رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : والسودان ليس من مجموعة لاءات تل أبيب لكنه = السودان يدير معركة أخرى ضد السودان
: في تلفزيون العراق الأسبوع الماضي المغني ينوح
«وكنا واحد .. كنا إخوة»
«وكل شيء هادئ وطبيعي»
«فجأة صرنا أعادي»
«هادا سني.. وهادا شيعي».
> وفي تلفزيون تونس الأسبوع الماضي المغنية بشعر مسدول تغني وتشكو للنبي صلى الله عليه وسلم..
«القاضي والضحية يا محمد مسلمين»
«ولغير ربي وربك بدِّي أشكيهم لمين»؟
«استباحوا مع العدو حقلي وداري»..
«مزقوا بيتي وصغاري».
> وفي قناة ثالثة السياسي اللبناني الخازن = مسيحي = يقول
: إسرائيل تكمل مرحلة التمزيق .. الآن تبدأ مرحلة تجنيد العرب في جيشها ضد العرب.. نعم.
> وفي محطة أخرى أمس الأول فهمي هويدي يقول
: اللاءات (لاءات الخرطوم ضد إسرائيل.. لا صلح.. لا تفاوض.. لا سلام مع إسرائيل)، تصبح الآن عند العرب هي (لا صلح .. لا تفاوض.. لا سلام) مع الإسلاميين.
> ما حول السودان هو هذا.
> والسودان ليس من مجموعة لاءات تل أبيب لكنه = السودان يدير معركة أخرى ضد السودان =
>.. والتمرد ينتهي.
> والسرايا الثلاثة التي تتسلل الآن (سراً جداً) من جنوب النيل لضرب مطار الدمازين وسكر كنانة لعلها تكون آخر عمل عسكري.
> .. وجماعات محمد نور تنشق عليه وينشق عليها.
> وعقار لعله يبيع أسلحته التي ترقد الآن في ميناء ممباسا.
> .. والمجموعة التي تخطط الآن من خلال الجبل في غرب السودان ترسم خريطة لقاءاتها السرية الأخيرة.
> ونحدث الشهر الماضي عن أن
: مجموعة عسكرية (003) شخص يجري تخريجها في إريتريا = من الأسود الحرة = .. وأن المخطط هو
: افتعال مطالب شعبية.
> ثم قطع طريق بورتسودان.
> ثم أسلحة .. و..
> وأمس الأول السلطات تعتقل ستة أشخاص من دولة مجاورة بقنابل لتفجيرها في أماكن الاحتجاج وكسلا تذهب إلى النفي وشاهد يذهب إلى الإثبات و..
>.. وعرمان والسيد التوم كلاهما يجلس الشهر الماضي في مبنى مفوضية الأوربية .. أيتاماً لا يلتفت إليهم أحد.
> ودولة كانت تدعم التمرد تتملص منه الأسبوع الماضي.
> والطرافة لها جزء.. فدولة أخرى تفتح مقراً للتمرد..
> والشهر الماضي الثورية حين تقيم حفلاً في الدار الجديدة مغنيها لا يجد إلا أغنية (الريدة جات متأخرة).
> وموسى هلال ليس في كمبالا كما نقول الأسبوع الماضي بل في حمرة الوز.
> التمرد = عسكرياً = يحسم إذن .. وما لا نستطيع أن نشير إليه شيء ممتد.
> لكن.. الخراب السياسي يمتد أيضاً.
> وما نحدث به الأسبوع الماضي عن العبقريات السودانية التي تطرد من السودان يثير أحاديث متدفقة.
> وهاتف
أستاذ:
: الباحث الذي يهدي اليمن ثروة البصل يفتح الآن محلاً في شارع البلدية… و..
> .. والأحاديث والنماذج الممتدة لصناعة الخراب نعود إليها..
> لكن ما نشير إليه الآخر من التراجع عن كل شيء من هنا بعضه هو الوعي الشعبي من هناك.. أشياء لها مشاهد شديدة الفصاحة.
>.. والعام الماضي حين تخرج خلايا تمرد عبد الواحد في مظاهرة من جامعة الخرطوم يصيح أحد المتظاهرين يخاطب الطلاب ليقول
: أخرجوا معنا.. لإسقاط البشير.
> وفتاة تجيبهم
: نسقط البشير .. علشان تحكمونا إنتو؟
> وقبل سنوات يحدث البوني عن حادثة لها معنى في أيام قوة التمرد.
البوني يحكي قصة مجموعة هناك توقف عربة عليها مسافرون.
> وأحدهم طالب في كلية الزراعة.
> والطالب حين يتوضأ للصلاة يقولون له
: إن صليت قتلناك.
> والطالب ينظر إليهم في ثبات ويستقبل القبلة و..
.. الله أكبر.
> ويدخل في الصلاة..
> وقتلوه.
> معرفتهم بالثورة وبالعالم والسودان الذي يريدون أن يحكموه.. ومستوى عقولهم هو هذا.
> والوعي الشعبي يعرف العقول هذه ويجيب عليها.. وبعض ما يحدث الآن هو الإجابة.
> .. كل هذا يصبح مجرد عناوين للحديث المزدحم.
> .. ونحدث عن الخراب الذي يصنعه بعض السياسيين من الوطني ومن غير الوطني ممن يحملون عقولاً هي نسخة أخرى من عقل السادة هؤلاء.
> السادة الذين.. بعقولهم ومعرفتهم بالعالم يقتلون الطالب المصلي.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]
نعم يا اسحق , فأن مخالفيكم من الشعب السوداني ليسوا بمسلمين و يقتلون المصلين في صلاتهم , فهم من ادغال افريقيا و لم يصلهم الاسلام الى في العام 1989 م فرجاء اصبروا عليهم!! .
الله اكبر عليكم يا تجار الدين .
لذلك علي قادة التمرد ان يراجعوا انفسهم في دينهم لما تقتلوا وتامرون جنودكم الجهله الخاوية قلوبهم وهذه مسؤلية اخري تضاف لقادة التمرد قدتم الجهال وامرتوهم بقتل اهليهم بدل توعيتهم وادخالهم في دين الله افواجا” بعد التوبه ان كان منكم رجل رشيد وهذا الصادق الذي يوقع مع الجهله كان عليه توعيتهم قبل التوقيع وليس التوقيع وبعدين الاتصال بناس الحكومه واخذ الاذن يا اخي الامام ادخل انت اولا” في الحوار وبعدين دخل الجهله لكن هذا كله تكتيك لا الجبه معترفه بالصادق ولا الصادق معترف بيهم اللهم الا ان همهم بقي واحد اسقاط الانقاذ ليس الا اي واحد نايم للتاني علي جنب والله المستعان…