صحيفة مصرية :حكومة البشير تغرق فى (شبر مية)الفساد وسوء التخطيط يحول السودان لأكبر (مستنقع مائى) فى التاريخ..والفيضانات دمرت أكثر من 6آلاف منزل وقتلت 184 شخصا وكارثة إنسانية منتظرة لنقص مواد الإغاثة +صور
وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا” – الناطقة باسم النظام السودانى – اعترفت بأن الفيضانات التى ضربت نصف ولايات السودان دمرت آلاف المنازل خلال شهر واحد، كما نقلت الوكالة عن وزارة الصحة السودانية أن 22 منطقة، فى 8 ولايات تضررت بشكل بالغ، وأن 184 شخصاً أُصيبوا نتيجة هذه السيول والفيضانات والأمطار التى دمرت 6100 منزل، نصفها فى ولايتى نهر النيل وشمال كردفان.
الكارثة الإنسانية التى يعيشها الآلاف من فقراء السودان غضت حكومة البشير الطرف عنها، تاركة هؤلاء المتضررين لقاء مصيرهم المؤلم دون أن تتحرك لمساعدتهم، حيث يعيش الآلاف حاليا فى خيام بمناطق مختلفة فى الخرطوم والولايات الأخرى بالسودان هربا من الدمار الذى لحق بهم.
وفى السياق نفسه، كشفت صحيفة “الانتباهة” السودانية – غير الحكومية – أن نهر القاش فاض بمياه كبيرة واجتاح منطقة “أورما” وأغرق قرى مجاورة بولاية كسلا، متسبباً فى انهيار عدد كبير من المنازل وتضرر نحو 685 أسرة.
وكشف تقرير وزارة الرى السودانية عن تسجيل أعلى قراءة فى محطة “سيتيت – ود الحلو” بقراءة بلغت 15.10 نقطة وهى أعلى منسوب منذ عام 1988.
ويرى مراقبون سودانيون أن المشكلة الأساسية وراء هذه الكارثة الإنسانية فى السودان ليست فى الأمطار والسيول فى حد نفسها ولكن فى عدم التخطيط السليم لتصريفها والشروع المبكر للاستعداد لفصل الخريف بفتح المجارى والمصارف وتنظيفها وإزالة العوائق الخرسانية والترابية من المجارى الرئيسة والشوارع وتوفير المعينات اللازمة للعمل.
وأكد المراقبون أن فصل الخريف الذى يحل حاليا فى السودان بدل أن يكون نعمة أصبح “نقمة” نتيجة لتكرار الأخطاء السابقة لحكومة البشير التى تفشل دائما فى حل أزمات البلاد مما يؤدى إلى خسائر كبيرة للغاية فى الأرواح والأموال والممتلكات والمبانى وتلف عدد كبير من المنازل والمدارس والمرافق الخدمية والمؤسسات.
ويواجه الآلاف من العائلات السودانية خطر التشرد وانعدام المأوى بسبب فقدان منازلهم والبعض منهم لأرواحهم لتعرضهم لخطر السيول والأمطار وأصبحوا فى أمس الحاجة لمعونات عاجلة وذلك فى ظل صمت حكومة الخرطوم غير المبرر تجاه حل الأزمة.
وأكد شهود عيان سودانيين أن الأمطار الغزيرة التى هطلت فى الخرطوم حولتها إلى خرطوم أخرى وطمست ملامحها بالمياه المتراكمة فى كل الشوارع والأحياء ولم تسلم الشوارع الرئيسة والفرعية من المياه وصعبت مهمة المرور والحركة سواء للسيارات العامة والخاصة بسبب عدم توفر المصارف والمجارى الجاهزة والنظيفة لتصريف مياه الخريف والتى جعلت من الخرطوم وضواحيها مستقرا دائما لها وانعكس الأمر بصورة سالبة على مجريات الحياة اليومية للسكان.
كما فاقمت الأمطار من حدة أزمة المواصلات، التى زادت تعريفاتها بعلم من حكومة الخرطوم فى معظم الخطوط الداخلية لزيادة معاناة السودانيين، فى الوقت الذى كشف فيه رئيس الهيئة النقابية للحافلات بولاية الخرطوم دياب قسم السيد، عن خروج 35% من أتوبيسات النقل العام بالولاية من الخدمة بسبب المياه المتجمعة فى مواقف المواصلات.
وفى ظل غياب تام لحكومة الخرطوم، أكدت مصادر سودانية أن عددا من المنظمات الخيرية وجهات غير حكومية بدأت فى توزيع مواد الإغاثة من السلع الغذائية والبطانيات لمتضررى السيول والأمطار، مشيرين إلى أنه هناك مخاوف حادة من أن تتسرب مواد الإغاثة لتجد طريقها للأسواق لتباع هناك.
وأكدت مصادر سودانية أن ما حدث من خسائر ضخمة فى الممتلكات والأرواح سيحدث لاحقاً من لانعدام التخطيط الإستراتيجى لحكومة الخرطوم وعدم الإحساس بالمسئولية تجاه البلاد والشعب السودانى.
ووجهت المصادر أصابع الاتهام لعدد من الجهات الحكومية بالخرطوم، حيث خرج المسئولين السودانيين لتبرير فشلهم بإلقاء اللوم على السيول وغض نظرهم عن المشكلة الحقيقية ألا وهى وزارة التخطيط الاستراتيجى التى تنفق مليارات الدولارات من خزينة الدولة باعتبار أن لها الأولوية فى تحقيق التنمية العمرانية بالسودان، وفى المقابل يجد السودانيين كافة المشاريع المتعلقة بالطرق وتأهيل البنية التحتية متوقفة تماما وفاشلة.
وأضافت المصادر أنه لازالت الحكومة السودانية لا تتعظ من تلك الأخطاء وعدم وضع علاج حاسم لمواجهة السيول والفيضانات التى دمرت بعض ولايات السودان وطالت 22 منطقة وحوالى 6100 منزل وأسفرت عن كثير من الضحايا التى وصلت لـ184 شخصاً فى كلا من ولاية الخرطوم ونهر النيل وكسلا والجزيرة وشمال كردفان.
وفى السياق نفسه، أكد الناشط السياسى السودانى زهير السراج، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك”، أن الأمطار ليست كثيفة إلى الحد التى تجعل من الخرطوم وكافة ولايات السودان “مستنقع ضخم” لكنه سوء التخطيط والإهمال والفساد الحكومى، مشيرا إلى أنه برغم أن السودان مليئة بالكفاءات الهندسية الكبيرة لكنها لا تستشار ولا يسمع رأيها، بل ويستغنى عنها لصالح أهل الولاء والطاعة والأقرباء لحكومة البشير.
وأكد زهير أن الخرطوم غرقت فى “شبر مية” بسبب الفساد وسوء التخطيط والغش والخداع، لدرجة أن صالة المغادرة الجديدة بمطار الخرطوم التى استغرق بناؤها 4 أعوام وبلغت تكلفتها أكثر من 300 مليون جنيه سودانى (قديم) وودخولها العمل بشكل رسمى منذ عام 2009 ، صارت الآن بركة كبيرة يعوم فيها المسافرون قبل أن يتوجهوا إلى طائراتهم.
1- الفيضانات تغرق مساحات شاسعة بالسودان
2- أم سودانية تحضن ابنها خوفا من مياه الفيضانات
3- آلاف السودانيين ينزحون من أماكنهم هربا من مياه الفيضانات
4- سودانيون ينتظرون مصيرهم المؤلم بعد غرق منازلهم من الفيضانات
5- مئات السودانيين يهربون من مياه الفيضان
6- صورة جوية لمنظر الدمار الذى خلفه الفيضان بالسودان
7- سيدة سودانية تقاوم مياه الفيضانات للنجاة بحياتها
8- مطار الخرطوم غرق فى “شبر مياه”
9- منظر جوى للدمار الذى خلفه فيضان السودان
اليوم السايع
ي.ع
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
حسبنا الله ونعم الوكيل . حسبنا الله ونعم الوكيل . حسبنا الله ونعم الوكيل .
انحنا عشان الفيضانات دي بنقول “نعم ونعم ونعم ونعم لسد الألفية”
عدم عمل المجاري والتجهيز للخريف سببه بسيط جدا لان هو الموسم السنوي للهف الاغاثات والمعونات
أولا الخبر تفوح منه رائحة الحسد أكثر منه روح الشفقة _ أما الفساد فمصر آخر من يتكلم عن الفساد يكفي ما باعه مبارك من اراضي مصر للمستثمرين العرب واخيراوليس اخرا ما يقوم به الجيش المصري من انشغال بالاستثمارات في الكعك ومحطات البنزين مجندا لذلك الافالجنودبنظام السخرةالاستعبادي بينما يستفيد كبار الجنرالات من ريع هذهالاستثمارات _ أما كون ألاخبارمنقولة من صحف سودانية فهذا بسب هامش الحرية الذي لا يوجد في دول المنطقة ما عدافي السودان
[SIZE=4][B]البشير سيئ وعارفنوا .. انتو مالكم؟؟
هل هذه شماتة منكم
طبعاً حتى الغرق حاسددنا عليه
يا مصاري خلو الموية تغرقنا
مش جا نعطيها لكم[/B][/SIZE]
اخوانا المصريين عايزين اغاثه ادونا كفته
ما الكفته القديمه اليومين دى قالو لعتو كفته جديده اسمها محور السويس
او كعك يمشى الحال ولو مافى مكرونه
المهم مافيش وما عنديش دى ما بتمشى معانا
وتبقى إيه مصر السيسي ؟
مصر السيسي ضاعت وضاع أهلها كفاية الكهرباء مقطوعة في كل مصر حتى المدن الكبرى ….وأمس تندر المصريون من قطع الكهرباء ليلا وإنارة الشوارع نهارا
ناهيك عن الغاز الذي يباع رخيصا لإسرائيل بينما يشقى المواطن المصري في جلبه وبالغالي !
مصر السيسي انتهى دورها الإقليمي في المنطقة
مصر السيسي هي دولة أقذر وسط وهم الممثلين والممثلات …ألا ترى السيسي كيف يتوسط الفاسقات من أمثال يسرا وإلهام شاهين وأمثال الشاذة هالة سرحان وإيناس الدغيدي هم دول مؤيدي السيسي …فهل ينتظر دور لمصر؟
مصر السيسي وإعلامه الفاسد من دفع إسرائيل ومهد لها ضرب المسلمين في غزة …وسيرى أي منقلب ينتهي إليه والدنيا مهما طالت عمرها قصير
يا إعلام يا مصري التفت لفساد بلدك ولا تعيرني ولا أعايرك الهم طايلني وطايلك
الصور المرفقة دليل واضح علي ان كمية الامطار عالية جدا ولو ههطلت في اي دولة اخري لكانت الخسائر عالية حتي ولو دولة من دول الخليج ناهيك عن الدول الفقيرة مثل مصر
هذاء يعني فشل نظام النظام الحالي الي حل المشاكل الفنيه والتي سبهها هجرت الكوادر الفنيه من مهنيين ومهندسين وصعود رجرجه المجتع الي الاعلي بدون اي مهنيه ولا توجد كوادر مؤهله تعمل علي درء المخاطر وذلك بانشاء هيكل تنظيمي يخدم المجتمع في جميع نواحيه الخدميه وايضا يدل علي نوم الانقاذ في ثبات عميق وتحقيق المصالح الشخصيه وعدم النظر الي مشاكل الناس سئل عمر بن الخطاب قال لو شالة في العراق اني مسئول عنها رحم الله السودان ونسال له الدعاء ولاهله الصابرين ونسال الله ان يجرهم في محنتهم ويرفع عنهم البلاء والوباء
توجد الحلول الكثيرة هذة ليست مشكله كبيرة ولها حل يمكن تعاد الحسابات فيه وذلك محاسبه كل فرد كان له السبب في ذلك نتزكر فيضلن ثمانون واتذكر اناعمري في العشرينات تعمل كل المحليات والبلديات في العمل تجهيز موسم الخريف وكلمه البلديه لها سلطه كبيرة ومعني كبير في المجتمع انذاك حيث كانت الكوادر المهنيه في ذلك الوقت علي تجهيز المضارف وذلك مدها بالمواسير الخرسانيه وعمل الترسانات الترابيه بالذت علي المناطق التي تطل علي النيل وفتح غرف الطوارئ عجبا لولاة الخرطوم وعجبا لي لجنه تطوير الخرطوم اموال تذهب بلا رغيب بلا حسيب الي متي صامتون الي متي نائمون
انظروا اليوم الي السودان وانظروا الي العالم من حولنا نحن نائمون في ثبات عميق عميق عميق هييهات هيهات الي الجد والسعي وخلق بئه تتوفر فيها رفاهيه العيش واستدامه الحياه وذلك بالعمل الدؤؤب المتواصل وعزل كل من يتسبب في التقدم كلنا سودانيون كلنا نعشق بلدنا كلنا يجب ان نخلص اليها انا لا انتمني الي اي حزب قومي او وطني او يساري او يميني او او …… انا اهتم فقط لمصالح الوطن وتعزيز العلاقات مع جيراننا ومع مجتمعنا الدولي وفق الاطر والمناهج الصحيحه التي تخدم البلد وليست زعزعتها وعدم استقرراها وواوجه برسالتي هذة الي السيد رئس جمهوريه السودان انك مسئول امام الله بالعمل والاجتهاد الي خدمه هذا البلاد ومحاربه الفساد وخدمه مواطنيها بكل اختلاف االوانهم واختلاف سحناتهم
ودمت
اخوكم دوما وابدا
مواطن سوداني يحب البلد
يعيش السودان خلال الأيام الحالية وليس تعيش السودان فالسودان اسم مذكر بينما مصر اسم مؤنث وغني عن القول أن الرجال قوامون على النساء ..!!!
مازال أهل مصر واعلام مصر يعتبر أن السودان هو عدوه الأول ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل .
والمصريين خلاص قلبهم علينا مايروحوا يحلوا مشاكلهم فقر وبطاله وجوع وانفلات امنى مالهم ومالنا
[COLOR=#FF0000][SIZE=4][B][FONT=Arial]الموضوع ظاهر
حسادة من المصريين والتشفي بالكلمات على أي كارثه تجاه السودان
عارفين ياحاسدين السودان دا ربنا بنصروا بي طيبة قلوب السودانيين الفيهوا
وتموتون بغيظكم وحسدكم تجاه السودان
النقطة الثانية : أي مصري جاسوس علي المصري وله غيروا
راقبوا تلفواناتهم . راقبوا تحركاتهم . راقبوا وسائل اعلاناتهم . راقبوا اي وسائل انترنت من قبل اي مصري فهو مثل السوسة يبيع اموا علشان جنيه
[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR]
كيف يستقيم الظل والعود أعوج !!
لن ينصلح الحال إلا بتولية الأصلح ومحاسبة الفاسدين وخاصة أهل الانقاذ !!
فيجب عليهم الذهاب إلى مذبلة التاريخ غير مأسوف عليهم !!
ربع قرن من الزمان جرعوا السودان العذاب وقطعوا أوصاله !!
قولو بسم الله دى مصر والسودان حتة واحدة حتى من ايام الملك فاروق وقبل منو بعانخي وبعدين هي السيول والامطار دي حا تمشي وين مش في النهاية حا تصل مصر شئتم أم ابيتم الزعل لزومو شنو وليه الموضوع يصل لدرجة الحساسية السياسية استهدوا بالله في خمسة ملوين سوداني في مصر وخمسة مليون مصري في السودان
اسال اصغر طفل في اي بقعة في العالم وقل له ( ماهي دولة الشحاتي) او من هي الدولة التي تعيش ع الشحاتة؟ وكل الاجابات ستشير الى دولة واحدة !!!!