عالمية
سفارة مصر بالخرطوم: تعرّف على مشروع تنمية قناة السويس في “نقاط مختصرة”
مشروع قناة السويس الجديدة، يتضمن إنشاء قناة جديدة موازية للقناة الأصلية، ما يعني تحويل القناة الحالية من مجرد ممر مائي، ومعبر تجاري في اتجاهٍ واحد، إلى ممر مائي ومعبر تجاري في اتجاهين، وبحيث تصبح المنطقة مركز صناعي ولوجستي عالمي لإمداد وتموين حركة النقل والتجارة العالمية، وبموجب إنشاء القناة الجديدة يقل زمن مرور السفن والشاحنات بالقناة الجديدة من 11 ساعة إلى 3 ساعات.
طُرِح مشروع تنمية قناة السويس من قبل ثلاث مرات: المرة الأولى والثانية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، في حكومتي الدكتور/ كمال الجنزوري، ثم الدكتور/ أحمد نظيف، والمرة الثالثة كانت في حكومة هشام قنديل أثناء حكم مرسي.
يبلغ طول قناة السويس الأصلية 190 كيلومتراً، ويبلغ طول القناة الجديدة 72 كيلومتراً، منها 35 كيلومتر حفر جاف، و37 كيلومتر توسعة وتعميق للقناة الأصلية .
تنافست 14 مجموعة شركات على تنفيذ القناة الجديدة، وفاز بها تحالف يضم الجيش مع شركة دار الهندسة.
يُشرف على إنشاء المشروع لجنة وزارية يرأسها رئيس مجلس الوزراء المهندس/ إبراهيم محلب، وتُنفذه القوات المسلحة منفردة وبالشراكة مع دار الهندسة ومكاتب خبرة عالمية.
يتكلف شق القناة الجديدة 4 مليارات دولار، ويطمح المشروع إلى توفير مليون وظيفة، وتنمية 76 ألف كيلو متر على جانبي القناة، واستصلاح وزراعة نحو 4 ملايين فدان.
تمويل حفر القناة الجديدة سيكون من عائدات أسهم تُطرح على المصريين وحدهم، وتتراوح قيمة السهم الواحد مابين عشرات ومئات الجنيهات المصرية.
تتضمن خطة تنمية قناة السويس 42 مشروعاً، منها 6 مشروعات ذات أولوية، وهي:
1 ـ تطوير طرق القاهرة/ السويس الإسماعيلية بورسعيد، إلى طرق حرة.
2 ـ إنشاء نفق الإسماعيلية المار بمحور السويس، للربط بين ضفتي القناة “شرق وغرب”.
3 ـ إنشاء نفق جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس لسهولة الربط والاتصال بين القطاعين الشرقي والغربي لإقليم قناة السويس.
4 ـ تطوير ميناء نويبع كمنطقة حرة.
5 ـ تطوير مطار شرم الشيخ.
6 ـ إنشاء مأخذ مياه جديد على ترعة الإسماعيلية حتى موقع محطة تنقية شرق القناة لدعم مناطق التنمية الجديدة.
إنشاء النفق تحت قناة السويس سيكون الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويتسع لأربع حارات.
إقامة مطارين، وثلاثة موانئ لخدمة السفن، ومحطات لتمويل السفن العملاقة من تموين وشحن وإصلاح وتفريغ البضائع، وإعادة التصدير، وإقامة وادي السيليكون للصناعات التكنولوجية المتقدمة ومنتجعات سياحية على طول القناة، إلى جانب منطقة ترانزيت للسفن ومخرج للسفن الجديدة ،مما سيؤدي إلى خلق مجتمعات سكنية وزراعية وصناعية وحضارية جديدة.
خطة حفر القناة الجديدة تستغرق ثلاث سنوات، وقد أمر السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي أمس الثلاثاء 5 أغسطس 2014، بالإنتهاء من حفر القناة في غضون عامٍ واحدٍ فقط.
الموقع الاعلامي لسفارة جمهورية مصر العربية بالخرطوم
شغل في الصميم