندما يؤديها المغنون وقوفاً وتجبرك على أن تتجاوب معها بكل حس منك لا سيما عندما يقول : ديل أهلي .. ديل أهلي مش عارف كيف يكون الحــال لوما كنت سوداني ,, وناس الحارة ما أهلي ,, وقد برع الشاعر اسماعيل حسن في لمس أوتار حساسة في دواخل كل مستمع لهذه القصيدة , وبالفعل فإن المغني / حسين الصادق حرك فينا بأدائه البارع شجوناً وشؤوناً وقد تفاعلت معها وعرضت وقوفاً , وهكذا تثيرنا القصائد والأغاني الوطنية , ألم يقل البعض بأننا ظاهــرة صوتية ؟ نحن نحب الشعر الرصين والكلمة المؤثرة وتهزنا وتأسرنا القصيدة الجزلة الموشحة باللحن الشجيّ !! رحم الله إسماعيل حسن الذي بــدأ هذه القصيدة ب (… ناساً مواريثهم كتاب الله .. )وهو استهلال لم يعدُ الحقيقة قط ولم يتجاوزها , وهو كما قال الكاتب عبد الرحمن الزومة : شاعر الشعب هو اسماعيل ودحسن وليس أي شاعر آخر مدعى يصنع الشعر الذي تفوح منه رائحة الأدلجة أو الإيديولوجيا المستوردة !!
خلاص مواضيع الهندى عز الدين انتهت
هذه القصيدة الرائعة , كنت حاضراً أمام التلفاز أول الثمانينات عندما قدمهاالشاعر الراحل الرائع سماعين ( ود حد الزين ) ود حسن في مبنى مجلس الشعب / كما أظن / أمام جمع على رأسهم الرئيس الراحل جعفر النميري حتى إنه قال في تتمة أحد أبياتها ( من ترهاقا لا عند جعفر المنصور ) ويقصد به الرئيس , وهي قصيدة وطنية جميلة متحركة في الأداء والإيقاع عندما يؤديها المغنون وقوفاً وتجبرك على أن تتجاوب معها بكل حس منك لا سيما عندما يقول : ديل أهلي .. ديل أهلي مش عارف كيف يكون الحــال لوما كنت سوداني ,, وناس الحارة ما أهلي ,, وقد برع الشاعر اسماعيل حسن في لمس أوتار حساسة في دواخل كل مستمع لهذه القصيدة , وبالفعل فإن المغني / حسين الصادق حرك فينا بأدائه البارع شجوناً وشؤوناً وقد تفاعلت معها وعرضت وقوفاً , وهكذا تثيرنا القصائد والأغاني الوطنية , ألم يقل البعض بأننا ظاهــرة صوتية ؟ نحن نحب الشعر الرصين والكلمة المؤثرة وتهزنا وتأسرنا القصيدة الجزلة الموشحة باللحن الشجيّ !! رحم الله إسماعيل حسن الذي بــدأ هذه القصيدة ب (… ناساً مواريثهم كتاب الله .. )وهو استهلال لم يعدُ الحقيقة قط ولم يتجاوزها , وهو كما قال الكاتب عبد الرحمن الزومة : شاعر الشعب هو اسماعيل ودحسن وليس أي شاعر آخر مدعى يصنع الشعر الذي تفوح منه رائحة الأدلجة أو الإيديولوجيا المستوردة !!