بعد تفشّيه وتهديده الالاف من البشر.. ما هو وباء “ايبولا” القاتل
سجلت أول إصابة، حسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية، عام 1976 في كل من السودان والكونغو الديموقراطية، واكتسب المرض اسمه كونه تفشى بشكل كبير في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الإفريقي، فسمي باسمه.
لـ”إيبولا” 5 أنواع مختلفة، هي:
– بونديبوغيو
– ساحل العاج
– ريستون
– السودان
– زائير.
وبلغ عدد المصابين بالإيبولا خلال شهر تموز وحده أكثر من 1000 شخص، ما دفع منظمة الصحة العالمية للتحذير منه كـ”وباء خطير”، اذ ان هذا الرقم لم يسجل من قبل.
وفي البلدان الثلاثة الأكثر تضررا، غينيا وليبيريا وسيراليون، سجلت 850 حالة وفاة، فيما يتواصل الإبلاغ عن حالات مرضية جديدة، وتنتشر مخاوف من انتشار سريع للمرض في جميع أنحاء العالم، خاصة لدى العاملين في الحقل الصحي، حيث توفي الشيخ عمر خان كبير أطباء سيراليون في مجال مكافحة مرض إيبولا متأثرا بالفيروس ذاته ليصبح بذلك ثاني طبيب يموت بسبب المرض بعد أحد كبار الأطباء في ليبيريا المجاورة الذي توفي قبل نحو اسبوع في مركز للعلاج في ضواحي العاصمة مونروفيا.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية إن عدوى الإيبولا تنتقل إلى الإنسان بملامسة دم الحيوان او الانسان المصاب بالمرض أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، وتشير الى ان حالات وثّقت لانتقال الفيروس عن طريق التعامل مع قردة “الشمبانزي” و”الغوريلا “وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص في الغابات المطيرة.
والأخطر من كل ماسبق ذكره، أن العدوى يمكن أن تنتقل خلال مراسم الدفن التي تشمل ملامسة جثة المريض المتوفى.
ويصاب مريض الايبولا بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، كما يصاب بالتقيؤ والإسهال، ويترافق ذلك مع ظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، ولا يمكن تشخيص حالات الإصابة تشخيصا نهائيا إلا في المختبر.
علاج
بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية فإنه لا يوجد علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا، حتى الآن، رغم أن العديد من الأدوية الجديدة تحقق نتائج واعدة، لكن الأمر قد يستغرق عدة سنوات قبل الوصول إلى العلاج الفعال.
مواقف وبيانات
الى ذلك، اوضحت منظمة “اطباء بلا حدود”، ان وباء “ايبولا” خرج عن السيطرة ويتفشى بسرعة وقد يطال دولا اخرى.
واكد المسؤول عن العمليات في المنظمة بارت يانسن، ان “الوباء يتفشى بشكل غير مسبوق ويخرج عن السيطرة ويتفاقم بما انه يطال مناطق اخرى خصوصا في ليبيريا وسيراليون مع بؤر مهمة جدا.”
بدوره، اعلن مصدر اوروبي ان “الاتحاد الاوروبي” مجهّز للكشف ومعالجة المرضى المصابين بفيروس “ايبولا”، لكن امكانية وصول الوباء الذي تجري مكافحته في افريقيا الغربية الى دوله الاعضاء “ضئيلة” جداً.
واكد هذا المصدر في بروكسل، انه “لا يمكننا استبعاد وصول حالة الى اوروبا، لكن لدى الاتحاد الاوروبي الوسائل للكشف عن الوباء واحتوائه سريعا.”
وختم قائلاً “رصدت حالة مشبوهة في فالنسيا باسبانيا. وقد تبين انها سلبية في الواقع، لكن المنظومة قد عملت. عزل المريض واعطى المختبر النتيجة سريعا”. وقد جهز الاتحاد الاوروبي نفسه بشبكة انذار، وتتوافر لجميع الدول الاعضاء البنى التحتية الاستشفائية المتخصصة لمعالجة هذه الامراض.
الجمهورية
[/JUSTIFY]
مرض الابولا كانت الدول التي اكتشف فيها المرض جنوب السودان وبعد انفصال جنوب السودان وصار دولة فأن السودان الحالي لا علاقة له بالمرض بتاتا الرجاء تحديث المعلومة