رياضية

مصطفى النقر: مشكلة الهلال في تغيير المدربين والحل في اللجنة الفنية

[JUSTIFY]يرى الكابتن مصطفى النقر نجم الهلال الشهير والمدرب المعروف ان الهلال الحالي بخير ولكنه يحتاج بعض الجوانب حتى يصبح فريقا يلبي طموحات جماهيره مشيرا الى ان خروج الفريق من مرحلة المجموعات ونصف نهائي دوري ابطال افريقيا يحتاج

لدراسة دقيقة حتى يتوج باللقب الافريقي وقال ان مشكلة الهلال في السنوات الأخيرة تكمن في عدم الاستقرار الفني والطريقة الخاطئة في عملية الاحلال والابدال بجانب اسناد امر دائرة الكرة الى قدامى اللاعبين لأنهم الادري بهذه الوصيفة لافتا الى ان الفريق يحتاج لضخ دماء جديدة بعيدا عن المجزرة التي يتحدث عنها البعض الآن لأن الكشف به لاعبون يمثلون عضم المنتخب الوطني كما طالب النقر في تحليله الشامل لفريق الهلال بمنح اللاعبين الشباب فرصة اكبر خاصة المهاجم محمد عبدالرحمن وقال ان مهند الطاهر لا زال الافضل في الجيل الحالي ولكنه يفتقد الدعم المعنوي مؤكدا ان المهاجم صلاح الجزولي تعرض لظلم كبير من قبل المدربين الى جانب الكثير والمثير في التحليل التالي:
السبب تغيير المدربين
ابتدر مصطفى النقر تحليله لفريق الهلال وقال ان مشكلة الفريق تمكن بشكل كبير في التغيير المستمر والتعديل الذي ظل يحدث للأجهزة الفنية ويشمل حتى المساعدين مما احدث خللاً كبير في تركيبة الفريق، واضاف: اختيار المدربين يتم دائما بطريقة عشوائية بعيدا عن الجوانب العلمية، مشيرا الى ان الفريق اشرف عليه في شهور لا تتعدى اصابع اليد الواحدة، 4 مدربين في وضع مخل ولا يشبه فريق كبير مثل الهلال مؤكدا ان القضاء على هذه الظاهرة يمكن في الاعتماد على استشارية فنية تتكون من كوادر فنية مؤهلة، تمنح كافة الصلاحيات في اختيار المدربين واللاعبين.
وتأسف النقر الى الطريقة التي يتم بها اختيار المساعدين وقال انها تتم عن طريقة المعرفة والعلاقات الشخصية والاقارب وان هذه هي المشكلة الحقيقية التي تسببت في هدم استقرار الجهاز الفني، وقال ان مهمة المساعدين تكمن في مراقبة اداء اللاعبين ومثلا ان حارس المرمى يقوم بتقديم تقرير متكامل للحراس المرشح تسجيله للفريق من سنه وسلوكه ووزنه وطوله والمباريات التي لعبها مع الفريق.
لابد ان يكون مدير الكرة لاعبا سابقا
وواصل النقر حديثه وقال ان المشكلة الثانية في دائرة الكرة وقال: مع احترامنا للمهندس والأخ الكريم عاطف النور الا ان توليه لمنصب دائرة الكرة يبقى امرا شاذا لانه لا يمارس الكرة كلاعب، ومن الانسب ان يكون عاطف النور مدير اداري للفريق، على أن يتم تعيين مدير كرة من اللاعبين القدامى واشار النقر الى ان مدير الكرة هو عين المدرب في الفرق السنية لانه يلفت نظر المدرب الى ان هنالك لاعبين صغارا يمكن ان يدعموا الفريق الأول، ولكن بأي خلفية يمكن لعاطف ان يخطر المدرب ان هنالك لاعبين واعدين في الفرق السنية بالنادي.
المجاملة آفة الكرة في السودان
وقال النقر لا يمكن ان نعفي اللاعبين من المسؤولية لانهم لعبوا دورا فيما وصل اليه الفريق، مؤكدا ان الاحترافية من الصعب ان تتطبق في السودان لان حياتنا تقوم على المجاملة في كل شئ وان اللاعبين يهدرون جهدهم ووقتهم في السهر وان السهر هو عدو اللاعب الأول بجانب افتقادهم للثقافة الاحترافية واشار النقر الى انه عندما كان لاعبا لفريق النصر السعودي كان يقوم بالترجمة للمدرب لانه درس كلية التربية الرياضية وقال النقر ان المشكلة الحقيقية في السودان وليس الهلال وحده ان كل اللاعبين يريدون ان يلعبوا في الهجوم برغم من ان امكاناتهم البدنية ترشحهم للعب في الدفاع وقال ان كل الناس يعتقدون انه مهاجم ولكنه في الاصل لاعب وسط، ويأتي دائما من الخلف ويسجل الأهداف وقال ان هذه النوعية من اللاعبين اختفت من السودان الآن واكد النقر ان اللاعب السوداني لا يملك اي طموح وعندما يصل القمة لا يفكر في النجومية ولا الاحتراف ولا اللعب في المنتخب الوطني وانه يقف في هذه المحطة كما ان معظمهم يمارسون الكرة بصورة منظمة بعد سن العشرين لذلك نجد ان هنالك مشكلة حقيقية في التمرير القصير وان اللاعب السوداني يعاني من التمرير القصير.
ملفات خاصة باللاعبين
اكد مصطفى النقر أن من المشاكل الحقيقية في السودان عدم تخصيص ملفات لاعبين وقال ان هذه الملفات تساعد المدربين في تقييم اداء اللاعب وهي من مسؤولية دائرة الكرة، وان الأحلال والابدال يقوم عليها لان المدرب يكون على دراية كاملة باللاعب وعدد المباريات التي لعبها في الموسم والاصابات وسلوكه ومدى فائدته للفريق وقال ان المضحك ان بعض اللاعبين يتم شطبهم دون ان يلعبوا اي مباراة بشعار الفريق هذا خلل كبير لا بد من معالجته.

باي تقرير سيعمل المجلس
قال النقر ان الهلال اشرف عليه حتى الآن 4 مدربين وان هنالك اربعة تقارير امام الادارة في التسجيلات القادمة فبأي تقرير سيعمل الجهاز الفني في التسجيلات خاصة وان لكل مدرب طريقته ورؤيته وقال النقر حتى المدربين يقومون بتسجيل اللاعبين حسب امزجتهم وضرب مثلا بالبرازيلي كامبوس وقال ان كامبوس ظلم نفسه والهلال وان التعاقد مع سيرجيو لم يفد اللاعبين لا فنيا ولا نفسيا ولا يمكن نتعاقد مع لاعب في هذه السن الا اذا كان رونالدو الحقيقي، وقال اذا كان هنالك مدير كرة يعرف الكرة لن يسمح لكامبوس باشراك سيرجيو اساسيا وان القرار الفني هو حق المدرب ولكنه ليس مطلقا حتى نسمح لمدرب باشراك لاعب بعيدا عن حساسية المباريات وان ضرره للفريق اكثر من نفعه.
اوصيكم بالطبيب النفسي
قال مصطفى ان من الحلول التي ستعيد الروح للهلال هو تعيين طبيب نفسي ضمن الجهاز الطبي للفريق مؤكدا ان اللاعب السوداني في الاصل يعاني من هشاشة نفسية، وان الهلال تضرر من ذلك كثيرا وان توهان اللاعب السوداني وعدم تماسكه في الضغط علاجه عند الطبيب النفسي فقط، وطالب النقر ادارة الهلال بتعيين طبيب نفسي للفريق اذا كان يريد ان يبني فريق وفق اسس علمية.
هذا ما يحتاجه الهلال
قال النقر ان الهلال يحتاج لضخ دماء جديدة في التسجيلات القادمة خاصة في قبل الدفاع وقال ان الفريق الحالي ليس بالسوء الذي يتحدث عنه الناس بل يضم افضل اللاعبين في السودان ويكفي ان عضم لاعبى الهلال يمثلون عضم المنتخب الوطني، فالاحلال والابدال لا بد ان يتم حسب الحاجة وفق قرار الاستشارية الفنية، بعيدا عن تدخل الاداريين، وقال ان هنالك لاعبين قل عطاؤهم بعامل السن او الاصابات وان كرة القدم تقاس بالعطاء وليس بالسن فاذا كان اللاعب تقدم به العمر ولا زال عطاؤه وافرا لا يمكن ان نطالب باعدامه انما نبحث عن الاسباب التي ادت لتراجع مستواه؟

عودة الغزال في يد الجماهير
اكد مصطفى النقر ان مهند الطاهر لازال من افضل اللاعبين في السودان، ولكنه يعاني بطءا ويحتاج لتدريبات معينة حتى يتغلب على ذلك ولكنه يبقى ذو قيمة عالية للهلال وتعرض لظلم كبير من المدربين في السنوات الأخيرة وان وجوده باستمرار في دكة البدلاء فيه خسارة للفريق واثر على مستواه ويكفى انه هداف الفريق الافريقي، وقادر على التسجيل من كل المسافات ومثله نادر في الملاعب وعلى الهلال ان يحافظ عليه فهو لاعب حساس ويحس الآن بالظلم ولو لا دخوله في الشوط الثاني لما نجح الفريق في تخطي هلال كادوقلي لانه صاحب حلول فردية وقال النقر ان عودة مهند لمستواه المعروف في يد جمهور الهلال واتمنى ان يدعمه في الفترة القادمة لانه يملك كل الحلول التي تجعل الهلال يتفوق على خصومه وقال: انا والمدرب المصري مصطفى يونس قمنا بمتابعة مهند الطاهر عندما كان لاعبا في الميرغني كسلا ورشحناه للهلال واعتقد انه قادر على العطاء لسنوات.
محمد عبدالرحمن واعد وصلاح الجزولي مظلوم
اقترح مصطفى النقر على زميله مبارك سليمان مدرب الهلال الحالي أن يمنح اللاعبين الشباب فرصة اللعب المتواصلة مثل محمد عبدالرحمن ووليد وصلاح الجزولي وقال ان هذا الثلاثي هو مستقبل الهلال واكد النقر ان المهاجم صلاح الجزولي مظلوم في الهلال فهو لاعب هداف ومحطة ولا يمكن يهمل بهذه الصورة وان اللاعب الذي يسجل من لمسة واحدة مطلوب في كل الاندية وهو الآن موجود في الهلال ولكن لا يمنح الفرص الكافية.

استقرار المدرب مهم
رأي النقر ان استقرار المدرب في الفترة القادمة امرا مهما، وان ذلك يساعد بشكل كبير في تكوين الفريق بطريقة علمية بوجود لاعبين ممتازين في كل الخانات بشرط ان تترك للجهاز الفني عملية الاحلال والابدال وان المجلس مهما تعاقد مع لاعبين كبار دون وجود استقرار في الجهاز الفني ستكون المحصلة دائما خروج من البطولات الخارجية باستمرار دون الوصول لمنصات التتويج، وقال انهم كلاعبين قدامى مؤهلون ويريدون خدمة الهلال ولكن لا يجدون فرصة العمل في النادي، وقال انه سعيد باختيار مبارك سليمان مدربا للفريق فهو قادر على عودة الروح للفريق واتمنى ان تساعده الادارة في اداء المهمة بالشكل الذي يجعله يعمل دون ضغوط.
صوت لوم لاتحاد الكرة
وجه مصطفى النقر في ختام حديثه صوت لوم لاتحاد الكرة وقال انه لا يهتم بالامور الفنية بالاندية برغم انها من اختصاصه وطالب النقر اتحاد الكرة ان يراجع شهادات المدربين الذين يعملون في السودان الآن اذا كان يريد تطور الكرة. وقال النقر في ختام حديثه: اتمنى ان يضع مجلس الهلال الرجل المناسب في المكان المناسب في كل اللجان العاملة بفريق كرة القدم وان يهتم اكثر بالفرق السنية لانها الحل الوحيد للأزمة التي تعاني منها الكرة السودانية الآن.

قووون
ت.أ[/JUSTIFY]