عالمية

آلاف الجنوبيين يلجأون لشركات النفط بهجليج

[JUSTIFY]قال المركز السوداني للخدمات الصحفية (أس. أم. سي) اليوم (الاثنين)، إن أكثر من ثلاثة آلاف من أبناء دولة جنوب السودان، معظمهم من النساء والأطفال والعجزة، من قبيلة النوير؛ لجأوا لمقار شركات النفط بهجليج بولاية جنوب كردفان، هرباً من العمليات العسكرية. ونقل المركز عن مصادر – لم يسمها – أن تصاعد العمليات العسكرية بين القوات الحكومية والمتمردين بولاية “الوحدة” الجنوبية دفعت آلاف المواطنين الجنوبيين إلى عبور الحدود مع السودان، حيث شهدت مناطق حقول النفط في منطقة هجليج، التي تديرها شركة النيل الكبرى لعمليات البترول المحدودة، وصول أكثر من ثلاثة آلاف مواطن جنوبي. وأكدت مصادر بالشركة أنه تم البدء بترحيل اللاجئين إلى مناطق خارح مساحات الأنشطة التعدينية، تفادياً للمخاطر التي يمكن تنجم عن تدفق اللاجئين إلى موقع الشركة، وذلك اتساقاً مع إجراءات الأمن والسلامة الصارمة التي تتبعها الشركة في مرافق النشاطات النفطية كافة. وأضافت المصادر “كما أن عمليات الترحيل فرضها تزايد أعداد اللاجئين وتكدسهم، في ظل عدم وجود جهات تقوم بتوفير الاحتياجات الضرورية لهؤلاء اللاجئين”. وأشارت الشركة إلى أن التكلفة الإجمالية لعملية الترحيل من الإشراف المباشر والتكلفة المادية تترواح ما بين 1000 إلى 1500 دولار في اليوم الواحد، هذا عدا الدعم اللوجستي المتمثل في الإيواء والغذاء الذي يقدم إلى اللاجئين منذ وصولهم إلى المنطقة في منتصف يوليو الماضي، حيث يُسجل يومياً وصول نحو 500 إلى 700 لاجئ جنوبي. وأهابت شركة النيل بالمنظمات الوطنية والأجنبية القيام بمسؤولياتها في توفير الإحتياجات الإنسانية الحيوية للاجئين، لاسيما كونهم من أضعف الشرائح، ومع تزايد أعدادهم بوتيرة كبيرة.

المصدر النيلين[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=7][FONT=Arial Narrow]خذو منهم الشباب وسلموهم لمشار لتجنيدهم لمحارة جوبا للمعاملة بالمثل شعبهم جيعان ما لاقى ياكل ويدعمون المتردين ضد الشمال الدواء من جنس الداء[/FONT][/SIZE]

  2. قبيلة النوير معروفة
    وواجب علينا ان نوفر لهم الامان من جانب الانسانية والجوار هم كانو اخوة لنا في بلد واحد ناهيك عن من حمل السلاح وغداً بلد واحد السودان