سياسية

البرلمان : الاتحاد تلكأ في محاسبة عثمان ميرغني

[JUSTIFY]وصفت نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد، حادثة الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني “بالخطأ المتبادل” وألقت باللائمة على اتحاد الصحفيين، واتهمته بالتلكؤ في محاسبة عثمان ميرغني بعد استخفافه بمشاعر الأمتين الإسلامية والعربية وتغزله الواضح في إسرائيل واعتبرت أن المحاسبة كانت ستقطع الطريق أمام من يرغب في أخذ القانون بيده.

واستبعدت سامية في تصريحات صحفية أمس، أن يكون الاعتداء محاولة اغتيال وأشارت الى أنه كان رسالة واضحة واعتبرت أن ما طرحه عثمان ميرغني من رأي حول أحداث غزة، “خطأ ” ولا يشبه مبادئ وقيم الشعب السوداني وبالمقابل فإن تعدي المجموعة المسلحة “خطأ أكبر” و”سلوك مشين” وقالت سامية: كان على المجموعة أن تفتح بلاغاً في ميرغني وتتبع الطرق القانونية أو تواجهه بصورة مباشرة ومرئية حتى إذا أفضت الى الضرب ورأت أن الاعتداء في الخفاء ينقل القضية من ردة فعل الى حيز سلوك إجرامي وأردفت: مهما كان الرفض للرأي الخاطي يجب أن لا يعالج بخطأ جديد واعتبرت أن ما يحدث في غزة دفع المجموعة المعتدية الى اتخاذ خطوت متطرفة لإحساسها بالغبن في ظل تواطؤ الكثير من الأنظمة العربية ما خلق شعوراً بالثأر لما يحدث من قتل ومذابح للأطفال هناك واتهمت اتحاد الصحفيين السودانيين بالتلكؤ في محاسبة عثمان ميرغني الذي أخطأ بتغزله في إسرائيل وخدش مشاعر المسلمين بسلوك غير لائق واعتبرت أن محاسبة ميرغني كانت ستحميه وتقطع الطريق لمن يريد أن يأخذ القانون بيده.

صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. نقول لنائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد ان اتحاد الصحفيين ليس وصيا علي الصحفيين ليحاسبهم علي آرآءهم والحجة والرأي يقابلان بالحجة والرأي أو باللجو الي القانون وليس بالترهيب.

  2. إذن العملية مقصودة ـ قرصة أدان حتى يسكت ـ لا حول ولا قوة الا بالله ؟؟؟؟

  3. وها هي نائبة رئيس اليرلمان تنتصر للارهاب والاجرام وتلقى باللوم مناصفة بين الضحية والجلاد، وكل ما تأخذه على الارهابيين هو تلثهم لانها تقول بانه (كان عليهم مواجهة عثمان – حتى لو أدى الى الضرب؟). بربك قل لى بعد هذا لماذا نستغرب اقدام ذوي المرضى على ضرب ثلاث طبيبات دفعة واحدة بمستشفى النو ومن قبلها بمستشفى رويال كير ومن قبلها قطع رأس صحفي شهير ودعك من العنف الذي انتظم الجامعات السودانية بلا استثناء. ثقافة (جينا بالبندقية والعاوزها يشيل بندقيته) عندما تتنزل الى قواعد المجتمع تعني صراحة (فليأخذ كل حقه بيده .. والبقاء للاقوى). ودابراهيم يحكم عليه قضائيا فيعفو عنه البشير رضوخا لابتزازات شباب الكيزان؟ موسى هلال وغازي صلاح الدين يغيبان عن جلسات البرلمان فيطرد غازي ويبقى موسى لانه حارس منصبه بالبرلمان بضراعه وليس بافكاره او اسهامه؟ ابوساطور وابراهيم الشيخ يطالبان بتبعية قوات الدعم السريع للجيش وليس للامن، فيسجن ابراهيم ويترك ليتمرغ ابوساطور بين حيشانه، وعلى ذلك قس. اذا لم يكن هناك دعم من النظام وثقة الجناة على الافلات من العقاب لما حدث ما وقع لعثمان مرغني، وتصريحات هذه العنس هي الدليل الساطع على ان كل تلك التفلتات الارهابية ما كان لها ان تستشري لولا ثقتها في دعم من بيدهم الامر وهكذا قتلت الشهيدة ساره عبدالباقي 24/9/2014 بيد الفاقد التربوي المطرود من الخدمة العسكرية لسؤ السلوك البروف سامي الذي سلحته شرطة الدروشاب وهو بزيه المدني واكرر بزيه المدني، فتبرئه المحكمة ولا عزاء لغير شهداء الكيزان؟

  4. عجبى الى قول الاستاذة سامية التى لولا تصاريق الاقدار والنظام الذى استولى على مقاليد الحكم قوة وجثم على صدور الناس زمنا ما كانت امثالك تتبوا ادارة مدرسة ساس فقد هانت الزلابية وهذى زمانك يا مهاذل فامر