منوعات
خلال حفلات تخريجهم… طلاب الجامعة… تفاصيل الوداع بـ(مغرزة)!
عدم اتساق:
ولعل النموذج السابق يعتبر واحداً من عشرات النماذج التي تشهدها حفلات التخريج وتحديداً فيما يتعلق باختيار أغنية الزفة، تلك الخيارات التى باتت تتجه بكثرة صوب الأغنيات الهابطة والمنزوعة القيمة، وهو ما لا يتسق على الاطلاق مع حفلات التخريج ولا مع تخصصات الخريجين والتي تدور معظمها حول درجات أكاديمية رفيعة ومميزة.!
لا لـ(التعسمية):
عبدالله مصطفى خريج جامعي- قال إن اختيار أغنية التخريج تكون قبل وقت مبكر من زمن التخريج ودائماً ما يتم اختيارها بالمشاورة -أي مع الشلة أو شباب الأسرة- حيث يكون الإجماع على اختيار أغنية (هجيج) حتى تتيح لهم فرصة للتعبير عن فرحتهم بالتخرج ومشاركة الخريج بفرحته والرقيص من حوله وقال بأنه شخصياً اختار أغنية للفنان شكر الله عزالدين ولم يختار الأغاني المكررة التى يتخرج بها البعض مثل (أمي الله يسلمك) وغيرها، وأضاف ضاحكاً بأن أصحابه حذروه من اختيار أغنية معسمة لاتسمح لهم بالرقيص و(الهجيج).
تنفيث وجبجبة:
معتصم عمر طالب بجامعة السودان السنة الأخيرة قال لـ(السوداني) إن الأغاني الرصينة أصبحت غير محببة من قبل بعض الشباب خاصة في حفل التخرج مشيراً إلى أن حفل التخرج هو تنفيث لرهق دراسة السنوات لذلك يكون الخريج في غمرة فرحته ويحتاج إلى أغاني تعبر عن تلك الفرحة ومغادرته لتلك السنوات الأكاديمية لذلك عادة ما يتم اختيار أغاني يطلق عليها بالساحة الفنية (هابطة)، ويضيف أنه حتى قبل أن تمنع إقامة حفلات التخريج في الأندية، كان أكثر من يحي حفلات التخرج من الفنانين الشباب هم من يرددون أغاني الهجيج والطرب.!
أغنيات كلاسيكية:
شيماء مختار -خريجة الأحفاد صيدلة- قالت إن الكل أصبح يفضل الأغاني الهابطة في التخاريج مهما كان التخصص الذي تخرج منه، حيث لا يفضل الطلاب اختيار أغاني استماع أو أغاني هادئة بل يفضلون الأغاني ذات الإيقاع السريع بغض النظر عن فحوى الكلمات الموجودة، وتضيف: (شخصياً أعشق الأغنيات الكلاسيكية).
صحيفة السوداني
خ.ي
اطباء اخر زمن
لو عارفين الراجيكم من عطالة وجرى وراء الوسطات لبكيتم ولما احتفلتم