تعرض شابة لحادثة بشعة أفقدتها البصر والذاكرة
وتعود الوقائع إلى الخامس والعشرين من شهر رمضان المعظم حيث كانت الفتاة متوجهة من دارها في زيارة إلى منزل خالتها، وأوقفت سائق ركشة واستأجرته لتوصيلها إلى وجهتها، وفي الأثناء انطلق بها بسرعة زائدة واعتبرت الفتاة الأمر عادياً إلا أنه غيّر مساره إلى جهة غير معلومة لديها وأوقف الركشة بمكان مهجور بعد انحرافه عن الطريق واتصل بأصدقائه الذين كانوا بالقرب منه وتهجموا على الفتاة وحاولت الهروب لكنهم أمسكوا بها واعتدوا عليها وأبدت لهم مقاومة لكنها فشلت وتمكنوا من اغتصابها وضربها وتركوها ملقية بالشارع العام ولاذوا بالهروب، وفي اليوم الثاني وجدها ابن الجيران ملقية على الأرض وقام بإسعافها إلى المستشفى لتلقي العلاج وهي في غيبوبة ودون بلاغاً بقسم شرطة أبوسعد ضد مجهولين، ولم يتم القبض على المتهمين وما زالت الشرطة تكثف مجهوداتها للقبض عليهم وتقديمهم لمحاكمة عادلة رادعة، وقال مقربون من الفتاة إنها استأمنت سائق الركشة عندما استغلته في مشوارها ووقع الحادث في شهر رمضان العظيم وفي أوائل المساء ووجهوا تنبيهاً للأسر بعدم السماح بخروج الفتيات بمفردهن ليلاً لانعدام الأمن ووجود بعض النوازع الإجرامية من بعض ضعاف النفوس.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
[SIZE=5]كنت أظن أن صحيفة آخر لحظة أحسن حالا من صحيفة الدار فى صياغتها للأخبار و حرصها على سلامة اللغة.
الصحيح أن تكتب “تركوها ملقاة بالشارع العام” و ليس “تركوها ملقية بالشارع العام”[/SIZE]
كلكم ماعندكم موضوع اعلقوا تعليق يستفيد منه المتابع او اريحونا من كلامكم دا الموضوع يستوجب الحزن ما التهكم ناس عجيبه