حسن مكي الخبير الإستراتيجي لـالراية: قطر تدعم السودان من منطلق المسؤولية العربية
وأكد في حوار مع الراية أن قطر تدعم السودان من منطلق المسؤولية العربية والانتماء الإسلامي، لافتًا إلى أن القيادة القطرية لا تتردد في تقديم المساعدة والدعم السياسي والاقتصادي لكل الأشقاء العرب لتعزيز الاستقرار والتنمية والسلام بالمنطقة.
ودعا لتفعيل دور الجامعة العربية في حل القضايا العربية ومواجهة التحديات، لافتًا إلى أن عجز الجامعة العربية حوّلها إلى مؤسسة بيروقراطية بلا أي صلاحيات.. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
> السودان يشهد تطورات سياسية متمثلة في الحوار والإعداد للانتخابات المقبلة وتعديل الدستور كيف ترى كل تلك المتغيرات؟.
– السودان في وضع صعب فهو في شبه عزلة دولية باستثناء النوافذ المفتوحة عليه من قطر والصين وإثيوبيا ولذلك من ناحية العلاقات الخارجية فهو شبه مكتوم الأنفاس بسبب العقوبات الأمريكية ورقابة الاتحاد الأوروبي، وهناك تدخلات دولية شديدة، مثل دارفور التي أصبحت تحت الوصاية الدولية.
> قطر تُشكل إحدى نوافذ السودان في التواصل الخارجي.. إلى أي مدى تستطيع أن تلعب دورًا إقليميًا ودوليًا مؤثرًا لصالح الشعب السوداني؟.
– قطر تدعم السودان انطلاقًا من واجب العروبة ومسؤولياتها الوطنية والدينية والتاريخية تجاه الشعب السوداني، أما الصين فإن محركها هو المنافسة على موارد السودان وإثيوبيا تراعي التوازنات مع مصر والرؤى الإستراتيجية والوضع الإقليمي.
> كيف تنظر لدور قطر في المنطقة العربية؟.
– دور قطر العربي رائد في المنطقة بما تقوم به من جهود لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية العربية، حيث تحرص القيادة القطرية الرشيدة على دعم كل الجهود التي تعزز العمل العربي المشترك، وتخدم القضايا العربية والإسلامية، وهو دور تاريخي تحرص قطر على القيام به عبر كل العصور، فهى دومًا كعبة المضيوم وداعم رئيسي للقضايا العربية العادلة.
> ما حجم التدخلات الخارجية والمؤامرات على السودان؟
– الأطماع والتدخلات الخارجية لا تنجح إلا إذا كان وضعك الداخلي هشًا، وإذا كان الوضع الداخلي قويًا فالأضرار تكون جزئية أما إذا كان الوضع هشًا فستنفجر الأوضاع وهناك خطأ في بعض السياسات الداخلية.
> الجامعة العربية في هذه المرحلة مطالبة بلعب دور في حفظ الأمن والاستقرار في بعض الدول العربية التي تشهد اضطرابات أمنية.. هل يمكن أن تقوم بهذا الدور في المرحلة القادمة؟.
– الجامعة العربية أصبحت مؤسسة بيروقراطية.. فهي لم يكن لديها دور فاعل حتى مؤتمر الخرطوم الذي يعد أهم إنجاز عربي مؤتمر اللاءات الثلاث كان خارج إطار الجامعة العربية وكان مبادرة من الزعيم إسماعيل الأزهري وتمت المصالحة في هذه القمة بين جمال عبد الناصر والملك فيصل، والأمين العام للجامعة العربية حاليًا أصبح مجرد موظف كبير ليس لديه هيبة أو نفوذ، والجامعة العربية مشلولة لا دور لها في سوريا والعراق ومصر والسودان. وحدث حريق كبير في سوريا والعراق واليمن ولبنان بالإضافة إلى ليبيا والصومال ودارفور ولبنان وإذا أجريت استطلاعًا وسط النخب العربية حول معرفة اسم الأمين العام للجامعة العربية سيسقط في تحديد من هو اسم الأمين العام للجامعة العربية.
> كيف تنظر للخطر الأمني على السودان في ظل هذه الأوضاع ؟.
– الخطر كبير.. فسكان دارفور أكبر ولايات السودان بالنسبة لهم وجود البعثة الدولية من اليونميد واليونمس أهم من وجود الدولة السودانية لأن الدولة السودانية لا تصرف على دارفور إلا في حدود المائة مليون دولار بينما تصرف بعثتا اليونميد واليونمس حوالي 2 مليار دولار في السنة وأصبحت البعثات الدولية في دارفور لها جيش جرار من العمالة من الخفر إلى السائقين والمترجمين والعمال والمستشارين ودولاراتهم متداولة في السوق في استئجار المنازل والشقق والعمارات والأغذية وطائراتها أصبحت هي الرابطة لدارفور مع السودان ويستخدمها المسؤولون بالدولة ورجال الأمن ورجال الجيش وقلوب الناس في دارفور أصبحت معلقة بالتدخل الأجنبي.
– لكن اليونمس انتهى تفويضها بانفصال جنوب السودان وانتهاء أجل اتفاقية نيفاشا؟.
– هناك صيغة معدلة، الاتحاد الإفريقي – قواته تمويلاً وتدريباً وتواصلاً- ، من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والإغاثة والإعاشة، والإغاثة مقدمة من الاتحاد الأوروبي ومن أمريكا فاليونميد تتنفس من نفس الرئة التي تتنفس منها اليونمس.
الخرطوم – عادل أحمد صديق:الراية القطرية
كلام جميل بس نفسي اعرف شئ هو عمر البشير عارف هذا الكلام كلو وجالس بالكرسي
يعتبر عباطة اولا ياشعب لازم حلحلة الاحزاب والتخلص من الترابي والصادق وكل الفساد حزب واحد شعب واحد اول خطوة ياخي في البيت مليون حزب ايه ده
قوم لف .. اكتشفته الذره !!!!
السودان في وضع صعب فهو في شبه عزلة دولية باستثناء النوافذ المفتوحة عليه من قطر والصين وإثيوبيا ولذلك من ناحية العلاقات الخارجية فهو شبه مكتوم الأنفاس بسبب العقوبات الأمريكية ورقابة الاتحاد الأوروبي، وهناك تدخلات دولية شديدة، مثل دارفور التي أصبحت تحت الوصاية الدولية.
[طيب يا مفكر ويا خبير وين الحل