جرائم وحوادث

مصرع ثلاثة مواطنين بسبب السيول بامدرمان

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، بينهم طفلتان، جراء السيول والأمطار التي ضربت اجزاء من مدينة امدرمان،يوم السبت السبت، وقال مدير إدارة الدفاع المدني اللواء هاشم الحسين إن السيول خلفت أضراراً كبيرة بالمساكن، وتسببت في تراكم كميات من المياه بالمحليات.

ولقي مواطن مصرعه جراء صاعقة بسبب السيول والأمطار، بينما لقيت طفلتان مصرعهما بمحلية أمبدة جراء السيول، حيث تم العثور على جثة طفلة، ولا تزال السلطات تبحث عن الأخرى.

وقال مدير إدارة الدفاع المدني اللواء هاشم الحسين، لـ “الشروق”، إن الأمطار التي هطلت صباح السبت بالخرطوم وصاحبتها سيول في محليتي كرري وأمبدة قد أدت لوفاة طفلتين. وقال إنه تم العثور على جثة طفلة ولا يزال البحث جارياً عن الأخرى.

تراكم المياه
وأضاف مدير إدارة الدفاع المدني أن هناك أضراراً في المساكن، بجانب تراكم كميات كبيرة من المياه في عدد من المحليات بالخرطوم، مشيراً لوجود تنسيق بين مختلف المحليات والدفاع المدني، بجانب التحوطات اللازمة لحدوث الفيضان مع الترتيبات بين الجهدين الرسمي والشعبي على محابس النيل.

واجتاحت السيول السبت مناطق غرب سوق ليبيا بأمدرمان مسببة أضراراً في المنازل والممتلكات، كما شهدت مناطق بشرق النيل سيولاً تسببت فى انهيار بعض المنازل.

وقال مسؤول الإعلام بالدفاع المدني العقيد محمدين أبوالقاسم، إن مناطق بغرب أمدرمان وشرق النيل تأثرت بالسيول، حيث تسببت في انهيار بعض المنازل.

وتوقع أن تشهد ولاية الخرطوم أمطاراً خلال اليوم الأيام القادمة. وقال إن ولاية غرب دارفور شهدت أمطاراً غزيرة خاصة في محلية خور بركة.

زيادة المناسيب
وأبان مسؤول الإعلام بالدفاع المدني أن مناسيب النيل شهدت ارتفاعاً خفيفاً في الخرطوم، وأن الحبس الخرطوم شندي شهد ارتفاعاً خفيفاً، والحبس دنقلا مرتفع، أما الحبس الدبة مروي فقد شهد زيادة ملحوظة.

بدورها، قللت غرفة الطوارئ القومية من آثار الفيضانات التي اجتاحت أجزاءً من العاصمة السبت. وقالت – عبر المتحدث باسمها إبراهيم أحمد – إن الأوضاع لا تزال تحت السيطرة، رغم ما شهدته بعض المناطق من أمطار فاقت المعدل والتوقعات.

وأبلغ أحمد “الجزيرة نت” أن سيولاً اجتاحت بعض المناطق بكثافة ارتفعت سنتمترات كثيرة فوق الأسفلت، مؤكداً أن “معالجات فورية قامت بها طواقم الطوارئ ساهمت في التقليل من حجم الأضرار”.

وتعمل غرفة الطوارئ والدفاع المدنئ على تدارك الموقف، وتبذل اللجان بالمحليات جهوداً مقدرة لتلافي آثار السيول والأمطار.

شبكة الشروق

‫3 تعليقات

  1. دا تثبت مدي هشاشة وضعف البنيات الاساسية.. دا ام درمان اقدم المدن السودانية .. يا حليل السودان امتدت الملطشة من بطون الشعب الفارغة
    الي المدن الهانئة والي دفئ المساكن والبيوت التي كانت تواري العورات
    فالان اصبح الشعب السوداني في العراء بلا مأوي اوغطاء او غذاء .
    خذها عندك ..

    والحكومة ولا هنا ..بس حافظين كلمتين بس من قبل 25 سنة

    ( ان الامطار والسيول جاءت اكبر من التوقعات ) . بالله دا كلام ياناس ..

    والامر من كدا ان المتأثرين بسيول السنة الفاتت مازالوا في العراء بلا

    مأوي وبلا غطاء ..

  2. نسأل الله العلي القدير الرحمة والقبول الحسن للمتوفين وأن يجعلها سقيا خير وبركة وان يعم بنفعها البلاد والعباد .. ولكن المشكلة الرئيسية هي أن هؤلاء المواطنين قد قاموا بالبناء في مجاري السيول ومياه الأمطار .. والسيل لا يغير مجراه ولو بعد الآف السنين ويجب ترحيل هؤلاء من مجاري السيول ومياه الأمطار بعد عمل خريطة كنتورية توضح ذلك ” وأكيدالخرط موجودة بمصلحة المساحة”