سياسية

معارضون ومتمردون سودانيون يستنجدون بأوروبا ضد الحكومة

[JUSTIFY]استنجد معارضون ومتمردون سودانيون بدول الاتحاد الأوروبي لممارسة المزيد من الضغوط على حكومة الرئيس عمر البشير لإحداث تغيير ديمقراطي في البلاد. والتقى قادة أحزاب معارضة وقيادات للجبهة الثورية المتمردة بنواب في البرلمان الأوروبي لهذا الخصوص.

وتم لقاء المجموعة السودانية مع النواب الأوروبيين في مقر البرلمان الأوروبي باستراسبورغ يوم الأربعاء، حيث دعوا أوروبا لممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة السودانية لتحقيق تسوية سلمية شاملة، وحملها على الانخراط جدياً في حوار وطني يقود إلى تحقيق تحول ديمقراطي في البلاد.

وقال نائب رئيس الجبهة الثورية للشؤون الخارجية ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم في كلمة ألقاها في الاجتماع طبقا لموقع سودان تربيون الإخباري، إن قوى المعارضة المسلحة وغير المسلحة جاءت هنا (إلى استراسبورغ) برسالة واحدة في سبيل تحقيق تسوية سلمية شاملة تؤدي إلى احترام الحريات الأساسية، واحترام حقوق الإنسان، والمواطنة المتساوية، وسيادة حكم القانون والمساءلة وتغيير ديمقراطي حقيقي في السودان.
وصول المساعدات
وأضاف نائب رئيس الجبهة إبراهيم، إنهم يرغبون في أن تعمل دول الاتحاد الأوروبي بالاشتراك مع بقية أعضاء المجتمع الدولي، لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق المتأثرة بالحرب، ودعم الحل الشامل وتوحيد منابر العملية السلمية لتحقيق السلام في إقليم دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

ومن جانبه قدم مسؤول الشؤون الإنسانية بالجبهة الثورية تراويه أحمد علي، تنويراً لنواب البرلمان الأوروبي عن الوضع الإنساني في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، قائلاً إن الأوضاع هناك أسوأ من أي وقت مضى.

وأعرب ممثلو الأحزاب السياسية المعارضة أيضاً، عن مطالب مماثلة لتحرك دولي، يقودها الاتحاد الأوروبي لصالح السلام والتحول الديمقراطي في السودان.
اتهامات لأميركا
قال رئيس القطاع السياسي للحركة الاتحادية محمد زين العابدين عثمان، إن الدول الأوروبية أكثر دراية من غيرها بالوضع في السودان، وهي أولى من غيرها بالعمل على إحلال السلام والحفاظ على وحدة البلاد.

كما اتهم الإدارة الأميركية بتفكيك السودان الموحد، وقال إنه حل قد فشل ليس فقط في إحلال السلام، ولكن أيضاً أدى إلى مزيد من التعقيدات والصراعات في البلدين، وذلك في إشارة إلى انفصال الجنوب الذي أعلن استقلاله عن الشمال في يوليو 2011.

ووصلت نائبة رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي، في نهاية اجتماع دام ساعتين بسبب مشاكل لوجستية، إلا أن النواب الأوروبيين التقوا بها واستمعوا إلى موقف حزبها المنادي بإنهاء الحرب والتحول الديمقراطي السلمي في السودان.

شبكة الشروق
ي.ع
[/JUSTIFY]