السيسي: وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتزامن مع إعادة الإعمار
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن سكرتير عام الأمم المتحدة أعرب أثناء اللقاء عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا تأييده ودعمه الكامل للمبادرة المصرية، متمنيًا أن يتبناها الطرفان، لاسيما أن إسرائيل سبق أن أعربت عن قبولها.
وتناول «بان كي مون» خلال اللقاء جولته إلى المنطقة، مشيرًا إلى أنها تستهدف حقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، ومنوها بأنه لا يمكن أن يصمت إزاء إزهاق الأرواح، مؤكدًا على ضرورة أن تراعي إسرائيل أن يكون رد فعها متناسبًا وليس مبالغًا فيه.
كما قدم المسؤول الأممي الشكر لمصر، حكومة وشعبا، على استجابتها الإنسانية السريعة وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، فضلا عن تقديمها مساعدات غذائية ودوائية للشعب الفلسطيني.
وقال «بدوي» إن الرئيس تناول أثناء اللقاء عناصر المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على أن الأولوية بالنسبة لمصر هي حماية الشعب الفلسطيني ومنع سقوط مزيد من الضحايا، منوهًا إلى أن كلا من السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل وافقتا على المبادرة المصرية، وأن الأزمة الراهنة ستكون لها انعكاسات شديدة السلبية على مسار مفاوضات السلام.
وتطرق اللقاء إلى بعض المطالب الخاصة بتنمية وتطوير البنية الأساسية في قطاع غزة، وهي المطالب التي رؤي إمكانية الاستجابة لها من خلال عقد مؤتمر دولي للمانحين لهذا الغرض؛ فأشار الرئيس إلى أن هذه المرحلة ستكون لاحقة على التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتثبيته، حتى تؤتي أية جهود تنموية في القطاع ثمارها، حيث سبق أن قامت عدة دول عربية شقيقة في منطقة الخليج العربي بجهود لإعادة إعمار القطاع وتنميته، مشددًا على أنه يتعين أن يرافق المطالبةَ بوقف إطلاق النار، نداءٌ إلى المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة.
وعلى الصعيد الأممي، وجه سكرتير عام الأمم المتحدة الدعوة للرئيس لرئاسة وفد مصر إلى قمة تغير المناخ التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وعبر الرئيس عن حرص مصر على المشاركة الفعالة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام إسهاماً منها في دعم جهود المنظمة لصون السلم والأمن الدوليين، وتطلعنا لزيادة الحجم الحالي للمساهمات المصرية، وأشار سكرتير عام الأمم المتحدة إلى أن البعثات الأممية بحاجة إلى الدعم الكامل من كافة الدول الأعضاء، مشيدًا بحرفية ومهارة القوات المصرية ومستوى تأهيلها وتدريبها.
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، اتفقت الرؤى حول أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي، والدور الذي يمكن أن تضطلع به المنظمة الأممية، لدحر الإرهاب ومكافحته، أخذا في الاعتبار انتشار الإرهاب في العديد من الدول الإفريقية، فضلاً عن منطقة الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي يؤشر إلى ارتباط انتشار هذه الظاهرة بالفقر وتراجع معدلات التنمية البشرية والاقتصادية.
المصري اليوم
خ.ي
تم ضرب غزة بإتفاق ثلاثي بين السيسي ونتن ياهو وأبومازن!!!!!!!