منوعات

المصريون ينفقون 800 مليون جنيه سنوياً على المنشطات الجنسية فى الأعياد.. ومعدل الاستهلاك يقفز لــ 22,5 مليون قرص


[JUSTIFY]كشف تقارير صادره نقابة الصيادلة الحكوميين غزوٌ المنشطات الجنسية للصيدليات والميادين العامة والشوارع الرئيسية طوال أيام الأعياد والمناسبات فى حين ينخفض الاقبال خلال شهر رمضان بنسبة 40%، وسط غياب تام للرقابة، الأمر الذى يهدد حياة المواطنين بالوفاة والجلطات وتوقف القلب.

وأكدت التقارير الذى حصل “اليوم السابع” على نسخة منها أن السوق المحلى، يشهد، نمواً كبيراً فى مبيعات وإنتاج المنشطات الجنسية خلال فترات الأعياد والمناسبات، بنسبة 20%، حيث تبلغ المبيعات الكلية للقطاع 800 مليون جنيه سنوياً، بارتفاع حجم الوحدات المنتجة إلى 22.5 مليون وحدة.

أشارت التقارير إلى ارتفاع مبيعات “فايركتا” العلبة الذهبية على حساب أقرب منافسيها «اريك وفياجرا» حيث جاء “فايركتا”، فى المركز الثانى فى قائمة المنشطات الجنسية الأكثر مبيعاً فى السوق المصري، بعد تحقيقه مبيعات بقيمة 129.1 مليون جنيه، وباجمالى وحدات مباعة 7.1 مليون وحدة، فى حين جاءت “فياجرا”، المنشط الجنسى الأشهر فى العالم، فى المركز الثالث، بمبيعات كلية 41.7 مليون جنيه، وإجمالى وحدات مباعة 990 ألف وحدة.

وكشفت التقارير عن استحواذ 3 منشطات جنسية فقط على 73% من حجم مبيعات السوق الكلية و68% من حجم الوحدات المباعة، حيث استحوذ أريك على 36.4% من مبيعات السوق المحلى و33.6% من وحداته المباعة، وسيطر فايركتا على 27.7 %من اجمالى المبيعات و31.8 %من وحداته المباعة، وجاء فياجرا فى المركز الثالث باستحواذه على 8.9% فقط من مبيعات السوق المحلى، و4.4% من حجم وحداته المباعة، فى المقابل سيطرت نحو 9 أصناف اخرى على 27% فقط من اجمالى مبيعات القطاع رغم انتاجها 32% من الوحدات المباعة.

ومن جانبة قال الدكتور محمد شوقى صيدلى أن الطلب على المنشطات الجنسية مستمر طوال أيام السنة لكنة يتزايد بشكل كبير فى أوقات الأعياد والمناسبات مشيراً إلى أن المواطنين يقبلون على المنشطات المنتشرة فى الشوارع بسبب انخفاض أسعارها، وتابع قائلاً: فى العموم أسعارها لا تزيد على 50 جنيهاً، فكل منها له استخدام مختلف عن الآخر، وكل نوع يناسب مرحلة عمرية معينة.

وكشف أن المنشطات معظمها منتجات صينية وأرخص من المصرية ويتم تهريبها عبر الجمارك ولها مخاطر قد تسسب الوفاة وكشف عن قيام أصحاب محلات محل العطارة فيوضح” بتصنيع أنواع من الحبوب فى مصانع “بير السلم” مستغلين فى ذلك خبرتهم فى العمل وتركيب الوصفات وإخراج منتج يطلق عليه منشطا جنسيا ويتم تغليفه وبيعه للمواطنين على أنه أدوية مصرح بها من وزارة الصحة مستغلين فى ذلك انعدام الرقابة خاصة بعدما تسببت الإعلانات الجنسية فى ركود سوق العطارة.

من جهته يقول الدكتور عمرو جاد الله أستاذ أمراض الذكورة بكلية الطب جامعة القاهرة أن مشترى هذه المنشطات أما من الشباب الذين يريدون أن يقيموا علاقات جنسية غير شرعية مع الجنس الآخر أو المتزوجون للتهيئة النفسية ولرفع الكفاءة الجنسية أثناء الممارسة الجنسية، مضيفًا أن الأعراض الجانبية واحدة لا تختلف من المتزوج أو غير المتزوج فى الحالتين الآثار الجانبية خطيرة، وخاصة لدى مريض القلب والشريان التاجى فقد يؤدى إلى الوفاة بسبب هبوط الدورة الدموية نتيجة تناول المنشط وفى بعض الحالات الخفيفة يحدث صداع وسخونة.

وطالب جاد الله بضرورة وجود رقابة على بيع تلك المنشطات؛ لأنها تأتى مهربة من الخارج دون أى ترخيص طبى أو حكومى، على عكس التى تباع فى الصيدليات فهى مستوردة من شركات عالمية والمادة الفعالة بها صحيحة وغير مضاف إليها أى شىء على عكس المهربة التى تباع على الأرصفة التى تحوى السموم فى تكوينها مما يضر بصحة متعاطيها وقد تسبب الوفاة.

فى السياق نفسه أكد الدكتور محمد سعودى وكيل نقابة الصيادلة أن ما نراه من أدوية على الأرصفة من منشطات جنسية هى عبارة عن وهم يستقطب بها التاجر زبائنه وهى تعد من أخطر أنواع العقاقير الطبية لأنها مهربة وليس عليها رقابة أو اختبارات داخل معامل الوزارة قبل تداولها فى الأسواق وأيضا من يستغل بعض الأدوية المصرح بها كمنشطات جنسية وجسدية مثل الترمادول والابترل فهذه الأدوية تؤخذ بعد العمليات الكبرى كمسكنات .

وأضاف سعودى أن الإفراط فى المنشطات يعمل على تدمير خلايا المخ والكبد والكلى، لذلك فاغلب الشركات المصنعة أوقفت إنتاج تلك العقاقير نظرا لسوء استخدامها وتجرد ضمير بعض الصيادلة، وشدد سعودى على ضرورة الرقابة على الموانىء والحدود وزيادة وعى الجمهور من خلال الندوات والمؤتمرات وكافة النوافذ الإعلامية .

وقال وكيل نقابة الصيادلة، إن استهلاك مصر من المنشطات الجنسية مقارنة بالدول الأخرى يفوق المعدلات العالمية، وأن مصر فى مصاف الدول الأكثر استهلاكاً لها، وذلك نتيجة كبر حجم السوق المصرى، إضافة إلى انتشار أمراض الضعف الجنسى فى المجتمع والتى بلغت نسبتها بين الذكور حوالى 15%، وانتشار تعاطى المخدرات بين الشباب.

وأشار إلى أن قطاع المنشطات الجنسية ينمواً بشكل متزايد، حيث حقق القطاع نمواً بنسبة 20% خلال العام الماضى، متوقعاً ان يرتفع النمو الفترة المقبلة، مع زيادة الاستهلاك.[/JUSTIFY]

اليوم السابع
ي.ع


تعليق واحد

  1. في داعيى للمنشطات وعددكم وصل 90 مليون وعندكم مشاكل امنية و اقنصادية واجتماعية لا حصر لها المكنة المابتقوم الا بالمنشطات تتفكك وتبقي اسبيرات هاهاهاهاهاهاهاهاها