سياسية

توقيع خارطة طريق الحوار الوطني

[JUSTIFY]وقعت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني المعروفة اختصاراً بــ (7+7)، اليوم السبت، على خارطة طريق للحوار، شملت ضمانات الحوار وشموليته وآليات تنفيذه بعد الاتفاق على مخرجاته.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم إبراهيم غندور، عقب اجتماع الآلية “وقعنا اليوم خارطة طريق للحوار الوطني إيذاناً بضربة البداية لهذا الحوار، وأنه من البشريات أن يتزامن توقيع المذكرة مع تدشين مؤتمر الحوار المجتمعي الذي سيخاطبه البشير”. وأضاف: “نزف البشرى لكل أهلنا في هذا الوطن بأننا اليوم نضع أولى خطواتنا في هذا الطريق”.
وعن اتفاق الجبهة الثورية مع رئيس حزب الأمة الصادق المهدي بباريس، قال غندور “إننا نكرر على ما صدر باسم المؤتمر الوطني بأن الذين وقعوا في الخارج تركوا ما يبحثون عنه في الداخل”. وأكد غندور أن البحث عن قضايا السودان في خارجه هو بحث غالباً ما ينتهي بالفشل.
وفي رده على إعلان الجبهة الثورية وقف العدائيات لمدة شهرين، قال غندور “ظلننا في حوارنا مع قطاع الشمال نكرر الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار، وهناك فرق كبير بين الوقف الشامل لإطلاق النار، الذي يعني خارطة طريق كاملة تنهي الحرب ومعاناة أهلنا، مقرونة مع بداية فعلية لتنفيذ الاتفاقية الثلاثية لإغاثة المحتاجين الذين تضرروا من الحرب وبين وقف عدائيات يعطي حركات التمرد فرصة للاستعداد الجديد لحرب طويلة”. مبيناً أن وقف العدائيات المؤقت أو الإنساني هو تمديد للحرب ومعاناة الوطن وأهله.
وكان الرئيس البشير أطلق في يناير الماضي، مبادرة لقيام حوار وطني شامل يضم الحكومة والمعارضة، وتم تشكيل لجنة سباعية من الجانبين للترتيب للحوار، انسحب منها حزب الأمة المعارض الذي وقع اتفاقاً بفرنسا يوم الجمعة مع الجبهة الثورية المتمردة.

الشروق
م. خ
[/JUSTIFY]