توفير (5) مليون لترويض القاش واستئناف الحركة بين طوكر بورتسودان
وأوضح عبد المعز حسن رئيس اللجنة العليا للطوارئ ووزير التخطيط العمراني بولاية كسلا لـ(smc) بتأهيل الجسور والعراضات داخل النهر إلى جانب تأهيل القنوات في مشروع القاش الزراعي وحفر قنوات إضافية في مناطق هدايا وعوضاي لاستيعاب كميات المياه الكبيرة الواردة لنهر القاش بالاستفادة منها في الزراعة.
فيما شهدت ولاية كسلا هذا العام هطول أمطار كثيفة وارتفاع كبير في مناسيب نهر القاش وصل إلى (2,90) متر لأكثر من شهر وتعرض العراضات والجسور على نهر القاش طيلة هذه الفترة لاضرار في مواقع متعددة بالولاية.
وكشف عن تأثر (2385) منزل في جميع محليات الولاية منها (1285) تأثر كلي و(942) تأثر جزئي إلى جانب (154) آيل للسقوط كما تضررت عدد (59) مدرسة بالمحليات المختلفة إلى جانب انقطاع طريق همشكوريب عند الكيلو (31) وانقطاع الطريق الزراعي الرابط مدينة كسلا بوقر عند الكيلو (46) وتأثر طريق كسلا ود شريفي عند الكيلو (13).
من جهته أوضح هاشم أبو آمنة الناطق الرسمي باسم ولاية البحر الأحمر لـ(smc) أن لجنة طوارئ الخريف وضعت التحوطات اللازمة لمقابلة أي أوضاع طارئة، مشيراً لتوفير الآليات وطلمبات الرش لتحسين الوضع البيئي في المناطق التي تأثرت بالأمطار.
وقال الأمين الوضع في محلية طوكر يشهد تحسناً كبيراً بعد إصلاح الطريق الرئيس الرابط مع بورتسودان واستئناف حركة المواصلات والمواطنين، وأكد هاشم استقرار الوضع الصحي العام بمستشفيات الولاية.
صحيفة الجريدة
[/JUSTIFY]
سئمنا من كلمة ترويض التي تتردد منذ السبعينات دون فائدة للسيطرة على هذا النهر الجامح وكأنه حصان بري. لماذا لا تعكف إدارة التخطيط بولاية كسلا بالتعاون مع جامعة كسلا لإيجاد مخرج حقيقي وحل دائم لهذه المعضلة على الأقل بعمل سد ترابي يمتد من شرق مدينة كسلا وحتى غربه وتعميق مجرى النهر لإستيعاب كميات المياه الواردة من الهضبة الإرترية والنظر في مصب للنهر في نهر عطبرة أو حتى عفي البحر الأحمر بعد الحدود الإرتيرية مهما كلفنا ذلك . .