رجال تحت الجزمة .. ضرب الزوجات للأزواج .. الحقوق تطير المهم الرجالة!
صار العنف ضد الرجل قضية تضعها مراكز الدراسات علي طاولات البحث، فقد أظهرت نتائج البحث الميداني للمركز القومي للبحوث الاجتماعية في مصر حول العنف ضد الرجل أن (28%) من الرجال المصريين يتعرضون للضرب من زوجاتهم، مشيرة إلي أن هذه النسبة لا تمثل الحقيقة، إذ تبين أن كثيراً من الرجال يرفضون الاعتراف بذلك لأنه يقلل من رجولتهم.
تعلق د. نادية عبد الكريم، أستاذة علم الاجتماع، علي هذه القضية فتقول: المرأة في الشرق كانت لها مكانة اجتماعية كبيرة تجعل الرجل حارساً لها ومحافظاً علي قيمتها وقدسيتها، إن صح هذا التعبير، فلا يتطاول عليها إطلاقاً لا ضرباً ولا سباً، ولم يكن يشذ عن هذه القيم إلا فئات ضئيلة .. فقد كان شائعاً أن من يتطاول علي المرأة جبان، لأنه يتطاول علي إنسان رقيق يمثل الأم والأخت والزوجة، وتحتل رعاية الرجل لها قيمة كبري.
وتضيف د. نادية: ظل هذا الحال حتى أتت قوانين الأسرة لتقلب الأمور رأساً علي عقب، حيث ركزت علي تحسين وضع المرأة دون النظر لحال الرجل، أو ما سيحدث نتيجة هذا الخلل، فعندما أعطت بعض القوانين المرأة حق الطلاق للضرر أو الخلع لم تعالج قضية السكن والإقامة للطرفين باعتبارها ركنا المجتمع، وإنما منحت المرأة حق الحصول علي الشقة والإقامة فيها وحق النفقة وحق الحضانة وغيرها من الحقوق، وأصبح الرجل بلا حقوق ولم يفكر أحد في حالة بعد أن تخلعه زوجته وتطرده إلي الشارع أين سيعيش.
ومن جانبه يؤكد الباحث في العلوم الإسلامية د. طه حبيب أن أحوال المرأة أضاعت القوامة في الأسرة، لأن الإسلام في منظومته الاجتماعية جعل المرأة مساوية تماماً للرجل،لكنه جعل لكل منهما مميزات تختلف عن بعضهما ورتب علي ذلك حقوقاً علي كل منهما أن يؤديها الي الآخر أولها مسؤولية اجتماعية وتنظيمية، فالجل والمرأة متساويان في القضاء والذمة المالية وغيرها، أما التمايز أو التفاوت بينهما فيكون في الأعباء المالية والقوامة والطلاق والمواريث والشهادات.
حكايات
ش ص
[SIZE=4][B][FONT=Arial]أي راجل ما عندو قرش ازوج فوق مرتوا علشان تمش دغري
هي عايره واديها صوط
[/FONT][/B][/SIZE]