سياسية

الوطني للمعارضة: الخرطوم أقرب من باريس

[JUSTIFY]نفى المؤتمر الوطني وجود أزمة بالبلاد، وقال إن هنالك قضايا جوهرية تحتاج إلى حل، مشدداً على أن السودان ليس في مأزق. وسخر الوطني من الذين يبحثون عن الحوار الخارجي في باريس، في إشارة إلى حوار ممثلي المعارضة والحركات المسلحة بالخارج، وقال: “الخرطوم أقرب من باريس لكل أصحاب الرأي، ويمكن أن نتحاور”، في وقت شدد فيه الوطني على أن انتخابات 2015م ليست من صنعه، وإنما وافق عليها في الدستور رئيس تحالف قوى الإجماع فاروق أبو عيسى والقيادي بالشيوعي سليمان حامد، ورهن تقديم الانتخابات أو تأخيرها بإجماع المجتمع السوداني على الأمر ورضاه بذلك.
وأكدت رئيسة القطاع الفئوي بالمؤتمر الوطني، سامية أحمد محمد، خلال حديثها في المنبر الدوري حول انطلاق الحوار الذي نظمته أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني، بقاعة الشهيد الزبير أمس؛ أكدت أن حزبها لن يكون سعيداً حال اكتسح كل الدوائر في الانتخابات القادمة، لأنه لا يريد أن يكون وحيداً في الحكم، مؤكدة انطلاق الحوار الوطني. ورفضت سامية اتهام حزبها بالتلكؤ في عملية الحوار، ونفت بشدة أن يكون اتفاق نيفاشا الذي منح الجنوبيين حق تقرير المصير ناتجاً من خضوعهم للمجتمع الدولي.
من جانبه أكد أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني، ياسر يوسف، أنهم في الدولة والحزب، لا يسرهم أن يروا صحيفة موقوفة، مؤكداً أن الإجراءات التي تمت خلال الفترة الماضية كانت وفقاً للقانون.

صحيفة السوداني
خ.ي[/JUSTIFY]