عالمية

مقتل 14 فجر السبت يرفع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 1636

قتل 14 فلسطينيا وأصيب 40 آخرون، فجر يوم السبت، في غارتين إسرائيليتين استهدفتنا منزلين في قطاع غزة، لترتفع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 1636 قتيلا و8850 جريحا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب أشرف القدرة في تصريح لمراسل “الأناضول”، إن “الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ منزلين لعائلتي زعرب، والنيرب في مدينتي غزة، ورفح”.

وأوضح القدرة أن “9 فلسطينيين من عائلة زعرب قتلوا وأصيب 40 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزل العائلة في مدينة رفح جنوبي القطاع، بالإضافة لمقتل 5 من عائلة النيرب بعد استهداف منزل العائلة في مدينة غزة”.

وأشار إلى أن “جميع قتلى العائلتين وصلوا أشلاء إلى مستشفيات قطاع غزة، كما وصل عدد كبير من الجرحى مبتوري الأطراف”.

وأشار إلى “ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 1636 قتيلاً فلسطينيًا، وإصابة 8850 آخرين، بجراح متفاوتة، حتى الساعة 01:50 (ت.غ) من اليوم”.

وانهار وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة، أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، بعد عدة ساعات من بدء سريانه، اليوم الجمعة، في الساعة الـ 8:00 بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (5:00 ت.غ)، بعد أن شنت إسرائيل عدة غارات على رفح، جنوبي غزة، أوقعت عشرات القتلى، مبررة ذلك بما قالت إنه “هجوم تعرضت له وحدة عسكرية في المنطقة”، قبل أن تعلن “فقد جندي وقتل اثنين من زملائه” خلال الهجوم.

وهو ما اعتبرته حركة “حماس”، محاولة من إسرائيل “للتضليل وتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية، والمجازر الوحشية التي ارتكبتها في مدينة رفح”، دون أن تؤكد أو تنفي أسر الجندي الإسرائيلي.

وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع منذ 7 يوليو/ تموز الماضي.

وتسببت الغارات الإسرائيلية المتتالية على قطاع غزة، بتدمير 5238 وحدة سكنية، وتضرر 30050 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 4374 وحدة “أصبحت غير صالحة للسكن”، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.

غزة/ مصطفى حبوش/ الأناضول