إسرائيل ترتكب “مجازر” بحق ثلاث عائلات فلسطينية في غزة
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الطبيب أشرف القدرة، في تصريح لوكالة “الأناضول”: إن “الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ ثلاثة منازل تعود لعائلات زعرب والنيرب وغيث في مدينتي رفح وغزة، ما تسبب بمقتل 18 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين معظمهم من النساء والأطفال”.
وأوضح القدرة أنّ “9 فلسطينيين من عائلة زعرب قتلوا وأصيب 40 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزل العائلة في مدينة رفح جنوبي القطاع، بالإضافة لمقتل 5 من عائلة النيرب بعد استهداف منزل العائلة في مدينة غزة”.
“كما قتل 4 من أفراد عائلة غيث وأصيب 20 آخرون بجروح، في قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة بمدينة رفح”، بحسب القدرة.
وقال القدرة: إن “جميع قتلى العائلات وصلوا أشلاء إلى مستشفيات قطاع غزة، كما وصل عدد كبير من الجرحى مبتوري الأطراف”.
وأضاف “إسرائيل ارتكبت اليوم ثلاث مجازر حقيقية مروعة وبشعة بحق هذه العائلات الفلسطينية الثلاثة”.
وأشار إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 1636 قتيلاً فلسطينيًا، وإصابة 8850 آخرين، بجراح متفاوتة، حتى الساعة 00:30 (ت.غ) من اليوم.
وانهار وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة، أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، بعد عدة ساعات من بدء سريانه، اليوم الجمعة، في الساعة الـ 8:00 بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (5:00 ت.غ)، بعد أن شنت إسرائيل عدة غارات على رفح، جنوبي غزة، أوقعت عشرات القتلى، مبررة ذلك بما قالت إنه “هجوم تعرضت له وحدة عسكرية في المنطقة”، قبل أن تعلن “فقد جندي وقتل اثنين من زملائه” خلال الهجوم.
وهو ما اعتبرته حركة “حماس”، محاولة من إسرائيل “للتضليل وتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية، والمجازر الوحشية التي ارتكبتها في مدينة رفح”، دون أن تؤكد أو تنفي أسر الجندي الإسرائيلي.
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع منذ 7 يوليو/ تموز الماضي.
وتسببت الغارات الإسرائيلية المتتالية على قطاع غزة، بتدمير 5238 وحدة سكنية، وتضرر 30050 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 4374 وحدة “أصبحت غير صالحة للسكن”، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
غزة/مصطفى حبوش/الأناضول-