“الدولة الإسلامية” تنشر صوراً لرؤوس عناصر من جيش النظام السوري بعد قطعها
ونشر التنظيم عبر حساب “ولاية الرقة” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صوراً اطلع عليها مراسل “الأناضول”، لستة رؤوس مقطوعة وموضوعة على الأرض إلى جانب بعضها البعض، فيما عرض الحساب نفسه أجساداً مفصولة الرؤوس ويرتدي أصحابها زياً عسكرياً.
وعلق الحساب على الصور “جثث جنود الجيش النصيري في الفرقة 17 بالرقة بعد أن قطعت رؤوسها على أيدي أسود الدولة الإسلامية”.
وتعتذر وكالة “الأناضول” عن نشر الصور التي حصلت على نسخة منها، لبشاعتها.
وينتهج مقاتلو “الدولة الإسلامية” طريقة قطع رؤوس الأسرى الذين يقعون بأيديهم من القوات الحكومية أو الميليشيات أو الفصائل المقاتلة لهم، سواء في سوريا والعراق.
وبدأ التنظيم منذ، أمس الأربعاء، هجوماً واسعاً عبر عدة محاور على الفرقة 17 في الرقة التي لا تزال قوات النظام متواجدة فيها، وذلك بغية السيطرة عليها.
ونشرت مواقع مقربة من التنظيم على الانترنت، أنباء عن تقدم كبير لمقاتلي “الدولة الإسلامية” في الفرقة المذكورة، بعد تفجير عدة سيارات مفخخة داخلها، في الوقت الذي يقوم به طيران النظام بقصف القوات المهاجمة ومناطق عدة بمحافظة الرقة، بحسب تنسيقيات سورية معارضة.
ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” أو ما يعرف بـ”داعش” على مدينة الرقة بشكل كامل ومعظم مساحة ريفها منذ نحو 7 أشهر، وذلك بعد طرده قوات المعارضة منها التي سيطرت على المحافظة منذ نحو عام ونصف بعد طرد قوات النظام منها.
وتعد “لفرقة 17” ومطار “الطبقة العسكري”، أبرز الجيوب التي ما يزال النظام السوري متواجداً فيها بريف المحافظة.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]
قال تعالي في سورة الانفال ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى [COLOR=#FE0A03]يثخن[/COLOR] في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم ( 67 ) لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ( 68 ))
وقال في سورة محمد (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا [COLOR=#FE0A03]أثخنتموهم[/COLOR] فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها)
كلما اتهموا دولة الخلافة بأمر وجدناه علي هدي النبوة
الحمد لله الذي أرانا عزة دينه وقيام أمره