سياسية

حركة الإصلاح تحذر إذا لم يتم تقديم الجناة إلى محاكمة عادلة ستنجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه

[JUSTIFY]استنكرت حركة الإصلاح الآن حادثة الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني ووصفته بالآثم وشددت على ضرورة إجراء تحقيق عاجل وتقديم المجرمين إلى المحاكمة العادلة بأسرع ما يمكن حتى لا تنجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه وقالت الحركة في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه إن العدوان الآثم الذي تعرض له الأستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار مساء الأمس وهو آمن في مكان عمله ما هو إلا تجسيد حقيقي للحالة الموصوفة حيث بلغنا مرحلة تتداعى فيها عروة العقد الاجتماعي بين الدولة كسلطة مطلقة محايدة تجاه مواطنيها وبعض مكونات المجتمع التي تتعامل مع الحياة وفق قانون الغاب، وأضاف البيان أن الحركة إذ تدين العدوان اللا أخلاقي القبيح بكل شدة والذي يهدف إلى إرهاب الناس وتدين بكل قوة محاولة مصادرة الحقوق الربانية في إبداء الرأي والتعبير عن الآراء بكل حرية دون حذر أو خوف..

صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. الأفكار الشاذة والخروج عن الجماعة يولد هذه الجماعات التي بدورها تعتبر نفسها مدافعة عن الحق والصواب ، يجب على من يدعون الإصلاح أن يصلحوا أنفسهم أولا وألا يخرجوا عن الجماعة التي كانوا جزءا منها والمجاهرة بالعداء لرفقاء الأمس . ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا )
    أصلحوا أنفسكم أولاً ….. وحاكموا أنفسكم قبل أن تحاكموا الآخرين . وأوقفوا أصحاب الأفكار الشاذة الذين يدعون البطولة ويبحثون عن المجد بالتطاول على ثوابت الأمة . وإلا سوف يكون جزاءهم الحتمي من نفس جزاء أمثال هذا العثمان ميرغني بل أكبر .