أردوغان: أين الإنسانية مما يحدث في غزة ؟!
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة التركية، مساء الجمعة، عقب مشاركته في إفطار نظمته إحدى الجمعيات التركية، في مدينة اسطنبول، والتي تطرق فيها إلى الحديث عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابع أردوغان قائلا “إسرائيل كالعادة تشن إرهابها الذي أودى بحياة نحو 100 فلسطيني حتى الآن، لقد قصفت ما يقرب من 400 طن من القنابل، فأين الإنسانية التي يتحدثون عنها من كل ذلك؟”.
ولفت إلى أن الجهات التي يواصل الاتصال بها من أجل حل تلك الأزمة “ليس في يدها شيء”، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر التركي، وهيئة إدارة الكوارث والطواريء التابعة لرئاسة الوزراء، تواصلان مساعيها من أجل إيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة.
وأفاد أن “إسرائيل تفعل الآن ما فعلته في غزة في العام 2012، فهى تسوي المباني بالأرض، وحينما طلبنا وقف إطلاق النار، يقولون أن حماس تقصف الصواريخ من قطاع غزة وهذا كذب، ومع هذا يستعد الإسرائيليون للقيام بعملية برية”.
ووجه كلامه للسلطات الإسرائيلية قائلا: “إذا كنتم ترغبون في عودة العلاقات مع تركيا، عليكم وقف أي عمليات برية تنوون شنها على القطاع، ووقف قصفكم للمدينة الفلسطينية، وإلا فإنه لن تكون هناك أي علاقات بيننا”.
وتابع قائلا: “اعتذرتم من قبل عن هجومكم على السفينة التركية مافي مرمرة، وقبلنا، ثم بدأتم في دفع التعويضات، وهذا أمر جيد، لكن كان لدينا شرط ثالث، هل تعرفون ما هو؟ هو رفع الحصار عن غزة”.
وفي شأن آخر قال “أردوغان”: ” لا ندخر جهدا على كافة الأصعدة من أجل إطلاق سراح أخوتنا المتحتجزين الأتراك كرهائن في العراق، لكن صبرنا على وشك النفاد. فالمسلم لا يظلم أخيه المسلم بهذا الشكل.”
وأضاف “فبأي حق يعتدون على قنصليتنها ويختطفون أناسا أبرياء لم يمسوهم بسوء”، مطالبا بإطلاق سراح الرهائن في اقرب وقت ممكن.
وبخصوص الانتخابات الرئاسة قال “أردوغان”: “تركيا بحاجة إلى رئيس قادر على حل القضايا، وأنا أرى أن الرئيس الذي ليس لديه تواصل جيد مع الشعب التركي، والعالم بأسرة، لن تكون لديه القدرة على تلبية احتياجات البلاد. وأنا سأسعى لأكون رئيسا للجمهورية التركية، لديه القدرة على حل المشاكل، وبناء تركيا الجديدة بدعم وتوجهات الشعب”.
اسطنبول/الأناضول
طيب منتظر شنو اتحرك رسل جهاديينك واخوانك السعوديين والقطريين
يرتبوا ليهم وسائل للدخول في المعركة كما فعلت لمساعدة الشعب السوري